شرطة الاحتلال تزيل مكبرات صوت للأذان في بلدة بيت صفافا


في إجراء عنصري جديد، قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي موخرا بإزالة مكبرات صوت للأذان في مساجد الأحياء الفلسطينية القريبة من مستوطنة غيلو، بحجة أنها غير مرخصة، في الوقت الذي عملت فيه وزارة البيئة الإسرائيلية على تركيب أنظمة جديدة لتحديد قوة صوت المؤذن المسموح بها، وذلك بحسب ما جاء في صحيفة "يروشاليم" العبرية الأسبوعية.

ومن المتوقع أن تقوم الشرطة بالعمل على تطبيق هذه الأنظمة خصوصا في بيت صفافا، في أعقاب ازدياد شكاوى المستوطنين في مستوطنة غيلو المجاورة لها.

وبهدف بلورة هذه الانظمة، عملت وزارة البيئة الاسرائيلية الشهر الماضي على قياس حدة صوت المؤذن، وعملت الشرطة في الوقت نفسه على إزالة مكبرات الصوت التي ركبت على المباني العالية تحت ذريعة عدم وجود تراخيص بنصبها.

وقالت الشرطة الاسرائيلية إنها تجري حوارات مع القيادات المحلية، ومع المسؤولين عن مكبرات الصوت، بهدف تقليص هذه الظاهرة بحسب تعبيرها، وتجري بالتزامن مع ذلك عمليات فرض قانون مشتركة تقوم بها البلدية والإدارة السكانية في غيلو ووزارة البيئة، رفعت في إطارها مكبرات صوت خاصة، نصبت على أسطح مباني لا تستخدم كمساجد أو أماكن عبادة.


حريدي يقتحم مسجد الشيخ جراح ويكيل الشتائم للنبي محمد

قالت صحيفة "يروشاليم" العبرية الأسبوعية، إن الشرطة الاسرائيلية اعتقلت الاسبوع الماضي "حريدي" من سكان القدس في الأربعينات من عمره، بعد دخوله مسجد الشيخ جراح في القدس الشرقية، وكيله الشتائم للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

واتضح بعد إلقاء القبض عليه بأنه ينتهج هذا الأسلوب بصورة دورية، وأنه قام بأعمال مشابهة على الاقل اربع مرات، وأصدر ضده قرار يمنعه من دخول المسجد.

وفي التفاصيل، فقد دخل المتهم المسجد وهو يضع على رأسه ويديه أدوات صلاة، ويتلفح برداء صلاة يهودية. وسارع لاستفزاز المصلين المسلمين من خلال كيل شتائم للرسول المصطفى، ووصل الى المكان بسرعة رجال شرطة أجبروا على مطاردته لدى محاولته الهروب من المكان.

وأصدرت المحكمة قرارا باعتقاله لعدة ايام، بعدما تكتفي في المرات السابقة بإبعاده عن المسجد، وسيتم كما يبدو تقديم لائحة اتهام ضده في الايام القادمة.
يشار إلى أن هذا المتطرف، قد توجه إلى محكمة الصلح لتمديد اعتقاله وهو يضع أدوات صلاة يهودية.