منح المحاضر والباحث ايهاب زبيدات درجة "بروفيسور مشارك" من قِبَل مجلس التعليم العالي

كنوز نت - كلّية سخنين الاكاديميّة لتأهيل المعلّمين 

منح مجلس التعليم العالي في البلاد درجة "بروفيسور مشارك" للباحث والمحاضر في كلّية سخنين الأكاديمية، الدكتور إيهاب زبيدات.

ويأتي منح ب. زبيدات درجة الأستاذية بعد مسيرة عملية وعلمية طويلة وسلسلة من الأبحاث والدراسات الهامّة في مجال علم النفس العلاجي والصحي والتربية والتعليم، الى جانب مشاركته في مؤتمرات ومبادرات ومشاريع محلية وعالميّة.

بروفيسور إيهاب زبيدات هو محاضر في كليّة سخنين الأكاديميّة في اللقبين الأول والثاني، وشغل سابقا منصب مُركّز وحدة الدخول للتدريس في مركز التطوير المهني بالكلية.

من جانبه، قدّم البروفيسور فيصل عزايزة، رئيس كلّية سخنين الأكاديمية، باسمه وباسم طاقم المحاضرين والموظفين في الكلية، التهاني لبروفيسور زبيدات، مباركًا جهوده ومشواره الأكاديمي الغنيّ والمتميّز، متمنيًا له مزيدًا من الإنجازات والنجاحات.  

السيرة الذاتية

أنهى الدكتور إيهاب زبيدات دراسة اللقبين الأول والثاني في علم النفس في جامعة غرناطة في إسبانيا، وحصل من الجامعة نفسها على اللقب الثالث (الدكتوراه) في علم النفس السريري وعلم النفس الصحي.

يُعتبر الدكتور زبيدات شخصية مركزية في تطوير الكوادر التربوية في المجتمع العربي في إسرائيل. تعكس أبحاثه مزيجًا فريدًا بين عالمي علم النفس والتربية، مع التركيز على مواضيع مثل القلق الاجتماعي، واضطرابات النوم، والصلابة النفسية، والهوية المهنية، والجوانب الانفعالية-الاجتماعية، والتعلم الاجتماعي-العاطفي.

تتناول أبحاثه شرائح مختلفة من المجتمع – طلاب مدارس، وطلاب جامعيين، ومعلمين جدد ومخضرمين – مستخدمًا أساليب وبحوثًا وبائية متقدمة لتحديد الفئات المعرضة للخطر، والمقارنة بين المجموعات، وفهم العوامل الديموغرافية والنفسية المؤثرة.

نشر الدكتور زبيدات أكثر من خمسين مقالة وفصلًا في كتب علمية، كما عمل محررًا في مجلة تربوية. شارك وأدار عشرات المؤتمرات وورش العمل في البلاد وخارجها، وحاز على ستّ منح بحثية مرموقة، خصوصًا في مجال تأهيل المعلمين والمتدربين في التعليم.

وقد أُنجزت تحت إشرافه العديد من الأبحاث العلمية، نُشر عدد كبير منها في مجلات أكاديمية محكّمة. ويشغل اليوم العديد من خريجي برنامجه للقب الثاني مناصب مهنية متنوعة في جهاز التربية والتعليم، مثل المرشدين التربويين، ومنسقي الدمج، والمحاضرين، وهو يرى فيهم الجيل القادم من الباحثين في التربية وعلم النفس.