كنوز نت - القدس


متظاهرون يشعلون النيران حول منزل نتنياهو في القدس  للمطالبة بوقف الحرب

بدأت صباح اليوم في أورشليم القدس فعاليات "يوم التشويشات" التي تنظمها عائلات المخطوفين ومجموعات داعمة لهم، للمطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة لإعادتهم.

وقد تركزت الاحتجاجات عند مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع "غزة" في  القدس، حيث أقام المتظاهرون خياماً وأشعلوا النيران في حاويات إعادة التدوير لإقامة ما وصفوه بـ"طوق من النار" حول المكان، ما تسبب باندلاع حريق على بُعد مئة متر فقط من المسكن الرسمي.


وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي لواء أورشليم القدس:

تلقّت الشرطة بلاغًا حول إشعال عدد من حاويات القمامة والإطارات المشتعلة في أحياء رحافيا وجفعات رام في أورشليم القدس. نتيجة لذلك، تضررت عدة مركبات كانت مركونة في المكان، كما تم إخلاء عدد من السكان من المباني القريبة. ولحسن الحظ دون وقوع إصابات.

تم استدعاء قوات من شرطة موريا في لواء أورشليم القدس إلى جانب جهات الطوارئ والإنقاذ، وبدأوا بنشاط إخماد النيران.


في هذه الساعة، يواصل أفراد الشرطة العمل في المواقع المختلفة مع جهات الطوارئ والإنقاذ، وقد تم إخماد حاويات القمامة والإطارات المشتعلة، وبذلك تم منع خطر وإصابة لمستخدمي الطريق وللسكان في المكان. التحقيق في فحص ملابسات الحادثة مستمرًا.

ومنذ ساعات الصباح الباكر وحتى هذه الساعة، ينتشر أفراد شرطة لواء أورشليم القدس ومحاربو حرس الحدود في مختلف أنحاء المدينة، وذلك بهدف تمكين حرية التعبير والمظاهرات، إلى جانب الحفاظ على القانون وسير الحياة الطبيعي.

في الساعة الأخيرة، قام عدد قليل من المشاركين في المظاهرات في جفعات رام بأورشليم القدس بخرق النظام العام، إذ صعدوا إلى سطح مبنى، مما عرّض حياتهم للخطر، ولم يستجيبوا لتعليمات أفراد الشرطة في المكان. كما أثاروا استفزازات وعلقوا لافتات، بل وأشعلوا قنبلة دخان.

قوات الشرطة وحرس الحدود التي تعمل في المكان تُمكّن من استمرار سير المظاهرات في الساحة المجاورة للمبنى، في حين وجّه أفراد الشرطة نداء عبر مكبر الصوت إلى قلة المحتجين الذين صعدوا إلى السطح بوجوب النزول عنه وإخلائه.


تؤكد الشرطة أن إشعال النار في الحيز العام مخالفاً للقانون هو عمل خطير، جنائي وغير مسؤول، من شأنه أن يؤدي إلى المس بحياة الإنسان أو بالممتلكات، ويعرّض مستخدمي الطريق للخطر.

شرطة إسرائيل ستستمر بالحفاظ لكل شخص من ممارسة حقه في حرية التعبير ضمن إطار مظاهارات قانونية. ومع ذلك، فإن الشرطة لن تسمح بالمس بالنظام العام، بما في ذلك إشعال الحاويات، أعمال التخريب، إغلاق المحاور أو أي خرق آخر للقانون قد يُعرّض سلامة الجمهور للخطر أو يمس بسير الحياة الاعتيادي لمستخدمي الطريق والسكان.