كنوز نت - وسيم بدر


بالصور : تخريج فوج جديد من الوحدة التكتيكية في حرس الحدود



كنوز نت - بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ: إقامة الوحدات العمليّاتيّة ألون وبرّاك وروتم في الوحدة التّكتيكيّة لشرطة حرس الحدود

انضم 210 محاربين جدد اليوم إلى الوحدة التكتيكية في حرس الحدود في احتفال أقيم يوم أمس في قاعدة تدريب حرس الحدود بحضور وزير الامن الداخلي عومر بارليف، المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي، قائد حرس الحدود اللواء أمير كوهين، قائد قسم التدريب اللواء أفشالوم بيليد وكبار قادة حرس الحدود.

قائد حرس الحدود اللواء أمير كوهين اقر إنشاء ثلاثة وحدات عملياتية، التي تم إنشاءها من جديد وهي وحدة "ألون" في الشمال و "باراك" في المركز و "روتم" في الجنوب، والتي ستعمل وتوفر استجابة مهنية للمهام الروتينية وحالات الطوارئ في ألوية شرطة إسرائيل.

حصلت ثلاثة الوحدات على اسماء وحدات حرس الحدود التي اندمجت عام 2012 في وحدات شاحر 101 واعيد تأسيسها قبل نحو شهرين وانتهى تدريبها الخميس الماضي.

ستعمل الوحدات الثلاثة تحت الوحدة التكتيكية التابعة لحرس الحدود بقدرات ووسائل متقدمة.

كجزء من اليوم، تلقى وزير الأمن الداخلي السيد عومر بارليف لمحة عامة في قاعدة التدريب وتعرّف على مجموعة متنوعة من القدرات العملياتية والتكتيكية في التدريبات واستعراض القدرات والوسائل المتقدمة لحرس الحدود.

  • وزير الأمن الداخلي السيد عومر بارليف: 
"مع تزايد التهديدات للأمن الداخلي في دولة إسرائيل، تزداد حصة حرس الحدود في الحفاظ على هذا الأمن.
هذا يرجع من بين أمور أخرى، إلى قيادة أفضل القادة، وأحدهم قائد شرطة إسرائيل بأكملها - المفتش كوبي شبتاي، الذي أدى جزءًا مهمًا من خدمته في حرس الحدود، و القائد الحالي، اللواء أمير كوهين. درست شرطة حرس الحدود وتخصصت وتطورت وأصبحت من أكثر القوى مهارة وأهمية في جهاز الأمن الداخلي.

لا يمكن استبدال خبرة ومساهمة شرطة حرس الحدود. لذلك قررنا تعزيز شرطة إسرائيل وشرطة حرس الحدود. عليكم تعزيز الجنوب والشمال والمركز على الفور كقوة مدربة وخاصة. الأمر ملقى على عاتقكم، محاربي حرس الحدود مؤهلي دوريات حرس الحدود الخاصة، لتكونوا رأس السهم وتعيدوا الأمن والهدوء إلى الدولة.

"في هذه الأيام، نحن ننتقل من الدفاع للهجوم في كل ما يتعلق بمحاربة ومكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، ستكونون قادة الهجوم".

  • المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي:

"اليوم نقوم بتعزيز شرطة إسرائيل ليشعر بها كل مواطن بإضافة أفراد حرس الحدود الذين سيعملون بشكل روتيني ضد المجرمين وفي حالات الطوارئ ضد تهديدات الأمن الوطني. إلى جانب العديد من القوات التي سيتم إضافتها إلى الشرطة، سنخصص موارد في تطوير المجالات التكنولوجية الذين سيستخدموا في جمع معلومات استخارتية على الفور، والاستجابة السريعة للقوات. وستنضم هذه القوات، كجزء من الحملة التي نخوضها في الأشهر الأخيرة، إلى الكفاح الذي لا هوادة فيه ضد الجريمة في المجتمع العربي. يشعر المجرمون منذ فترة طويلة بذراع الشرطة وسيشعرون به بقوة وتصميم أكبر. لقد أثبت نموذج الوحدة التكتيكية أنه نموذج ناجح يسمح لنا بالعمل بقوات كبيرة بمرور الوقت وبالتالي نعززه ونسمح له بنشاط أوسع في عدد كبير من المناطق. أود أن أشكر وزير الأمن الداخلي عومر بارليف على دعمه وتقويته للشرطة وقائد حرس الحدود اللواء امير كوهن الذي يقود حرس الحدود للمشاركة الكاملة في تحديات الشرطة في كل مكان وفي جميع المجالات، أريد أن أثني وأشكر المحاربين الشجعان والشجاعات الذين أثبتوا لنا مرارًا وتكرارًا أن شعب إسرائيل لديه من يعتمد عليه".

  • قائد حرس الحدود اللواء أمير كوهين:
 "أبارك وزير الأمن الداخلي أن هذه أول زيارة رسمية له لشرطة الحدود وهي زيارة مهمة تتيح لنا فرصة لعرض قدرات الوحدة في جودتها وعملياتيها. أود أن أشير إلى مساهمة شرطة حرس الحدود في أمن دولة إسرائيل لمدة سبعة عقود منذ إنشائها. العمل الأمني ​​للوحدات في الخدمة والاحتياط ومجموعة المتطوعين الذين يعملون بحزم في مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة واعمال الشغب العنيفة - في يهودا والسامرة، داخل حدود الدولة، عند خط التماس، في المعابر، في المدن و في البلدات والمناطق الريفية. من بين مهمات محاربي ومحاربات حرس الحدود تقديم الخدمة والسماح بحرية العبادة والمعيشة ونسيج مناسب للحياة في الأماكن المقدسة وفي كل مكان في جميع أنحاء الدولة. شرطة حرس الحدود في عمل مكثف لتعزيز قدراتها واليوم بعد عمل مدروس على مدى الأشهر الستة الماضية وبالتنسيق مع مفوض الشرطة نتشرف بإعادة افتتاح ثلاثة وحدات عملياتية، ألون في الشمال وبراك في المركز وروتم في الجنوب. اشكر الذين عملوا في تجنيد والتدريب وتأسيس الوحدات في الاشهر الاخيرة.

ستستمر شرطة حرس الحدود بكامل قوتها بشكل مكثف - في وحدات الاحتياط، في وحدات المتطوعين، في وحدات الخدمة الاجبارية والعادية. القصد من ذلك هو وضع شرطة حرس الحدود على أنه الحرس الوطني لدولة إسرائيل، والذي سيشكل قوة مهنية ذو خبرة في مجالها التي تؤثر على أمن الدولة وقدرتها".

مرفق صور - شعبة الإعلام.