كنوز نت - الجليل


مقتل الشاب يزن محمد قادري 33 من قرية نحف
 اقدم مجهولون بطرق باب منزله وبعد ان فتح لهم الباب اطلقوا النار عليه المرحوم متزوج واب لطفل

فجر اليوم وصلت طواقم العلاج المكثف التابعة لمؤسسة حيان إلى مصاب يبلغ من العمر 32 عامًا من قرية نحف، إثر تعرضه لإطلاق نار في القسم العلوي من جسده داخل القرية.

وصفت حالته بالحرجة جدًا، حيث تم نقله إلى المركز الطبي للجليل أثناء إجراء عملية إنعاش متقدمة له.

للأسف، وبسبب خطورة الإصابة، أُقرت الطواقم الطبية وفاته.

 إعلان لأهالي وطلاب نحف الكرام

بقلوب يعتصرها الحزن وببالغ الأسى تلقّينا خبر مقتل ابن قريتنا الغالي يزن محمد قادري – رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

نظرًا لهول الفاجعة وصعوبة الموقف، فقد تقرّر تعليق التعليم في مدارس القرية اليوم وغدًا، إفساحًا للمجال أمام الطلاب والأهالي لمواساة بعضهم البعض والوقوف إلى جانب أسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل.

نسأل الله أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى."


إنا لله وإنا إليه راجعون.

باحترام،
محمد زوري
رئيس المجلس المحلي



جريمة تلاحق أخرى في المجتمع العربي.

عقب الإعلان عن مقتل رائد حمزة سَكَخْفي (41 عامًا) في يافا، وكذلك الإعلان عن مقتل يزن قادري (33 عامًا) في نحف، بحسب معطيات جمعية “مبادرات إبراهيم”:

 •منذ بداية عام 2025 قُتِل 170 عربيًا في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، من بينهم 17 امرأة، 168 مواطنًا و2 من المقيمين.
 •145 قُتِلوا بإطلاق نار
 •85 من الضحايا أعمارهم 30 عامًا فما دون
 •بين الضحايا 17 امرأة
 •3 ضحايا دون سن 18 عامًا
 •9 قُتِلوا برصاص الشرطة

في الفترة الموازية من العام الماضي بلغ عدد الضحايا 154، ما يُشير إلى ارتفاع بحوالي 10% مقارنة بالعام الماضي.