كنوز نت - القدس

بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي لواء أورشليم القدس:

كُشف عن شبكة إحتيال في امتحانات القيادة: القي القبض على موظف في مدرسة لتعليم السياقة في أورشليم القدس ومشتبهين آخرين بشبهة مساعدة المتقدمون لإمتحانات القيادة (التست ،والامتحانات النظرية) مقابل آلاف الشواقل. أفراد شرطة لواء أورشليم القدس كشفوا هذه الشبكة الواسعة، وصباح اليوم ألقي القبض على 11 مشتبهاً وضُبطت مبالغ مالية كبيرة.

قامت الوحدة لمكافحة جرائم الإحتيال التابعة للوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس بإدارة في الفترة الأخيرة قضية إحتيال خطيرة، حيث عمل عدد من المشتبهين، بينهم أحد سكان شرقي المدينة ويعمل في مدرسة لتعليم السياقة في أورشليم القدس، على مساعدة متقدّمين لإجتياز امتحانات النظرية والامتحانات العملية ("التست") بطرق احتيالية، مقابل دفع مبالغ مالية وصلت إلى آلاف الشواقل.

بحسب الشبهات، فإن أحد المشتبهين وهو موظف في مدرسة لتعليم السياقة، استغل وظيفته ورتّب لقاءات شخصية مع متقدّمين للامتحانات للحصول على رخصة قيادة. خلال هذه اللقاءات قام بتوجيههم حول كيفية اجتياز الامتحانات بطرق غير قانونية، وزوّدهم بوسائل تكنولوجية متطوّرة ساعدتهم على اجتياز هذه الامتحانات خلافًا للقانون.


خلال الأشهر الأخيرة، أدارت وحدة مكافحة جرائم الإحتيال التابعة للوحدة المركزية تحقيقاً سرياً، وتبيّن منه أن المشتبه المذكور، مع مشتبهين آخرين بينهم شركة من مركز البلاد التي يُزعم أنها زوّدت بالمعدات والتكنولوجيا المستخدَمة في جرائم الإحتيال، وجمعوا مبالغ مالية كبيرة من المتقدّمين للامتحانات، وصلت أحيانًا إلى آلاف الشواقل لكل متقدّم، ووفّروا لهم حزمة خدمات كاملة تضمنت مرافقة، وسائل تكنولوجية وإرشادات مفصّلة حول كيفية اجتياز الإمتحانات.

فجر اليوم، ومع إحالة التحقيق إلى المرحلة العلنية، داهم أفراد الشرطة السريون للوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس، ووحدة يسام أورشليم القدس، ومحاربي حرس الحدود ومحاربي، والحرس الوطني لمنطقة الشمال، منازل المشتبهين من سكان أورشليم القدس وشرقي المدينة ومناطق يهودا والسامرة. وخلال نشاط التفتيش تم ضبط وسائل تكنولوجية يُشتبه باستخدامها في ارتكاب المخالفات، إلى جانب مبالغ مالية نقدية تقدر بحوالي 100,000 شيكل وأكثر من 6000 دولار. وكما ذُكر، تم إلقاء القبض على 11 مشتبهاً، من بينهم موظف مدرسة السياقة، وأُحيلوا إلى التحقيق في وحدة مكافحة جرائم الإحتيال في الوحدة المركزية في أورشليم القدس.

تشير الشرطة إلى أن هذه قضية خطيرة، إذ أن الإحتيال في مجال امتحانات القيادة لا يقتصر على كونه جريمة رشوة أو إحتيال فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى صعود أشخاص غير مؤهلين إلى الطريق خلف المقود، مما قد يعرّض حياتهم وحياة جميع مستخدمي الطريق للخطر.

تؤكد شرطة إسرائيل أنها ستعمل بحزم دون هوادة إتجاه أي محاولة لخرق القانون في امتحانات القيادة، وهي امتحانات تهدف أولًا وأخيراً إلى الحفاظ على حياة الإنسان وضمان كل من يجلس خلف المقود مؤهل لذلك.