.png)
كنوز نت - تقرير: عن "بيت النّورَس، الجليل"
أوّلُ مجلّةٍ رَقمِيّّةٍ في العالمِ العَرَبِيّ لجيل النّاشِئةِ تَصْدُرُ عنْ مدرسَةِ الظّهرات الشّاملة
"حَبَقٌ على وَرَق"
كنوز نت - تقرير: عن "بيت النّورَس، الجليل" | تتصدّر مدرسة الظّهرات الشّامِلة، القسم الاعدادي، فيها تحديدا الترند_ (trend هذه الأَيّام بعد صدور المجلّة الرَّقميّة الأولى للنّاشِئة عنها تحت مانشيت "حَبقٌ على ورق".
باشراف الرّوائيّة رجاء بكريّة، الّتي تقف خلفَ هذا الانجاز بدعم من الإدارة المركزيّة للمدرسة، المدير العام الأستاذ مُحمّد مُحسِن.
والجدير ذكرهُ أنّ هذه المؤسّسة التّعليميّة افتتحت مساقا حُرّا في فنّ السّرد التّعبيري منذ سنوات ونوّعت في أجوائهِ الابداعيّة بين حصص نظريّة وورشات في الكتابة والتَّدَرُّب الفَني في الكتابة التّعبيريّة تحت اشراف الأستاذة بَكرِيِّة وقد انكشف طُلّاب النّاشِئة على النّص القَصصي بكافّة أنواعهِ القِصّة القصيرة جدّا، القصّة التّقليديّة، الشّعر، والمقالة الفنيّة، ورواية النّاشِئة النّوعيّة الّتي شقّت مسارا فنيّا لجانب نقاشِها داخل المجموعة كمشروع فِكريّ للقراءة الحُرّة الهادفة للاثراء الرّوحي والأدبي معا. كلّ طالب كان يسعى لانهاء ثلاث روايات نوعيّة للنّاشِئة لكٌتّاب من العالم العربي الى جانب الرّواية الشّخصيّة الّتي يستزيدُ منها. إيقاع القراءة شكّل مُنعَطَفا هامّا في صقلِ فِكر الطّالب وثقافتهِ الشّخصيّة. وكان واضحا أنّ لطُلّاب المساق في السّرد التّعبيري بدأت تنشأُ شخصيّة أخرى.
هذه السّنة جرى التّركيز على شريحة المجموعة السّابعة، ونعني الطُلّاب الّذين تقدّموا واختيروا للمساق. صُعوبات البداية تعني اغراق الطّالب باثراء من كُلّ نوع كي يستوعب أبعاد مسارِهِ، والمتابعة الّتي لا تكِلّ في كتابة النّص وقراءة الرّواية. الانكشاف على عالم النّوعيّة يصقل فكر الطّالب ويُهذِّب أخلاقهُ ويحتوي تصرّفاتهُ في فترة الانقلابات المِزاجيّة الّتي يعيشها ما بين جيل 12-15. عدم التزام الطّالب بعلامة تعكس قدراتهِ تشبعهُ ثِقة وتحدّ، لذلك نحرصُ على منحهِ شهادة تقديريّة على مجهودهِ ونشرِ ابداعهِ السّرديّ بتوازٍ مع مسار التعلُّمِ الرّسمي.
حرصنا على تلوين ما يكتبهُ طُلّاب المساق بالعطر وعطر الحبق تحديدا يعني أنّ السرّية في الكتابة ستُبقي على ألقِ النّص أمدا أطول فيحرصون على تطويرهِ بلا كلل. درب الحبقِ هذا أحد المساقات الهامّة في تطوير اللّغة وفنّ التّعبير ونضج الشّخصيّة معا، واعتقادنا أنّ المدارس ذات الرّيادة الفكريّة مُلزَمة بتربِيةِ مسار في اللّياقة التّعبيريّة الفنيّة، وأن تكبرَ معهُ حتّى آخر المرحلة الاعداديّة على الأقل كما فعلنا في تجارب سابقة. انتقلنا السّنة الى المسار الرّقميّ كي نضمنَ لمساقنا عُمرا أطول وانتشارا واعِدا في العالم العربيّ قاطِبة. تسعة طُلّاب شاركوا في مشروع السّرد من أصل 27 طالبا، في أعقاب التّصفيات دعمنا ثلاثة طُلّاب وسِتّ طالبات هم: حمدة سَعايدة، ريتال عَوَض، عِمران فَرحان، فاطِمَة أَعمَر، راما مُحسِن، ريتال خَطيب، حلا صُبُح، أَوْس حسين. كان الفرق بينهم وبين الاخرين ايمانَهُم بأنّ القدرة الابداعيّة الّتي لهم ستأخذهم الى مكانة أعلى ممّا يعرفُهُ أيّ طالب عن نفسه.


12/09/2025 11:45 am 278
.jpg)
.jpg)