كنوز نت - بيان صحفي | وزارة التّربية والتّعليم

توسيع برنامج "مدارس العطلة الصّيفيّة في رياض الأطفال والمدارس

تواصل وزارة التّربية والتّعليم دعمها للأطفال الإسرائيليّين خلال فصل الصيف: سيتم توسيع برنامج "مدارس العطلة الصّيفيّة في رياض الأطفال والمدارس ليشمل طلاب العائلات التي تمّ إخلائها من منازلها في الحرب

في ضوء الحرب وتداعياتها، تُوسّع وزارة التربية والتعليم برنامج "مدارس العطلة الصيفيّة في رياض الأطفال والمدارس" لضمان إطار تعليمي داعم ومتواصل لأطفال دولة إسرائيل، وخاصةً لآلاف الطلاب المقيمين بعيدًا عن منازلهم، في الفنادق والمساكن المؤقتة.
صُمّم البرنامج خصيصًا لتلبية الاحتياجات الميدانية، وسيُطبّق أيضًا في مواقع بديلة في جميع أنحاء البلاد، مع توفير الدعم التعليمي والنفسي والأكاديمي.

سيُفتتح البرنامج، الذي يُنفّذ بمبادرة من وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع السلطات المحلية، في جميع أنحاء البلاد في الفترة من 1 /تموز لغاية 21 /تموز 2025، لأطفال رياض الأطفال (من 3 إلى 6 سنوات) وطلاب الصفوف من الأول إلى الثالث، مع توفير دعم مُخصّص للأطفال المقيمين في مواقع بديلة. حتى الآن، سجّل في البرنامج ما يقارب 750,000 طالب من جميع السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد.

لأول مرة، تُقدّم الوزارة ثلاثة خيارات مرنة للمشاركة لأطفال العائلات التي تمّ إخلائهم من بيوتهم:

1. المشاركة في بيئة تعليمية قريبة من مكان الإقامة المؤقت - من خلال منسق مركز "ياحد" أو الجهة المُستقبلة.


2. العودة إلى البيئة التعليمية الأصلية - دون الحاجة إلى مواصلات.

3. العودة إلى البيئة التّعليمية الأصلية - مع تنسيق المواصلات من خلال مُرجع المواصلات في الجهة.

يُركّز البرنامج على الاستمراريّة التعليميّة، والدّعم النفسي، وتقليص الفجوات التّعليمية، مع تركيز خاص على مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

يُشكّل هذا البرنامج عنصرًا أساسيًا في الاستعداد لبدء العام الدراسي المُقبل - ليس فقط كوسيلة للحفاظ على النظام، بل كوسيلة لتعزيز الحصانة الشخصيّ .

وزير التعليم يوآف كيش:

"الحصانه الوطنيّة تبدأ بالأطفال. هذا العام، نعمل على توسيع نطاق "مدارس العطلة الصيفيّة في رياض الأطفال والمدارس ليشمل أيضًا أطفال العائلات التي تم إخلاؤها، أينما كانوا يقيمون: في الفنادق ومراكز "ياحد" والسكن المؤقت. ثلاثة بدائل مرنة ستوفر لكل طفل إطارًا داعمًا ومثريًا. هذه استجابة فريدة لحالة فريدة: دعم معنوي، وإطار عمل مستقر، وتسريع أكاديمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) استعدادًا للعام الدراسي المقبل. بالتعاون مع رؤساء الجهات المعنية، سنكون حاضرين، من أجل كل طفل، في كل مكان. هذا جيل من الأبطال، ونحن ملتزمون بنمّوه."

مكتب المتحدثين باسم وزارة التعليم