الطيبة : 

وسيم جبارة يتحدث عن رحلة معهد البيروني للروبوتيكا في كوريا الجنوبية


سطّر طلاب معهد البيروني للعلوم واللغات انجازا تاريخيا بحصولهم على المرتبة الاولى في بطولة الروبوتيكا العالمية للشباب والتي اقيمت قبل اسبوع في كوريا الجنوبية.


تشكلت المجموعة من 25 طالبا تتراوح اجيالهم من الصف البستان حتى الصف التاسع من شتى بلدات الوسط العربي منها: الطيبة، الطيرة، جلجولية، ام الفحم، الطيرة، كفرقاسم، قلنسوة، اللد والرملة.


السيد وسيم جبارة: الاخصائي النفسي والمعالج الوظيفي والذي رافق الطلاب الى كوريا قال: 


 ان ما حققه الطلاب في هذه المسابقة لا يمكن ان تحققه 12 سنة دراسية، لاحظنا انقلاب وثورة في شخصية طلابنا الابطال.


 لمثل هذه المسابقات تأثير ايجابي غير عادي على طلابنا، فما بالكم اذا تكللت بالفوز ببطولة العالم" 


وهذا الفوز بعد فضل الله يعود لتنفيذ الارشادات التي يتلقونها من مدير المعهد السيد وسام ياسين و المرشدين .


 طلابن سهروا الاشهر واصلوا الليل بالنهار حتى استطاعوا من التمكن والتحدي بهذه المسابقة .


وعن كيفية الرحلة ومسارها  ومرافقة السيد وسيم جبارة والذي هو توكل له امور تسييرها قال :


لا شك ان العمل شاق فهو مسؤولية كبيرة ان تكون قائم على مجموعة من الطلاب تحاول التخفيف عنهم تارة من ضغط السفر واجواء المسابقة وبين حمايتهم والعناية بهم وتوفير وسائل الراحة لهم وتحضيرهم نفسيا للدخول للمسابقة وهم بمعنويات عالية .



فهذا عمل جبار يتطلب خبرة وطبيعة لانسان يتحمل ضغط العمل وفوق ذلك ان تكون قادرا على حمل المسؤولية فما بين يديك هم امانة في رقبتك تسعى للذهاب والعودة بهم الى البلاد بمسؤولية عالية وضع الاهل ثقتهم بك فواجب عليك تحملها .

وتحدث السيد جبارة عن بعض الاشكاليات التي رافقت الرحلة حيث قال :

في الرحلات التي نقوم بها ياتي بعض من الاهالي كمرافقين لابناءهم وهذا من دواعي السرور ولكن حرص بعض اولياء الامور من شانه احيانا اضافة جو من الضغط والتوتر لدى الطلاب .

انا اتمنى عن الاهل ان يستمعوا وينفذوا  طلبات القائمين على المسابقة والالتزام بما يميله المرشدين عليهم حتى تستمر المسيرة بالنجاح والتميّز كما كل مرة .

السيد وسيم جبارة

كذلك اضاف جبارة 

ان مثل هكذا مسابقات ورحلات مع مجتمعات اخرى ليس فقط من شانها رفع اسم المجتمع العربي بين الاقطار وانما تزيد قدرة الابناء من التعرف على  الحضارات الاخرى وثقافتهم والتي بدورها تزيد الوعي لديهم وتصنع فيهم حب المعرفة والتطور فنكون قادرين على بناء جيل يستطيع بناء مجتمع مثقف ومتحضر .

واخيرا وليس اخر قال السيد وسيم : شعور لا يوصف من السعادة والنشوة والاعتزاز ان تكون برفقة علماء صغار باعمارهم كبارا في عقولهم وللنجاح طعم يثير فيك الرغبة على الاستمرار في العطاء لتحصد المزيد .