كنوز نت - مكتب الناطق

جهاز التعليم في اليوم العالمي للتوعية حول طيف التّوحّد

يصادف اليوم العالمي للتّوعية حول طيف التّوحّد . وبهذه المناسبة يقوم قسم التّربية الخاصّة بوزارة التّربية بعدّة نشاطات لزيادة التّوعية وفعاليّات تعنى بهذا اليوم ، من خلال زيادة وتعزيز الأنشطة المعلوماتيّة والتّعليمية التي تتناول التّنوّع العصبي للطلاب مع طيف التّوحّد، واحتياجاتهم الخاصّة، التي يتلقّونها في التّعليم العادي والخاص وفي المجتمع.
 يوجد حاليًا حوالي 56,000 طالب مع طيف التٍوحد يدرسون في جهاز التعليم الإسرائيلي، ويشكلون حوالي 16% من إجمالي الطلاب الذين يحق لهم الحصول على خدمات التعليم الخاص. يدرس حوالي 22000 منهم في مؤسسات التّعليم الخاص (رياض الأطفال ومدارس التعليم الخاص) ويتم دمج الباقي في نظام التعليم العام.

أيضًا كجزء من اليوم العالمي للتوعية بمرض التّوحد، تقيم وزارة التّربية يوما دراسيّا حول مرض التّوحد والتّنوع العصبي، بقيادة القسم أ للتعليم الخاص، والادارة التربويّة، ونقابة المعلمين الابتدائيين والكليّة الأكاديميّة جفعات واشنطن.
 قرار الاحتفال بيوم التّوعية بمرض التّوحد قد اتّخذ عام 2007 في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز المعلومات حول هذا الموضوع وزيادة الوعي في عالم التوحد وعلاجه.
ويعمل نظام التعليم طوال العام الدراسي على رفع مستوى الوعي بهذه القضية، من خلال التطوير المهني لفرق التعليم والعلاج، والأنشطة التعليمية للطلاب، والمرافقة والمعلومات لأولياء الأمور. يعدّ اليوم العالمي للتوعية فرصة للحديث عن الاعتراف والقبول والشمول وبالتالي أهميته الهائلة.
*وزير التربية والتعليم، عضو الكنيست يوآف كيش:* "يدعونا يوم التوعية للمصابين بطيف التّوحد إلى التّوقف للحظة وتذكر ما نعرفه من الميدان - كل طالب يأتي بطريقته الخاصة في فهم العالم، وكل معلم يعرف مدى التنوع الموجود حقًا في الفصل الدراسي الواحد بدون أحكام وبدون قوالب - هنا يبدأ التعليم الحقيقي.

في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة مستمرة في عدد الطلاب الذين يحتاجون إلى حلول تتلائم مع احتياجاتهم، ويستجيب جهاز التعليم لهذا - ليس فقط في الخدمات، ولكن في الإدراك. لقد أنشأت لجنة شابيرا على وجه التحديد لاقتراح تغيير منهجي من شأنه أن يعزز التعليم الشامل، ويسمح بالتكامل الصحيح والحقيقي والقيم - وهو التكامل الذي يبدأ في المدرسة، ويمس المجتمع ككل."

*المدير العام لوزارة التربية والتعليم مئير شمعوني:* "الصف الجيد ليس صفًا يكون فيه الجميع متماثلين - ولكنه صف يتمكن من إعطاء مساحة للجميع. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، من الواضح لنا أن الاختلاف بين الطلاب ليس تحديًا خارجيًا لجهاز التعليم - بل هو جزء منه.
نحن نستثمر في التدريب والتأهيل العملي للفرق، وفي تطوير الأدوات التي تدخل مباشرة في الفصل الدراسي، وفي تعزيز قدرة المدارس على مرافقة الطلاب شخصيًا. هذه هي طريقتنا لتحويل التنوع إلى ميزة تعليمية لكل طالب."