كنوز نت - النقب

نستنكر بشدة جريمة الهدم الجديدة التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية صباح اليوم في قرية السر غير المعترف بها، غربي شقيب السلام، والتي طالت 25 بيتًا تعود لعائلات الخرومي، الدباري وأبو عدوان.

وقد تواجد النائب د. سمير بن سعيد في المكان إلى جانب الأهالي أثناء الهدم، ووقف معهم في هذه اللحظات الصعبة، مؤكدًا أن معركتهم هي معركته، وأن صمودهم سيبقى عنوانًا لمواجهة سياسات التهجير والاقتلاع.

هذه الجريمة ليست حادثة فردية، بل هي جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على أهلنا في القرى مسلوبة الاعتراف، وتجريدهم من أبسط حقوقهم الإنسانية – الحق في المسكن والحياة الكريمة, إن استمرار عمليات الهدم، بدل الاعتراف بهذه القرى وتطويرها، هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وتعميق لمأساة آلاف العائلات التي تعيش في ظروف قاسية دون بنى تحتية وخدمات أساسية.


أؤكد من هنا أن معركتنا ضد سياسات التهجير والاقتلاع ستتواصل داخل أروقة الكنيست وفي لجان التخطيط، إلى جانب الحراك الشعبي الميداني، حتى تحقيق الاعتراف الكامل بقرانا وضمان حق أهلنا بالعيش الكريم على أرضهم.

المكتب البرلماني - النائب د. سمير بن سعيد.
عن الحركة العربية للتغيير