كنوز نت - الكنيست
بعد 4 سنوات من المماطلة وعدم توفير المعلومات من وزارة الجيش
تقرير بطلب النائب كسيف يكشف: ارتفاع في معدل الانتحار بين الجنود خاصة خلال الحرب
- بين العام 2017 وتموز 2025، انتحر 124 جنديًا.
- بين كانون الثاني 2024 وتموز 2025، حاول 279 جنديًا الانتحار.
- مقابل كل جندي انتحر في العام ونصف الأخيرين، سُجِّلت سبع محاولات انتحار.
أشار تقرير صادر عن مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست، والذي طلبه النائب عوفر كسيف للمرة الثالثة خلال أربع سنوات، إلى بيانات تتعلق بحالات الانتحار ومحاولات الانتحار التي قام بها جنود إسرائيليون. وقد أجابت وزارة الجيش جزئيًا على الطلب الحالي، بما في ذلك إجابات جزئية جدًا على أسئلة تتعلق بخططها حيال الموضوع.
وخلص التقرير إلى أنه بين عامي 2017 وتموز 2025، انتحر 124 جنديًا (11 جندية و113 جنديًا) بتصنيفات مختلفة. وهذا على الرغم من صعوبة مقارنة بيانات الانتحار على مر السنين بالنسبة لإجمالي الجنود خاصة خلال فترة الحرب.
وتجدر الإشارة إلى أن بيانات انتحار الجنود تقتصر على من كانوا في الخدمة الفعلية وقت الانتحار (الزامي، دائم، أو احتياطي)، ولا تشمل من انتحروا بعد انتهاء الخدمة، حتى لو حدث الانتحار بعد فترة وجيزة.
ووجد البحث أيضًا أنه في الفترة من 2017 إلى 2022، تراوحت نسبة الجنود بوحدات قتالية من مجمل المنتحرين الذين انتحروا بهذه الفترة بين 42% و45%. وفي عام 2023، انخفضت هذه النسبة إلى 17%، وفي عام 2024 زادت بشكل ملحوظ لتصل إلى 78%. وفي العام الماضي (حتى نهاية تموز 25)، التقى 17% من الجنود (6 من أصل 36) الذين انتحروا بمسؤول الصحة النفسية خلال الشهرين السابقين للانتحار.
أما بالنسبة لبيانات محاولات الانتحار ابتداءً من عام 2024 فقط، فقد تم توثيق 279 محاولة انتحار بين كانون الثاني 2024 وتموز 2025. بمعنى آخر، "مقابل كل جندي انتحر، سُجِّلت سبع محاولات انتحار أخرى". في التقرير السريري للهيئة الطبية، صُنِّفت 12% من محاولات الانتحار المذكورة آنفًا بأنها خطيرة، أي أعمال كان من الممكن أن تؤدي طريقة تنفيذها إلى وفاة الشخص أو إصابته بجروح بالغة، وصُنِّفت 88% بأنها متوسطة (أعمال انتحارية ذات احتمالية خطر منخفضة).
وجاء في تصريح النائب عوفر كسيف: "لا توجد قيمة أهم من حياة الإنسان، أي إنسان. إن وباء الانتحار ومحاولات الانتحار في صفوف الجيش الذي سيزداد سوءًا على ما يبدو الآن مع انتهاء حرب الإبادة في غزة وعودة عدد هائل من المصابين، يتطلب إنشاء منظومات تأهيل وقبل كل شيء – إنهاء الحروب وإحلال سلام حقيقي".
وأضاف النائب كسيف: "الحكومة التي ترسل جنودًا لتقتُل وتُقتَل، ويعودون مع صدمات، ثم تتخلى عنهم عند عودتهم هي التي تعمل ضدهم، لا من يناضل ضد الحروب وجرائمها".
كما ذُكر، تواصل مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست مع وزارة الحرب ثلاث مرات في السنوات الأخيرة طالبًا بيانات حول حالات انتحار الجنود، ومعلومات عن إجراءات منعها. ولم يُستجب للطلبين السابقين (2021 و2022) إطلاقًا بعد تأخير ملحوظ.
يتضمن البحث بيانات مهمة أخرى، ولم تُنشر بعد على موقع الكنيست.

النائب عوفر كسيف
28/10/2025 05:33 pm 489
.jpg)
.jpg)