كنوز نت - مزاوي

 الفجوات في جهاز التعليم

في الأول من شهر أيلول سيذهب ولدان من بلديتين قريبتين إلى المدرسة، لكن كل منهما تنتظره تجربة دراسة مختلفة تمامًا.

فيما يلي بعض الحقائق المهمّة التي يجب معرفتها حول الفجوات في جهاز التعليم، كما وردت في التقارير التي نشرها مراقب الدولة:

1.تستثمر السلطات المحليّة الغنيّة (العناقيد الاجتماعية -الاقتصادية 9-10) بكل طالب آلاف الشواقل سنويًا أكثر من نظرائهم في السّلطات المحلّية الضعيفة (العناقيد الاجتماعية والاقتصادية 1-2). بكم أكثر من ذلك؟ يقدّر متوسّط الفجوة لكل طالب بحوالي 3,400 شيكل في السنة.

(من تقرير رصد ميزانيات تفاضلية كأداة لتقليص الفجوات في جهاز التربية والتعليم-أيار 2023)

2.فجوات في تخصيص ساعات الملاكات وفي ميزانيات وزارة التربية والتعليم: بلغت نسبة ساعات التقوية في البلاد عام 2021/22 للتعليم الابتدائي والإعدادي من مجمل ساعات الملاكات حوالي 12٪ (نحو 222,700 ساعة تقوية من حوالي 1.86مليون ساعة ملاك)، وهناك فجوة لصالح المجتمع اليهودي مقارنة بالمجتمع العربي في مبلغ الميزانية.

(من تقرير رصد ميزانيات تفاضلية كأداة لتقليص الفجوات في جهاز التربية والتعليم-أيار 2023)

3.وصلت الفجوات في تحصيلات الطلاب العرب واليهود في امتحانات PISA في عام 2018 إلى 30٪.
(من تقرير رصد ميزانيات تفاضلية كأداة لتقليص الفجوات في جهاز التربية والتعليم-أيار 2023)
4.كم تستثمر السلطات المحلية لتحسين تحصيل الطلاب؟ وهنا أيضًا نلاحظ وجود فجوات بين السلطات في مختلف العناقيد الاجتماعية -الاقتصادية. استثمرت "رمات غان" 61 مليون شيكل لتمويل البرامج التعليمية الخارجية بشكل تراكمي خلال السنوات الدراسية 2020-2022. أما في كوكب أبو الهيجا، فلم تموّلها السلطة المحلية على الإطلاق لأنها ضعيفة اقتصاديًا وفعّلت برامج خارجية بتمويل من وزارة التربية والتعليم.

(من تقرير السلطات المحلية لتحسين الإنجازات التعليمية-تموز 2023)

5.استثمار السلطات المحلية في صيانة المؤسسات التعليمية وأمانها، فضلا عن الميزانية التي تتلقّاها من وزارة التعليم لهذا الغرض، يعتمد أيضًا على القدرة الاقتصادية لكل سلطة. في "شوهام"، على سبيل المثال، بلغ الإنفاق المباشر على الترميمات الصيفية في المدارس التي تم فحصها في عام 2022 793,000 شيكل – وفي طمرة 4,800 شيكل فقط.

(من تقرير الصيانة والأمان في مؤسّسات التعليم- مدارس فوق الابتدائية- تموز 2023)

6.وماذا يحدث بعد الدوام عندما يرغب الطلاب في الاستمتاع بنشاط رياضي؟ السلطات ذات التصنيف الاجتماعي- الاقتصادي المنخفض لديها مرافِق رياضية أقل بنسبة 40٪ من البلديات ذات التصنيف الاجتماعي -الاقتصادي العالي. البلدات "الحريدية" لديها مرافق رياضية أقل بنسبة 90٪ لكل مواطن من البلديات غير "الحريدية"، والبلدات العربية: 38٪ أقل من المرافق الرياضية لكل مواطن في السلطات المحلية اليهودية.

(من تقرير إقامة، صيانة وتشغيل المنشآت الرياضية- أيار 2023)


7.32% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-4 سنوات والذين ليس لديهم مساعدة ثانية في حضاناتهم التي تموّلها وزارة التربية والتعليم يتعلمون في الحضانات التي تعمل في السلطات المحلية الضعيفة (العناقيد 1-3).

(من تقرير المتابعة بعنوان تطبيق برامج الإصلاح وتقليص الفجوات في جهاز التربية في سن الطفولة المبكّرة- أيار 2022)

8.عام 2020 كان هناك نقص في 10,219 صفًا دراسيًا في المدارس وفي رياض الأطفال. وبما أنه لم يتم بناء عدد كافِ من الصفوف الدراسية في المباني الدائمة، فقد تم بناء حوالي 5000 صفّ في مبان متنقلة بين عامي 2007 و2021 كحلّ مؤقّت - ولكن معظمها في السلطات المحلية التي تنتمي إلى عناقيد متدنّية، بما في ذلك البلدات العربية.

(من تقرير تطوير المؤسسات التعليمية - إنشاء وتوسيع المباني القائمة - أيار 2022)

9.لا يوفّر الانتشار القطري لمراكز الرعاية النهارية المدعومة حكوميّا حلًا مناسبًا للعائلات التي هي في أمس الحاجة إليها. على سبيل المثال، يبلغ عدد السكان الذين يعيشون في التجمّعات السكانية في العناقيد 1-4 في منطقة القدس 3.2 أضعاف عددهم في منطقة المركز، ولكن عدد المراكز النهارية في منطقة القدس أقل بنحو الربع. 13٪ فقط من الأطفال الذين يعيشون في البلدات العربية لديهم مكان في الأطر المدعومة، بينما في المناطق الأكثر ثراء (العنقودان 9 و10) هناك حوالي 10000 مكان في هذه المراكز. تم بناء 350 مركزا جديدا مع دعم حكوميّ بين الأعوام 2015 - 2020، ولكن أكثر من نصفها يقع في بلدات تابعة للعناقيد 5-10.

(من تقرير رعاية الرّضع وتربيتهم في مراكز الرعاية النهارية والحضانات- أيار 2022)

10.يشكّل الأطفال العرب حوالي 24٪ من مجمل الأطفال في إسرائيل ويعانون من نسبة فقر عالية. لكن حوالي 8٪ فقط من ميزانية الدعم في عام 2020 تمّ تخصيصها لهم.

(من تقرير رعاية الرّضع وتربيتهم في مراكز الرعاية النهارية والحضانات- أيار 2022)

11.معظم الطلاب الذين يتقدّمون لامتحانات بمستوى 5 وحدات في مواضيع العلوم التكنولوجية هم من مدارس قوية اجتماعيًا -اقتصاديًا.

(من تقرير إجراءات الدولة لزيادة عدد العاملين في قِطاع الهايتك- آذار 2021)

مراقب الدولة، متنياهو إنغلمان:"تكافؤ الفرص يبدأ بالتعليم. يجب ألّا يكون هناك أطفال يستحقون أكثر وآخرون يستحقّون أقلّ، وينبغي ألّا يحصل الأطفال في البلدات البعيدة عن المركز على أقل من نظرائهم في منطقة المركز. ونظرا لأهمية هذه المسألة، تناولت العديد من تقاريرنا الفجوات في تخصيص الموارد للتعليم بين منطقة المركز والضّواحي. لا يمكن تجاهل الفجوات في الميزانية بين الطلاب في السلطات المحلية المقتدرة وزملائهم في السلطات المحليّة الضعيفة. بلغت الفجوات في إنجازات الطلاب اليهود والعرب في امتحانات PISA في عام 2018 الـ30%. من شأن الاستثمار في التعليم في المجتمع العربي أن يساهم في مكافحة الجريمة. عندما لا يكون هناك تعليم ولا عمل لدى الشبان العرب، فالجريمة تستفحل".