.jpg)
كنوز نت - بيان للإعلام – رسمي
الجمعة 21/11/2025
مكتب الناطق بإسم بلدية رهط : مرزوق الكتناني
عقدت بلدية رهط جلسة طارئة في أعقاب حادثة القتل المؤسفة التي راح ضحيتها المغفور لهما بإذن الله عبدالله أبو مديغم وأشرف أبو مديغم. وقدّم رئيس البلدية وأعضاء المجلس واعضاء الكنيست تعازيهم الحارة للعائلة، مؤكدين الوقوف معهم في هذا المصاب الجلل، ومشدّدين على ضرورة نبذ العنف وتحمل جميع الجهات مسؤولياتها لوقف دوامة العنف المستشرية في مجتمعنا.
وفي ظل وصول عدد الضحايا منذ بداية هذا العام إلى عشرة أشخاص نتيجة خلافات ونزاعات عائلية لا علاقة لها بعصابات الإجرام، تؤكد بلدية رهط ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي وتحصين أبنائنا من عوامل التحريض والتأجيج، وعلى رأسها الاستخدام غير الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي.
القرارات والخطوات العملية:
1. إعلان إضراب شامل يوم الأحد (باستثناء المدارس).
2. تخصيص الحصتين الأوليين في المدارس للتوعية ونبذ العنف وتعزيز القيم والأخلاق.
3. إقامة مركز وساطة وتوسيع لجان الإصلاح، مع دعوة المعلمين المتقاعدين والشخصيات التربوية للمساهمة في إصلاح ذات البين.
4. إشراك اللجنة الشعبية ضمن الجهود البلدية لمكافحة العنف.
5. تنظيم سلسلة طلابية في شوارع المدينة بمشاركة جميع المدارس.
6. دعوة أئمة المساجد للاستمرار في التطرق لقضية العنف في الخطب والدروس.
7. مطالبة الشرطة بتكثيف جمع السلاح، وتعزيز قواتها، وإجراء التفتيشات اللازمة لتحمل مسؤوليتها في اجتثاث الجريمة.
8. مرافقة طواقم الخدمات النفسية والاجتماعية العائلة ودعمها في هذه الظروف.
9. تخصيص حصص في المدارس للتوعية بخطورة الإنترنت ومواقع التواصل مثل فيسبوك وتيك توك، ودورهما في نشر الشائعات وتأجيج الخلافات.
10. التحضير لمظاهرة سلمية على مفرق رهط–لهبيم للتعبير عن رفض العنف والجريمة والسلاح، وتعزيز صوت الأهالي بالمطالبة بالأمن.
نسأل الله أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم العائلة الكريمة الصبر والسلوان ويربط على قلوبهم. ونؤكد على ضرورة تحكيم العقل والضمير والتقوى في هذه الأيام، ونسأل الله أن يزيل هذه الغمامة عن بلدنا ومجتمعنا.
في هذه الأيام الصعبة التي تمرّ بها مدينتنا بعد جريمة القتل المروّعة التي راح ضحيتها الشابان المرحومان بإذن الله عبد الله وأشرف أبو مديغم، أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير للمجلس البلدي ولأخي رئيس بلدية رهط، الحاج طلال القريناوي، على استجابته السريعة والمباركة لمقترحي بتقوية وتعزيز دور اللجنة الشعبية في المدينة في مكافحة العنف، خلال الجلسة الطارئة في مبنى بلدية رهط صباح اليوم الجمعة.
إنّ توحيد الجهود بين البلدية واللجنة الشعبية والوجهاء والقيادات المجتمعية هو الطريق الوحيد لوقف دوّامة العنف، وترميم النسيج الاجتماعي، وحماية أبنائنا من هذا النزيف المؤلم.
نحن اليوم أحوج ما نكون إلى صوت العقل، صوت الحكمة، وصوت التسامح.
أدعو أهلنا الكرام في رهط إلى الالتفاف حول مبادرات الخير والإصلاح، وإغلاق الأبواب أمام الفتنة، والعمل معًا من أجل مدينة آمنة ومستقرة لكل أبنائها وضيوفها الكرام.
رحم الله الفقيدين، وجعل هذا العمل خطوة في طريق الإصلاح وتهدئة النفوس، وحفظ الله رهط وأهلها من كل سوء.
الأستاذ حسن النصاصرة، نائب رئيس بلدية رهط




21/11/2025 03:30 pm 44
.jpg)
.jpg)