كنوز نت - مركز اعلام


تصريحات أيلا حسون: تحريض إعلامي وتبرير خطير للعنف السياسي ضد القيادات العربية
يدين مركز إعلام – المركز العربي للحريات الإعلامية والبحوث – بأشد العبارات تصريحات الإعلامية أيلا حسون في بث قناة "كان 11"، والتي علّقت على الاعتداء الذي تعرّض له النائب أيمن عودة بوصفه "تنفيسًا عن الغضب"، في تبرير غير مباشر ومرفوض للاعتداء الجسدي على نائب منتخب في الكنيست.
تصريحات حسون تُشكّل نموذجًا صارخًا لـ"لوم الضحية"، وتُعبّر عن انحياز إعلامي خطير يُضفي الشرعية على عنف سياسي موجّه ضد ممثلي الجمهور العربي. حين تختار إعلامية لها تأثيرها أن تُحمّل النائب المُعتدى عليه مسؤولية ما جرى له، فإنها لا تقوم بتحليل صحفي، بل تُشارك فعليًا في خطاب التحريض.
من الإعلام العام يُتوقّع أن يكون جهة رقابية ومسؤولة، لا منبرًا للتطبيع مع العنف. كان الأجدر بحسون أن تسأل: لماذا لم تتحرك الشرطة فورًا؟ ولماذا لم يُعتقل المعتدون في المكان؟ وكيف يُسمح بالاعتداء على نائب في وضح النهار دون ردع واضح؟
تغليف العنف بلغة "الرأي الآخر" لا يُبرّئ الإعلام، بل يُحمّله مسؤولية مضاعفة في إذكاء خطاب الكراهية وتطبيع استهداف السياسيين العرب. مركز إعلام يُحمّل الجهات الإعلامية والمؤسسات الرقابية مسؤولية محاسبة هذا الخطاب والتحذير من عواقبه.

النائب أحمد الطيبي: الاعتداء على النائب أيمن عودة ومحاولة إسكاته مردّها التحريض من قبل وزراء ونواب اليمين من خلال محاولة الإقصاء الفاشلة. تصرّف الشرطة في المكان كان مريبًا ومتورطًا وسمح لأوباش اليمين بالاعتداء على منتخب جمهور


الموحدة: الاعتداء على النائب أيمن عودة عنصري وجبان تغذّيه خطابات الكراهية لوزراء في الحكومة ونطالب بمحاسبة المعتدين

تدين القائمة العربية الموحدة بأشد العبارات الاعتداء الآثم الذي تعرّض له النائب أيمن عودة من قِبل نشطاء من اليمين المتطرف، الذين هاجموا مركبته بالحجارة، وحطموا زجاجها، مرددين شعارات عنصرية من بينها “الموت للعرب”، وذلك أثناء وجوده داخلها، بهدف منعه من المشاركة في مظاهرة في مركز البلاد، والاعتداء عليه لاحقًا خلال المظاهرة.

إن هذا الاعتداء الجبان لا يشكل فقط تهديدًا مباشرًا لسلامة نائب عربي في الكنيست، بل يُعبّر عن واقع خطير من التحريض والعنصرية، تغذّيه يوميًا خطابات الكراهية التي يتصدرها وزراء في هذه الحكومة.

وتؤكد القائمة الموحدة أنّها ترى في هذا الحادث مؤشرًا خطيرًا على تصاعد العنف السياسي ضد القيادات العربية، وتحمّل الحكومة وأذرعها الأمنية مسؤولية الأجواء التحريضية السائدة.

نطالب الشرطة والجهات المختصة بفتح تحقيق فوري وشامل في الحادث، وتقديم جميع المتورطين إلى العدالة، دون تهاون أو تمييز. كما نستنكر بشدّة سلوك عناصر الشرطة الذين تواجدوا في المكان، وتصرّفوا بشكل يثير الشبهات ويطرح علامات استفهام حول مسؤولياتهم.

القائمة العربية الموحدة

19.07.2025

لجنة المتابعة: الاعتداء الخطير على النائب عودة يحمل ابعادا خطيرة على كل أبناء شعبنا


الحكومة وكل المحرضين يتحملون مسؤولية هذا الانفلات الخطير


تحمّل لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مسؤولية الاعتداء الخطير على النائب أيمن عودة في نس تسيونا، أمس السبت، للحكومة الإسرائيلية، وائتلافها الحاكم، وأحزاب المعارضة والقوى السياسية، التي شاركت في الفترة الأخيرة، بالذات، في حملة التحريض المنفلتة على النائب عودة، خلال المداولات بطلب عزله من الكنيست، بسبب تصريحاته ضد الحرب على شعبنا الفلسطيني.
وقالت المتابعة، إن هذه القطعان العنصرية، التي انفلتت أمس السبت، على النائب عودة، حينما كان في اتجاه القاء خطاب في مظاهرة ضد الحرب، في نس تسيونا، وأيضا خلال القائه خطابه، شعرت بأن أياديها طليقة، مدفوعة من حملة التحريض السلطوية الواسعة، وأيضا من أداء عناصر الشرطة، التي وقفت مكتوفة الأيدي، أو أنها تحركت بتثاقل من باب رفع العتب، لكنها لم تفعل شيئا لوقف العدوان، الذي فلت منه النائب عودة بأعجوبة. 
ان هذا الانفلات الفاشي بحماية الشرطة، ينذر بأخطار جسيمة وملموسة على أبناء شعبنا في الداخل، وبالأخص انتشار هذه العصابات الفاشية في جميع انحاء البلاد والتي تحمل سلاح شرطة بن جفير.
وتؤكد المتابعة على تضامنها مع النائب عودة، وزميله النائب عوفر كسيف، الذي طاله هو أيضا قسم من الاعتداء، وتدعو جماهيرنا الى مزيد من اليقظة، على ضوء الانفلات العنصري الاجرامي، ضدنا كعرب، في ميادين عدة، ومنها استمرار الاعتداءات على العمال العرب، في عدة مواقع، كما جرى في دار سينما في القدس الغربية، وأيضا على سائقين عرب في منطقة القدس. 
كما تؤكد المتابعة ان هذا الانفلات لن يثنينا عن التمسك بمواقفنا ضد الفاشية وحرب الإبادة.

التجمّع: الاعتداء على النائب عودة والعمال العرب يعكس فاشية إسرائيلية تتغوّل بلا رادع

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطي بيانًا صباح اليوم، الأحد، يستنكر فيه الاعتداء العنصري والهمجي على النائب أيمن عودة والنائب عوفر كسيف وعلى مجموعة من العمال العرب في مجمع “سينما سيتي” في القدس مساء أمس، وهو ما يعتبره استمرارًا مباشرًا لحملة التحريض والعنف التي تستهدف كل ما هو عربي وفلسطيني في هذه البلاد، والتي يقودها وزراء ونواب ومنتخبو جمهور وسط تواطؤ واضح من قبل المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة التي تعطي الضوء الأخضر لاستهداف المجتمع الفلسطيني وقيادته السياسية، وهو ما يطال العمال والطلاب والموظفين في مختلف القطاعات.

وأضاف التجمّع في بيانه "إن هذه الاعتداءات ليست حادثًا معزولًا، بل يأتي في سياق ممنهج من القمع والتنكيل، يمتدّ من الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، إلى الهجمات الاستيطانية اليومية على أهلنا في الضفة الغربية، وصولًا إلى استهداف مباشر وفاشية متصاعدة تُمارس على الفلسطينيين في الداخل تحت غطاء رسميّ وتواطؤ واضح وفاضح من مؤسسات الدولة".

وشدد التجمّع في بيانه على أن "ما نشهده من اعتداءات على منتخبي جمهور وقيادات سياسية، وعلى الموظفين في أماكن عملهم، وعلى الطلاب في جامعاتهم، يعكس سياسة ممنهجة هدفها كسر مجتمعنا وتهميشه وتهشيم حضوره السياسي والاجتماعي والوطني في كل الساحات".

وختم التجمّع بيانه بالقول إن "هذه الممارسات العنصرية التي تتم في كثير من الأحيان تحت أنظار الشرطة الإسرائيلية، بل وبحمايتها، تضعنا أمام مرحلة جديدة من التصعيد الخطير، تتطلب موقفًا موحدًا وجريئًا من جماهير شعبنا وكل القوى السياسية الفاعلة من خلال مؤسساتنا التمثيلية والوحدوية للتصدّي لهذه الموجة الفاشية المتغوّلة، والدفاع عن كرامتنا وحقّنا في الحياة بحرية وعدالة على أرضنا والتصدي لهذه الحملة الفاشية التي تطالنا جميعًا".