تحت عنوان "اقرأ"، نظمت مجموعة جدل في الناصرة وقفة في دوار المدينة من اجل تشجيع المطالعة
"جدل " إقرأ.. وكل عام ومدارسنا بخير
أهلنا الكرام:
بعد نحو اسبوعين من المفترض ان تفتتح مدارسنا ابوابها للآلاف المؤلفّة من طلابنا، فلذات اكبادنا، زهرات تتفتح اكثر كلما نهلت من منابع العلم أكثر.
مستقبلهم الزاهر هو املنا وضمانة وجودنا على ارض فلسطين/ كنعان العربيّة، ولا يهمّنا ما تسمّيها كتب التاريخ والمدنيات التي تتبع المنهاج المزوّر لوزارة التربية والتعليم ال"إسرائيليّة"، التي لا ترانا إلا بعيون أمنيّة، وكلّها تسميات استشراقيّة زرعها فكر استشراقي، وقفت خلفه، وفرضته، دول استعمارية ذات مصالح، ولمّا تزل.
فالنضال المرتكز على العلم هو الضمان للحفاظ على الارض واسترجاع ما سُلب منها. وهنا المكان لنعبّر عن جُلّ تقديرنا واحترامنا لطواقم المدرّسات والمدرّسين على الدور الجلل الذي يقومون به رغم الواقع الإشكالي الذي لا يُحسَدون عليه.
يا معلّماتنا ومعلّمينا ويا أهلنا وطلابنا
ان خلق جيل قادر على التحليل والتفكير بعيدا عن التلقين، هو ضمان انهيار برمجيات التزوير. وهذا يتأتّى بطريقين: بالعلم: وهو هام جدًا رغم سياط المنهاج، والمطالعة: وهي الضمانة، إنها كالطائر الحرّ يفرد جناحيه وينطلق، حدوده زرقاء السماء.
إقرأ
ان هذه الوقفة دعت اليها مجموعة "جدل" من أجل تشجيع المطالعة لأهميتها في صقل وعي اجيالنا الصاعدة، أمام حرب تشظّي الهويّات المعلنة. والقراءة بحر علوم لا يمكن حدّه بشروط الانتماءات الجزئيّة المشروطة بالايديولوجيّة وحدها، بل على العكس فإنها شرط تطوّرها.
تذكير بنضال المدارس "الأهليّة" من السنة الماضية
(من منشور سابق لجدل)
قضيّة التعليم معركة وطنيّة، لذا يجب ان تقودها القوى الوطنية الفاعلة ضد استعمار استيطاني، وليس مجلس المدارس المسيحيّة (كما تدعو نفسها!) ولا الامانة العامّة! من اجل ضمان نجاحها والتفاف الجماهير حولها
هذا ما كتبناه اثناء الاضراب العام ومعركة المدارس في بداية السنة المنصرمة، وقد صَدَقنا، في حين تقوقعت الامانة العامة طائفيّا وصدّقت وعود ذئاب وزارة "المعارف" العرقوبيّة، مما اضطر الاهالي الى دفع الثمن ماليًا!! في حين تنصلت الامانة من المسؤوليّة. ونحن في "جدل" لا نُذكّر من باب الشماتة أو المناكفة، إنما توجّهنا ايجابي من باب الدعوة الى التعلّم من التجارب النضالية لئلا نقع ثانية في أنياب ذئاب "المعارف".. إقرأ.
وعود جديدة من وزارة "المعارف" للمدارس "المسيحيّة!"
وردنا اثناء طباعة المنشور ان وزارة "المعارف"؟، من خلال الاعلام، على لسان احد اعضاء "الكنيست" العرب، وعدت بتحويل الميزانية المتفق عليها خلال أيام. نحن من جهة لا نثق بهذه الوعود، إضافة الى ان توقيتها الاستباقي، قبل افتتاح السنة الدراسية الجديدة، وبتأخير سنة، فالوزارة لا تعطينا نعجتنا إلا لتأخذ الثور والجملا! ومن جهة اخرى ننبه إلى ان هذه الاموال، في حين تم تحويلها، بتأخير سنة، لم تعد ملكا للمدارس لان الادارات تلقّت مقابلها من الاهالي، من خلال رفع قسط التعليم، وعلى إدارات المدارس أن تعيدها لاصحابها. وعلى وزارة "المعارف" ان تدفع لهذه المدارس الميزانية المتأخرة عن السنة الفائتة، وميزانية السنة القادمة.
نحن في جدل ندعو إدارات المدارس "المسيحيّة!" الى العودة الى العمق الطبيعي للأهالي والطلاب، والانضواء تحت راية نضال الاحزاب الوطنية ولجنة المتابعة على علّاتهم.
جدل اواسط آب 2016
ملاحظة هامة: نتوجه الى الاهالي الكرام بالتجهّز باحتياجات الطلاب المدرسيّة، من كتب ودفاتر وحقائب وقرطاسية وغير ذلك، من المكتبات المحليّة، قدر المستطاع، دعمًا للاقتصاد المحلّي.
تحت عنوان "اقرأ"، نظمت مجموعة جدل في الناصرة البارحة مساء الخميس ،وبمناسبة اقتراب افتتاح المدارس ، وقفة في دوار المدينة من اجل تشجيع المطالعة
.jpg)
شارك في الوقفة العديد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية ، من نشطاء سياسين وادباء شاركوا في رفع الشعارات التي تشدد على أهمية المطالعة وكذلك تم وضع أسماء لكتب لكتّاب مختلفين لهم الأثر الكبير في الانسان ، وكذلك تم توزيع بيان على المواطنين في الناصرة والمنطقة نحو أهمية القراءة وموقفهم من قضية المدارس الاهلية .
.jpg)
يذكر ان هناك طبيب قادم من خارج البلاد ما ان سمع عن النشاط حتى شاركنا ، ووقف معنا ليرفع شعار اقرأ.






















19/08/2016 03:07 pm