كنوز نت - مكان

المسلمون في البلاد والعالم يحتفلون غدا بعيد الفطر السعيد




يحتفل المسلمون يوم غد الأحد بعيد الفطر السعيد، وكان المجلس الإسلامي الأعلى للإفتاء في البلاد قد أعلن مساء امس الجمعة أن اليوم السبت هو المتمم لشهرِ رمضان المبارك لعام ألف وأربعمئة وواحد وأربعين (1441) هجرية، وعليه فإن غد الأحد هو أولُ أيام عيد الفطر السعيد.

وقال رئيس المجلس سماحة المفتي مشهور فواز محاجنة في بيان: "إن بدايةَ موعدِ صلاة العيد السعيد ستكون في الساعة 5:55 من صباح الأحد".
كما اعلن كل من الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية وسوريا ودول الخليج، ان عيد الفطر السعيد سيحل الاحد أيضا. وأعلنت تركيا وماليزيا وإندونيسيا وأستراليا أيضا أن العيد هو يوم الأحد.

ويذكر أن عيد الفطر السعيد هو عيد اسلامي يقع في غرة شهر شوال بعد تأدية فريضة الصيام شهرا كاملا شهر رمضان. وهو أحد عيدي المسلمين والعيد الآخر هو عيد الأضحى، أحد أيام الحج في العاشر من شهر ذي الحجة.
احتفل المسلمون بأول عيد فطر في الإسلام في السنة الثانية للهجرة بعد صيام أول رمضان في تلك السنة. ويحرم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر.

ويتميز عيد الفطر بإغناء الفقراء عن السؤال بدفع زكاة الفطر الواجبة على كل فرد مسلم لديه قوت يوم وليلة في ليلة العيد وتؤدى قبل صلاة العيد. وأول أعمال العيد تكون صلاة العيد في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا، ويلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني ويزورون أهليهم وأقرباءهم وهذا ما يعرف بصلة الرحم. كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطفون على الفقراء. وقد جرت العادة في كثير من البلدان الإسلامية بأن يأكل المسلمون الحلويات ويتبادلونها كالتمر أو كعك العيد المحشو بالتمر وغيرها حسب البلد وعاداته.

*دار الإفتاء والبحوث الإسلامية توضّح أحكام العيد وآدابه وتدعو إلى عطلة عيد آمنة*

تبدأ تكبيرات عيد الفطر من غروب الشمس آخر يوم من رمضان، وتنتهي عند صعود الإمام إلى المنبر لأداء خطبة العيد.*

*صلاة العيد سنة، ويصح أداؤها فرادى وجماعة في البيوت، في ظل الظروف الحالية. *

تؤكد دار الإفتاء على أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، وإحضار سجادات الصلاة، ولبس الكمامات، والتباعد، والتعقيم، وتجنب المصافحة والمعانقة*

انتهاء رمضان لا يعني انتهاء الطاعة والعبادة، ولا يعني التجرؤ على المعاصي والخطايا ليلة العيد ويوم العيد*

تحذر دار الإفتاء شريحة الشباب من مغبة التهور في قيادة السيارات، أو المخاطرة بارتياد الشواطئ للسباحة دون معرفة*

صلاة العيد: الساعة 6:10 صباحًا بالتوقيت الصيفي*




الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه واتّبع هداه بإحسان إلى يوم الدين، وبعد؛
نودّع اليوم شهر رمضان، شهر القرآن، شهر الرحمة والغفران، راجين القبول والعتق من النيران. يقول تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} (النساء: 58). ونستقبل غدًا عيد الفطر، لنفرح بإتمام شهر الصيام والتوفيق للطاعة والعبادة. يقول صلى الله عليه وسلم: (للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه). حقًا، إن يوم العيد يوم الجائزة، يوم يفرح فيه المؤمنون بما أعدّ الله لهم من المغفرة والأجر والثواب.
وحتى نجمع بين التفقه في الدين، والتوجيه لقضاء عطلة عيد آمنة، فإن دار الإفتاء توضح بعض الأحكام والتوجيهات المتعلقة بالعيد:

*أولًا:* تبدأ تكبيرات عيد الفطر من غروب الشمس آخر يوم من رمضان، وتنتهي عند صعود الإمام إلى المنبر لأداء خطبة العيد.
*ثانيًا:* صلاة العيد ركعتان، في الركعة الأولى يكبّر الإمام سبع تكبيرات، دون تكبيرة الإحرام. ما بين كل تكبيرة وأخرى يقول: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر). ثم يقرأ الفاتحة. وبعدها يُسن له أن يقرأ سورة الأعلى. وفي الركعة الثانية، يكبّر خمس تكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة، ويسن له أن يقرأ سورة الغاشية.

*ثالثًا:* خطبة العيد تكون بعد صلاة العيد مباشرة.

*رابعًا:* يُسنّ للمسلم قبل أن يخرج إلى المصلى أن يغتسل ويتطيب ويلبس أجمل ثيابه. ويستحب له أن يأكل تمرات وترًا قبل الخروج للعيد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات وترًا.

*خامسًا:* تؤكد دار الإفتاء على أن صلاة العيد سنة. ويصح أداؤها فرادى وجماعة في البيوت، في ظل الظروف الحالية. كما تؤكد على أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، وإحضار سجادات الصلاة، ولبس الكمامات، والتباعد، والتعقيم، وتجنب المصافحة والمعانقة، والاكتفاء بالتهاني مشافهة "تقبل الله منا ومنكم".

*سادسًا:* يشرع لمن أتى صلاة العيد من طريق، أن يعود من طريق آخر، ليشهد له الطريقان.

*سابعًا:* تُذكِّر دار الإفتاء أن انتهاء رمضان لا يعني انتهاء الطاعة والعبادة، ولا يعني التجرؤ على المعاصي والخطايا ليلة العيد ويوم العيد. فالمؤمن يحيي ليلة العيد بالطاعات لا بالمفرقعات، ويبادر أبناء مجتمعه بالتحيات لا بالشجارات والطعنات والرصاصات.

*ثامنًا:* تحذر دار الإفتاء شريحة الشباب من مغبة التهور في قيادة السيارات، أو المخاطرة بارتياد الشواطئ للسباحة دون معرفة، وتؤكد على أن سياقة الموتورات والمركبات الأخرى لإزعاج الناس وترويع الآمنين في بيوتهم حرامٌ شرعًا، فلا ضررَ ولا ضرار.


*صلاة العيد: الساعة 6:10 صباحًا بالتوقيت الصيفي.*


*تقبل الله منا ومنكم الطاعات.*
*وكل عام وأنتم بخير.*
*دار الإفتاء والبحوث الإسلامية في الداخل الفلسطيني 48*
*السبت 30 رمضان 1441 هـ - 23 أيار 2020 م*

وبهذه المناسبة العطرة يتقدم موقعنا بأصدق التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية بحلول العيد السعيد وكل عام والجميع بألف بخير.