كنوز نت - حزب "معًا ننجح": 

خط أحمر جديد للدم العربي تعدى المدرسة والمعلم... الحل في يد جهاز الامن العام وحقيبة الأمن الداخلي

-كوادر الحزب تواصل الوقفات الاحتجاجية في الناصرة وكفر ياسيف الرينة والمشهد وطمرة للتنديد بموجة العنف في المجتمع العربي

تواصل الكوادر الشبابية التابعة للحزب العربي اليهودي "معا ننجح" في تنظيم الوقفات الاحتجاجية المنددة بالعنف المستشري في المجتمع العربي وذلك في عدة بلدات عربية كان آخرها وقفات احتجاجية في الناصرة والرينة والمشهد طمرة وكفر ياسيف وغيرها من البلدات. وقد رفع الشباب شعارات منددة بالجرائم في المجتمع العربي التي وصل عددها حتى اليوم أكثر من 200 ضحية منذ مطلع العام الحالي وهو عدد الحالات الأكبر على الاطلاق التي شهدها المجتمع العربي. 

وكان الحزب قد أرسل سابقا برسالة عاجلة الى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعا فيها الى اتباع نموذج الدول الديمقراطية المتقدمة بما يتعلق بمعالجة الجرائم، وإسناد هذه العملية الى جهاز الامن العام على غرار ما هو متبع في الولايات المتحدة وتعامل مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) مع جرائم القتل هناك. وقال الحزب ايضا أن نقل الصلاحيات إلى جهاز الأمن العام سيسمح بمعالجة فعّالة، وسريعة، لعصابات الجريمة وجميع المتورطين في أعمال القتل. 


وكان حزب "معا ننجح" قد وضع الحزب نصب عينيه الدخول إلى الائتلاف الحكومي وتولي وزارة الأمن الداخلي، وذلك لمعالجة آفة العنف التي يعاني منها المجتمع العربي بادئ ذي بدء في ظل غياب أي خطة حكومية أو وزارية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي أودت بحياة 208 ضحايا منذ مطلع العام، ومن ثم وبموازاة ذلك، تحقيق العدالة والمساواة الاجتماعية للمواطنين العرب ومعالجة قضايا التمييز في الميزانيات، قضايا الأرض والمسكن، فجوات التعليم ومساواة الحقوق. 

وقال رئيس الحزب افي شاكيد ان حالات القتل التي شهدها المجتمع العربي هذا الأسبوع تخطت كافة الخطوط الحمراء خاصة مقتل حارس مدرسة في كفرياسيف، هذه الجريمة التي هددت حياة عشرات طلاب المدرسة في البلدة من جهة، ومقتل مواطن عابر سبيل خلال عملية إطلاق نار قرب اللد راح ضحيتها أيضا ضحية أخرى، ومقتل شقيقين قرب قرية أبطن أحدهما نائب مدير مدرسة. 

وتحدث شاكيد أيضا مشيراً الى ان الانتخابات القادمة هي الفرصة لإعادة صياغة مستقبل إسرائيل، من هنا أدعو المجتمعين العربي واليهودي للاتحاد معاً من أجل تحقيق رؤية مشتركة، مشيراً الى انه حتى موعد الانتخابات القادمة، سنبذل جهدًا لإقناع جميع العرب بالتصويت، لضمان نسبة تصويت مرتفعة، لتحقيق أكبر عدد ممكن من المقاعد في الكنيست لتغيير الواقع المأساوي الذي يعيشه المجتمع العربي في هذه الأيام.