كنوز نت - الكنيست



عضو الكنيست غدير كمال مريح: "أنا هنا باسم كل الأقليات المستضعفة في المجتمع الإسرائيلي"


قالت عضو الكنيست غدير كمال مريح، الثلاثاء، في أول خطاب لها من على منصة الكنيست إن هذه اللحظة هي تاريخية بالنسبة إليها كأول امرأة تدخل الكنيست، وأضافت: "أنا غدير كمال مريح، بنت أسيا ووجيه، امرأة درزية من دالية الكرمل، امرأة تحب التحديات. هذه لحظة تاريخية. أنتم تستمعون إلى أول خطاب لي، عضو الكنيست الدرزية الأولى في الكنيست الإسرائيلي، وهذا مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لي، ولكنه أيضا تحد كبير".


وأضافت قائلة: "يعتريني القلق عندما أنظر إلى قادة الدولة، ومن خلال خطوات بطيئة محسوبة ولكنها خطيرة، يغيرون طابع الدولة. كيف يتم التهجم على المؤسسات القضائية، وكيف يدوسون على القيم الأساسية فيها. ذهلت كمقدمة نشرات إخبارية عندما كنت افتتح النشرة الإخبارية يوميا بملفات رئيس الحكومة المختلفة، وكيف مصطلحات مثل الفساد، جلسة استماع ولائحة اتهام قد سيطرت على النقاش العام".

وأضافت عضو الكنيست مريح: "أنا هنا باسم كل الأقليات المستضعفة في المجتمع الإسرائيلي، ولكني في خطابي الأول من على هذه المنصة، سأركز الحديث حول طائفتي، الطائفة الدرزية التي تعيش في مفترق طرق جدي، حول التساؤلات بما يخص مكانتنا ومستقبلنا نحن الدروز في دولة إسرائيل. الكثيرون يسألونني لماذا أنا هنا؟ أنا هنا كامرأة درزية تعيش في مجتمع محافظ وريفي غير متطور. كان من الصعب علي أن أنجح. أنا هنا لأن من الصعب علي كدرزية أن أنجح. على رأس سلم أولوياتي ستكون هناك قضيتين أساسيتين تستوجبان حلا فوريا. الأولى هي قضية قانون القومية: فنحن نعلم أننا نعيش في دولة قومية للشعب اليهودي. نحن نحترم الدولة وشعاراتها، ولكننا لا نفهم كيف اختفت كلمة مساواة من قانون الأساس هذا؟ كيف لا نظهر لا أنا ولا أبنائي في هذا القانون. القضية الثانية هي انعدام التخطيط والبناء. في الحالة القائمة، فإن 60% من بيوت قرية دالية الكرمل على سبيل المثال بدون رخص بناء وغير مربوطة بشبكات المياه والصرف الصحي أو الكهرباء".