كنوز نت - المشتركة


  • النائب وليد طه يبادر لجلسة خاصة حول البنى التحتية لشبكة الانترنت والهواتف الخليوية في البلدات العربية 


كنوز نت - عقدت لجنة توجهات الجمهور البرلمانية صباح اليوم الاثنين جلسة خاصة بادر اليها النائب وليد طه(الحركة الاسلامية-المشتركة) لبحث مشاكل البنى التحتية وسرعة الابحار لشبكة الانترنت وشركات الهواتف الخليوية في المجتمع العربي.

تأتي هذه الجلسة على ضوء النقص الكبير للبنى التحتية للاتصال وانعكاس هذا النقص على الاف الطلاب العرب خلال فترة الكورونا خاصة مع الاقبال المتزايد على استعمال الانترنت خلال هذه الفترة.

افتتح الجلسة النائب وليد طه بالإشارة الى أهمية استعمال الانترنت وتقوية البنية التحتية لشبكات الانترنت وسرعة الابحار خاصة مع اتباع سياسة التعلم عن بعد. 

وشارك في الجلسة ممثلون عن شركة بيزك، وزارة الاتصالات، وزارة البيئة والبنى التحتية وزارة المالية، وممثل عن السلطات العربية ورئيس بلدية ام الفحم د. سمير محاميد ممثلا عن السلطات العربية. 

النائب وليد طه أكد ان الجلسة تهدف الى الدفع نحو ايجاد الحلول المناسبة وعدم التوقف عند عرض المشكلة فقط.


النائب سعيد الخرومي (الحركة الإسلامية-المشتركة) : استعرض في مداخلته معاناة البلدات العربية في النقب مشيرا الى وجود بلدات كاملة بدون شبكة انترنت او بنى تحتية مناسبة مما يؤدي الى حرمان الاف الطلاب من إمكانية التعلم عن بعد مشيرا الى اضطرار الكثير من الطلاب الى اللجوء الى أماكن بعيدة عن بيوتهم بحثا عن ارسال مناسب يمكنهم من الدراسة واستعمال الانترنت 

"النائب هبة يزبك: (التجمع -القائمة المشتركة) اشارت الى ان وجود شبكات انترنت متطورة في البلدات العربية هو حق لكل مواطن عربي، نتحدث عن حاجة أساسية، والتعليم عن بعد كشف ضعف وجود هذه الشبكات في البلاد العربية لذلك مطلوب استثمار حكومي فوري في توسيع الشبكات المتطورة في كافة البلدات العربية"

النائب جابر عساقله (الجبهة -القائمة المشتركة)، تطرّق في مداخلته لتذمُّر المواطنين العرب في غالبية البلدات العربية من ضعف إرسال شبكة الانترنت والهواتف النقالة، الأمر الذي يؤثر سلبا على أوضاع التعليم والعمل عن بُعد في ظل جائحة الكورونا، وعلى جودة الحياة الاجتماعية والمعيشية بشكل عام في ضواحي البلاد على وجه الخصوص.

وأضاف عساقله، الحديث يدور عن إهمال الحكومة المجحف سنوات طويلة للمجتمع العربي، ولا يصحّ ربط ضعف الإرسال وضرورة تقويته بتكاليف تطوير الشبكة الباهظ، فالحكومة ملزمة برصد ميزانيات خاصة لتحسين البنى التحتية للشبكة، وعدم ترك المواطن ضحية نهم شركات الاتصال المختلفة.

وعقّب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة حول التقرير الذي طلبه من مركز الابحاث في الكنيست حول وضع البنى التحتية للإنترنت في البلدات العربية: "هل فكر أحد ماذا كان سيكون رد فعل وزارة الاتصالات لو ان الحديث يدور عن غياب خدمات انترنت عن ثلث من المواطنين اليهود؟ هل كانت لتتساهل مع الشركة كما تتساهل الآن؟ ام انها كانت لترغمها على ربط المواطنين بشبكتها والا لسحبت رخصتها، هذا التساهل مع الشركة من قبل وزارة المواصلات بدون تقديم اي بدائل ممكنة وعلى مدار سنوات عديدة نابعة عن كون المواطنين العرب شفافين امام الوزارات ووزارة الاتصالات خاصة. "

واختتم النائب عودة: "نحن في القائمة المشتركة سنتابع هذا الملف اضافة الى ملفات عديدة اخرى كونه مهم لتطور مجتمعنا ومهم لاقتصاده عن طريق الضغط على وزارة الاتصالات برصد ميزانيات خاصة لربط البلدات العربيّة لخدمات الإنترنت بالمستوى المطلوب وتطوير البلدات العربيّة وتوفير ملايين الشواقل على الأسر العربية، ولا نقبل ادعاء الشركات لعدم الربط بحجة التكاليف العالية."

اختتم الجلسة النائب وليد طه برفع التوصيات المناسبة من أجل متابعة الموضوع أمام الجهات المختصة