كنوز نت - القدس


بيان مشترك لشرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك):

وحدة التحقيقات المركزية في لواء أورشليم القدس وجهاز الأمن العام بإلقاء القبض على 4 مشتبهين من سكان من حي بيت صفافا، من مؤيدي لتنظيم الإرهابي "الدولة الإسلامية داعش" ، بعد أن اشتروا معدات عسكرية وأسلحة كان من المخطط استخدامها ضد اليهود فيما يسمّونه "الحرب الكبرى في آخر الزمان"

خلال الأسابيع الأخيرة، باشرت وحدة التحقيقات المركزية في لواء أورشليم القدس وجهاز الأمن العام تحقيقاً بشبهة انتماء 4 شبان من سكان حي بيت صفافا لتنظيم الدولة الإسلامية داعش الإرهابي.

بتوجيه من الشاباك، ألقى أفراد الشرطة السريون لوحدة اليمار في لواء أورشليم القدس، بالتعاون مع محاربو حرس الحدود في أورشليم القدس، على 4 مشتبهين في العشرينيات من العمر. وتمت إحالتهم إلى التحقيق وتم تمديد توقيفهم من حين لآخر في المحكمة.


في إطار التحقيق الذي أجري في وحدة التحقيقات المركزية وفي جهاز الأمن العام، تبيّن أن المشتبهين الأربعة يؤيدون أيديولوجية تنظيم داعش الإرهابي، وأنهم استخدموا عبر شبكة الإنترنت مواد دعائية واسعة للتنظيم الإرهابي، بينها مقاطع قاسية ومشاهد قتل من ساحات القتال التابعة للتنظيم الإرهابي في الخارج.

تأثراً بتلك المواد، خطط المشتبهون لشراء معدات عسكرية وأسلحة وذخيرة بهدف الاستعداد لما يسمّونه "الحرب الكبرى في آخر الزمان" ضد اليهود، وبدأ المشتبهون بتجهيز أنفسهم بمعدات عسكرية وأسلحة، بل اشتروا مسدساُ. وقال أحد المشتبهين في التحقيق: "ما تم ضبطه لدي هو من أجل الحرب الكبرى، وسأستخدم المسدس ضد اليهود أو أي شخص غير مسلم."

خلال نشاط التفتيش التي أجراها أفراد الشرطة السريون لوحدة اليمار في منزل أحد المشتبهين، عُثر على مسدس كان مخبأ داخل قنّ للدجاج، إضافة إلى معدات عسكرية أخرى تم ضبطها.

مع انتهاء التحقيق في وحدة اليمار في أورشليم القدس وفي الشاباك، تم تشكيل قاعدة أدلة ضد اثنين من المشتبهين، وقد قُدمت ضدهما تصريح مدعِ، ومن المتوقع تقديم لوائح اتهام بحقهما. أما المشتبهان الآخران فقد تم تمديد توقيفهما في المحكمة، والتحقيق بشأنهما ما يزال مستمراً.

ستواصل شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام، وقوات الأمن العمل بهدف إحباط الهجمات الإرهابية من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل.