
كنوز نت - كفرقرع
2 في تل ابيب على خسبة مسرح القصر الثقافي القرعاوي
تم ظهر الاحد تمرير العرض المسرحي الشيق والناقد "2 في تل أبيب" ضمن برنامج ايار الثقافة الذي يقوم عليه مكتب الرئيس وقسم الثقافة والتربية اللا منهجية والقصر الثقافي في بلدية كفر قرع لطلاب مدرسة النهضة الاهلية عتيد لطبقات الثوامن والتواسع وابناء وبنات العواشر ضمن المبادرة الثقافية فرحة بلد، وذلك بتمويل كامل من وزارة الثقافة.
افتتحت العرض في القصر الثقافي القرعاوي السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة القصر الثقافي في البلدية مُشيدة بعمق مضمون المسرحية، وهي رائعة الفنانين المسرحيين سعيد سلامة واياد شيتي اللذان يحملان على كتفيهما مسيرة تشرءب لها الاعناق من مجد الابداع المسرحي الراقي حول عذاب العمال العرب وطقوس الاهانة التي يعيشونها وتأطير اماكن عمل الاشخاص العرب في اماكن عمل صعبة ومقيته.
كما وحيت جمهور طلاب العواشر، التوايع والثوامن في مدرسة النهضة الاهلية، مؤكدةً لهم أنهم سوف يشاهدون عملا مسرحيا قمةً في الرقي والنقد حول ظاهرة العنصرية اليومية في الذهاب والاياب للقمة العيش والرزق مرورا بكل طقوس الذل للحصول على اكسجين العيش.
ولمدة ساعة ونصف تقريباً عاش الطلاب عرضا مسرحيا راقيا ناقداً مزج بين الدمعة والضحكة، وابدع بتجسيد معاناة العمال العرب الفلسطينيين في تل ابيب مرورا بباقة مشاهد اخاذة وساحرة المضمون.
وفي حديث لمراسلنا مع المحامي فراس احمد بدحي رئيس البلدية فقد بعث بتحيته للطلاب الذين حظوا بالعرض، مؤكدا ان بلدية كفر قرع سعيدة بانكشاف الطلاب على معاناة العمال العرب في اماكن البحث عن الرزق في المدن الكبيرة نحو حثهم على الاجتهاد والتقدم في مساقات حياتهم في هذه المرحلة الحاسمة من حياتهم والاجتهاد بصياغة مستقبلهم، الى جانب تعريفهم بالصرح الثقافي الجديد الذي انضم لعائلة مؤسسات كفر قرع الثقافية والتربوية.
من جهتها فقد عبرت مديرة القصر الثقافي السيدة مها زحالقة مصالحة أن “مسرحية ٢ في تل أبيب" ليست مجرد عرض فني، بل صرخة إنسانية تمزق ستار الصمت عن واقع مؤلم يعيشه الكثير من العمّال في قلب المدينة. تناولت المسرحية موضوع العنصرية في أماكن العمل بجرأة وصدق، وسلّطت الضوء على الإهانات اليومية التي تُوجَّه لعمّال فقط لأنهم ينتمون لهوية مختلفة أو خلفية ثقافية معيّنة. ما ميّز هذا العمل هو قدرته على ملامسة الوجدان، وإثارة تساؤلات عميقة عن مفهوم العدالة، الكرامة، والعيش المشترك. لم تكن المسرحية فقط وسيلة ترفيه، بل مرآة تعكس واقعًا نعيشه جميعًا أو نشهده من بعيد، وتدعونا جميعًا للتفكير، وربما التغيير. عمل فني يستحق الاحترام، ويؤكد أن المسرح لا يزال مساحة للمقاومة والوعي، كما وأثنت على رقي الانضباط والاصغاء لطلاب النهضة المميزين الذين ابدوا اصغاء وتماه رائعين مع العرض.
كما ووجهت زحالقة مصالحة جزيل الشكر لمدير المدرسة الثانوية المربي اشرف صبيحات والمربية رشا فودة عمري مديرة مدرسة النهضة الاعدادية على روعة التعاون لانجاح العرض المميز هذا النهار.








































18/05/2025 08:46 pm 37