.jpg)
كنوز نت - الناطق بلسان الشرطة:
اعتقال النائبة السابقة في الكنيست حنين زعبي بتهمة التحريض
في نشاط لشرطة لواء الشمال، جرى في وقت قصير التحقيق مع سيدة من سكان الناصرة مشتبهة بارتكاب مخالفات تتعلق بالتحريض والتماهي مع منظمة إرهابية.
وقد تلقت شرطة لواء الشمال خلال الأشهر الأخيرة عدة شكاوى حول أقوال أدلت بها المشتبهة، البالغة من العمر 59 عامًا، في إطار خطاب ألقته في مؤتمر مناهض لإسرائيل خارج البلاد.
وبعد تلقي البلاغ، وجمع الأدلة وفحصها بالتعاون مع الجهات المختصة، تبيّن أن في أقوالها شبهات لارتكاب مخالفات تتعلق بالتماهي العلني مع منظمة إرهابية والتحريض على تنفيذ عمل إرهابي.
صباح اليوم، وبعد الحصول على الموافقات اللازمة، أوقف أفراد شرطة لواء الشمال المشتبهة للتحقيق.
شرطة إسرائيل ستعمل بيد من حديد ضد كل من يمدح أو يتماهى مع منظمات إرهابية ودول معادية ويشجع أفعالها في زمن الحرب، سواء في فضاء الإنترنت أو في أي مكان آخر، حفاظًا على أمن الجمهور.
ورغم أنّ بيان الشرطة لم يذكر اسم السيدة، إلا أنّ مصادر عائلية أفادت لمراسلنا أنّ المقصود هي حنين زعبي.
مرفق توثيق للاستخدام.
تصوير: الناطق بلسان الشرطة.


صورة عن موقع الفيسبوك للنائبة السابقة
اعتقال القيادية حنين زعبي: استعراض شرطوي وملاحقة سياسية لصرف النظر عن جرائم الحرب في غزة.
يدين التجمّع الوطني الديمقراطي بأشد العبارات اعتقال القيادية الوطنية والنائبة السابقة عن التجمّع، حنين زعبي، صباح اليوم الأحد من منزلها في مدينة الناصرة، بذريعة ما يسمى “التحريض على الإرهاب” التي باتت تستغل غطاءً لتجريم العمل السياسيّ الوطنيّ. ويرى هذا الاعتقال هو خطوة سياسية بامتياز، تندرج في سياق الملاحقة الممنهجة للعمل السياسي الوطني والاعتداء السافر على حرية التعبير والتنظيم السياسي للجماهير العربية وهو مجرد استعراض شرطوي في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في غزة.
إن التجمّع يرى في هذا الاعتقال رسالة ترهيب لا تستهدف شخص حنين زعبي فحسب، بل كل جماهير شعبنا وقواه الوطنية التي تصرّ على رفض جرائم الحرب والأسرلة. اعتقال قيادية سياسية بهذا الأسلوب، وبمرافقة قوة شرطية كبيرة، يكشف الوجه الحقيقي للمؤسسة الإسرائيلية التي تعامل الصوت الوطني كخطر وجودي يجب قمعه وتجريمه. لقد تعرّضت النائبة حنين الزعبي على مدار مسيرتها السياسية الى مسلسل ملاحقات وتحريض سافر مستمر كونها شكّلت رمزًا للصوت الجريء غير المساوِم على الثوابت الوطنية وعلى قيم العدالة، ورفض الأسرلة ومشاريع الاندماج في المشروع الصهيوني، ويأتي استهدافها اليوم امتدادًا لاستهداف كل من يرفع هذا الصوت.
إننا نؤكد أن الملاحقة السياسية والترهيب البوليسي لن تثنينا عن مواصلة الدفاع عن حرية العمل السياسي الشرعيّ والفكري لجماهيرنا وحقوق شعبنا السياسيّة. كما نؤكد أن الوحدة الشعبية والوطنية الماحفظة على الثوابت، هي الردّ الحقيقي على هذه السياسات القمعيّة، وأن محاولة إقصاء الرموز الوطنية لن تزيدنا إلا إصرارًا على تثبيت وجودنا وتنظيم مجتمعنا في مواجهة مشاريع الأسرلة وحملات الملاحقة الفاشيّة.
الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي: اعتقال حنين زعبي يندرج ضمن الملاحقات والترهيب السياسي
تدين الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، اعتقال النائبة السابقة، والقيادية في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، صباح هذا اليوم الأحد، على يد قوات البوليس، التي تكثف في العامين الأخيرين دورها كبوليس سياسي؛ والآن تنفيذا لأوامر وزيرها، العنصر الكهاني بن غفير.
وقال البيان، إن الاعتقال، بحسب ما نشر، تحت ما يسمى "التحريض على الإرهاب"، في الوقت الذي تعج فيه حكومة بنيامين نتنياهو وائتلافها الحاكم، بعناصر ذات خلفيات إرهابية، ومنهم من أدينوا في المحاكمة الإسرائيلية بدعم الإرهاب. ونحن نرفض هذه التهم المزعومة للرفيقة حنين زعبي، التي تشكل غطاء للترهيب والملاحقات السياسية، وتجريم العمل السياسي لدى جماهيرنا العربية، وأيضا لدى القوى التقدمية المناهضة للاحتلال وحرب الإبادة.
وتحذر الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، من تمادي المؤسسة الحاكمة، بذراعيها، البوليس السياسي وجهاز المخابرات العامة، "الشاباك"، من استمرار تضييق الخناق على حقنا الطبيعي في العمل السياسي، والنضال ضد هذه الحكومة وجرائمها، وندعو لإطلاق سراح الرفيقة حنين زعبي ووقف كل هذه الملاحقات التي تتم بإيعاز من أتباع مئير كهانا.
21/09/2025 08:26 am 545
.jpg)
.jpg)