هدم 3 مساكن ومركز ثقافي جنوب الخليل


هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، ثلاثة مساكن مأهولة بالاضافة الى مركز ثقافي بلدة قرية ام الخير، جنوب الخليل.


وقال راتب الجبور منسق اللجان الشعبية في جنوب الخليل لـ معا ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية معززة بجرافات عسكرية وشرعت بهدم 3 مساكن، منها مسكنيين للمواطن شعيب الهذلين وهو مسن ومن ذوي الاعاقة الحركية، ومسكن للمواطن سليمان الهذالين الذي جرى اعتقاله فيما بعد ، كما هدمت الجرافات الاسرائيلية مركزا ثقافيا في القرية .

إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم جنين


أصيب شاب، فجر اليوم الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم جنين.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن الشاب رأفت خليل السعدي في العشرينات من العمر أصيب بعيار ناري في الساق والبطن، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمخيم، ومداهمة منزل المواطن زياد أبو الهيجا، وتفتيشه.

حفر نفق بطول 580 مترا بين الاقصى وعين سلوان


أصدرت ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" تقرير اعترفت فيه بحفر نفق تحت الأرض بطول 580 مترًا يمتد من الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك باتجاه الجنوب، ويصل إلى منطقة عين سلوان وسط البلدة.

وقال المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى في تقرير له الثلاثاء إن "الآثار الإسرائيلية" أصدرت تقريرًا أوليًا عن الحفرية المذكورة، يتطرق إلى فترة الحفريات من تموز من العام 2013 وحتى أواخر العام 2014، وأظهر التقرير أن الحفريات تتم بتمويل من جمعية "إلعاد" الاستيطانية، وبوساطة "سلطة الآثار" نفسها.

وأوضح التقرير أن الحفريات تمت تحت الأرض باتجاهات مختلفة، من الشمال إلى الجنوب وبالعكس، من منطقة عين سلوان، وحتى الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى.

وادعت "الآثار الإسرائيلية" أن خلال هذه الحفريات تم كشف طريق متدرج على طول موقع الحفرية، يعود للفترة الرومانية-بحسب ادعائهم-، تقع تحتها قناة تصريف مياه ضيقة، بعرض نحو متر واحد.

وركز التقرير على إحدى نقاط الحفريات، مشيرًا إلى أنه في هذا الموقع تحديدًا تم الحفر بعرض ثمانية أمتار وطول 15 مترًا، ووجد فيها بناء براميدي متدرج، يشبه بناء المنصات.

وقال إن موقع الحفرية هذه يتوسط تقريبًا موقع الحفرية كلها، بحيث يقع على مسافة نحو 220 مترًا شمال عين سلوان، و320 مترًا جنوب الزاوية الغربية الجنوبية للأقصى، وأن الحفريات طالت المسافة كلها، ما يعني أن طول النفق المحفور وصل إلى نحو 580 مترًا. بحسب التقرير الأولي.

يُذكر أن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث التي حظرتها السلطات الإسرائيلية، كانت كشفت في تقارير متعددة لها منذ العام 2008 وحتى العام 2015، عن حفر أنفاق في مواقع مختلفة تمتد من أسفل وسط بلدة سلوان جنوبًا، وتصل إلى أسفل باب المغاربة، أسفل المسجد الأقصى، يصل مجموع طولها نحو 700 متر.


بدوره حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين من خطورة تطويق المسجد الأقصى بسلسلة من الكنس والحدائق التوراتية، والتي كان منها "كنيس الخراب".

وندد حسين في بيان له أمس الثلاثاء بإقرار سلطات الاحتلال بناء كنيس جديد يحمل اسم "بيت الجوهر/ بيت هليبا"، الذي يخطط لإقامته في ساحة البراق على بعد مائة متر من المسجد الأقصى من جهته الغربية.

وشدد على أن مثل الممارسات والأعمال التهويدية ستزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتنذر بحرب دينية لا يمكن تخيل عواقبها.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تسعى لتهويد الأقصى ، ومحيطه والقدس برمتها، في مقابل طمس كل أثر إسلامي وعربي في مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحيطة بها، وفق سياسة مبرمجة تهدف إلى فرض الأمر الواقع على الأرض من خلال الإجراءات المباشرة وغير المباشرة التي تخدم هذا الهدف.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال بنت عشرات الكنس والمدارس الدينية اليهودية في البلدة القديمة بهدف تهويدها وطرد السكان العرب الفلسطينيين منها، معتبرًا أن هذا القرار التعسفي يأتي والفلسطينيون يحيون الذكرى السابعة والأربعين لجريمة إحراق الأقصى، في الحادي والعشرين من آب عام 1969م.

وأكد حسين أن مدينة القدس إسلامية الوجه، عربية الهوية، ولن يسلبها الاحتلال هذه الحقيقة مهما أوغلت سلطاته في الإجرام وتزييف الحقائق.
وأهاب بالشعوب العربية والإسلامية وقادتها وكل شرفاء العالم التدخل لوقف الاعتداءات المتكررة والمتزايدة على المساجد والآثار الإسلامية، محذرًا من خطورة ما وصل إليه عدوان الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه وإنسانيته.

وجدد مستوطنون برفقة قوات خاصة وافراد من الشرطة الإسرائيلية، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة.

وقال حراس المسجد الاقصى المبارك بأن 52 مستوطناً إلى جانب 12 شرطيا إسرائيلياً اقتحموا المسجد الأقصى وسط انتشار مكثف للقوات الخاصة في باحات المسجد، التي قامت بتسهيل اقتحامهم.

وجرت الاقتحامات بمجموعات صغيرة ومتتالية، ضمت إحداها عضوا يهوديا «سناتور» في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية يوتا، فضلا عن اقتحام مجموعة من مجندات شرطة الاحتلال بزيهن العسكري.