كنوز نت - هانم داود

جريمة الصاروخ
  مجرم جريمة الصاروخ في الإسماعيلية لم يكن مريضا نفسيا،اعتراف وتفاصيل مروعة: كان هدفه الحقيقي بأعتراف منه "السعي وراء الشهرة"
على مدار أكثر من شهر، واصلت نيابة الإسماعيلية التحقيق مع المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة بالكامل ومثّلها أمام النيابة.
 وكشفت تصريحات عبد الله وطني، المحامي الحاضر مع شهود الإثبات من أسرة المتهم، أبعاداً نفسية صادمة:
دافع مروّع: اعترف المتهم صراحة للمحامي أن دافعه وراء الجريمة كان "السعي وراء الشهرة وتحقيق الترند"، ما يشير إلى انعدام تام للإحساس بالمسؤولية والإنسانية.
صدمة الإسماعيلية: المجرم اعتراف بالتقطيع.بقلب بارد. وتخطيط على "شات جي بي تي" انفجرت قضية مقتل وتقطيع تلميذ الإسماعيلية بـ"الصاروخ الكهربائي" بمفاجآت جديدة تتجاوز حدود الجريمة المعتادة، لتكشف عن تخطيط إلكتروني بارد وتفاصيل مرعبة حول الدافع وراء الجريمة والتخلص من الجثمان.
توثيق الجريمة: لم تتوقف المفاجآت عند التخطيط، بل أكد الجبلاوي أن المتهم أرسل صورًا توثق ارتكاب الجريمة عبر الإنترنت إلى أشخاص خارج البلاد، في سلوك يعكس البرود والتوثيق المتعمد للفعل الإجرامي.
برود المراوغة: وصف وطني المتهم بأنه أظهر "قدرًا من المراوغة والبرود اللافت للنظر"، لدرجة أنه كان يصحح مسار النيابة أثناء تمثيل الجريمة "وكأنه يستمتع بإعادة المشهد".
إهداء القسوة: وصل البرود إلى ذروته حينما حاول المتهم إهداء وكيل النيابة آلة حاسبة قال إنها كانت بمسرح الجريمة، ليتبيّن لاحقًا أنها تخص المجني عليه.
دقة التنفيذ والتقطيع المنهجي،اعترف المتهم بتنفيذ خطة دقيقة لجريمته،أولا الاستدراج: استدرج المجني عليه بحجة إعادة هاتفه المسروق.،،استدرج المجني عليه بحجة إعادة هاتفه المسروق.
أدوات الجريمة: قام بشراء أدوات الإخفاء (قفازات، أكياس، مشمع، شوال) قبل الجريمة، واستعار المنشار "الصاروخ الكهربائي" من أحد الأشخاص دون علمه.
الاعتداء: اعتدى عليه بشاكوش حديدي على رأسه ورقبته، ثم وجه له عدة ضربات بسكين كبير.
وأشياء أخرى فظيعه
قررت جهات التحقيق تجديد حبس كل من:
والد المتهم: وجهت له النيابة تهمة إخفاء معالم الجريمة رسميًا، بعد أن اكتشف الجريمة وقام بمسح آثار الدماء وغسل السجاد، ومنح نجله مبالغ مالية لشراء أكياس لنقل الجثمان.
كذلك صاحب محل الموبايلات: تم تجديد حبسه للمرة الثانية على ذمة التحقيق، في إطار استكمال التحقيقات لتحديد جميع المتورطين المحتملين في الجريمة.

تتجه الأنظار الآن نحو محكمة جنايات الأحداث بالإسماعيلية، حيث سيتم الكشف عن تفاصيل أعمق في محاكمة من المتوقع أن تكون واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تاريخ الجرائم المصرية الحديثة، لاسيما بعد كشف دور التكنولوجيا المتمثل في الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي في التخطيط لهذا الفعل الشنيع.
وتستعد محكمة جنايات الأحداث بالإسماعيلية للنظر في أولى جلسات محاكمة المتهم "يوسف.أ" (14 عامًا)، يوم الثلاثاء القادم 25 نوفمبر
الله يصبر اهل الطفل المقتول ويحاكم كل من شارك في قتله
(ممنوع ممنوع أي انسان يذهب مع شخص الى بيته ولا جماعه ما حتى لو أصدقاء لأنه لايعلم بالنوايا،
ممكن أن يتقابل في مكان مفتوح
 وياريت من انتشار كاميرات المراقبه في كل مكان اجباري في المدار ومداخل العمارات والمصانع والكافيهات والدروس الخصوصيه والنوادي،الله يلطف بالجميع)
                            
هانم داود