الفيلم السينمائي "غيبوبة" واصدار"أبوظبي درة الخليج وأيقونة السياحة"

كنوز نت - دبي الامارات

انتهت بالأمس عمليات تصوير الفيلم السينمائي الطويل "غيبوبة" تأليف وإخراج الكاتب والسيناريست السوري محمد الحلواني (الرفاعي) وإنتاج شركة كاميروليا للإنتاج الفني.

ضم العمل اكثر من 35 ممثل وفنان من مختلف البلدان العربية منها الإمارات العربية المتحدة - مصر - لبنان - سوريا - الجزائر - المغرب والاجنبية كالهند بالاضافة لدعم أصحاب الهمم من خلال إشراكهم في الفيلم في حين استمر التصوير لأكثر من شهر في دولة الإمارات العربية المتحدة.

فيلم "غيبوبة" هو رحلة داخل النفس الإنسانية، حيث تتراكم الجراح حتى تصبح أكبر من قدرة الإنسان على التحمل. يسلط الضوء على تأثير القسوة المجتمعية، والخذلان، والخيانة غير المقصودة، وكيف يمكن أن تصبح الذكريات ملاذًا أخيرًا للهروب من واقع لا يرحم ،هو ليس مجرد فلاش باك، بل محطات عاطفية تعكس الصراع الداخلي للبطل، وصولًا إلى لحظة الخلاص التي تجمعه مع من فقدهم ، كما أنه تأمل بصري ونفسي في دوامة الألم والمغفرة، حيث تمتزج الحقيقة بالوهم في رحلة نحو النهاية المحتومة.

يذكر ان عمليات التصوير ما زالت مستمر للفيلم البوليسي السينمائي الطويل "ثلم - FuRRoW" وهو أيضاً من تأليف الكاتب محمد الحلواني وإخراج فهد فؤاد وإنتاج كاميروليا للإنتاج الفني.

أصدر الكاتب والروائي السوري محمد الحلواني الشهير بالرفاعي كتابه الجديد "أبوظبي درة الخليج وأيقونة السياحة"، الذي يسلط الضوء على مكانة أبوظبي كوجهة سياحية عالمية، مستعرضًا ملامحها الثقافية والحضارية، ومشاريعها الرائدة التي جعلتها من أبرز المدن في المنطقة.

يأتي هذا الكتاب ليقدم للقارئ تجربة مختلفة، تجمع بين السرد الأدبي والتوثيق السياحي، حيث يتناول الكاتب تاريخ المدينة، معالمها البارزة، ونهضتها العمرانية التي جعلتها تتربع على عرش السياحة في الخليج العربي والعالم.

"إلى الإمارات الحبيبة، إلى أرضٍ جمعت بين عبق الماضي ووعود المستقبل، إلى تلك البقعة الطيبة من الخليج التي احتضنتني بكل حب وأكرمتني ومنحتني الإقامة الذهبية على أرضها الكريمة، ودفأتني بتراثها العريق وتاريخها المجيد.

إلى أبوظبي، درة الخليج وأيقونة السياحة، تلك المدينة التي لا تشبه غيرها، التي تتناغم فيها أصالة الصحراء مع سحر الحداثة، ويعانق فيها الأفق الأمل والتطور. إلى شواطئها الذهبية، وناطحات السحاب التي ترتفع شامخة، إلى كل زاوية فيها تحمل حكاية عن العراقة، وكل شبر يشهد على بناء الحضارة.

إلى كل من حلموا بالإمارات وطافوا في شوارعها المضيئة، إلى كل زائر، وكل مقيم، وكل إماراتي يشهد على هذا الإنجاز الكبير، هذا الكتاب هو شهادة حب وإعجاب وتقدير لهذا الوطن الذي احتفظ بماضيه وأضاء مستقبله بلمسات من نور.

إلى قلوبٍ تسكنها الإمارات وتغنيها ألحانها، إلى كل الذين يرون في أبوظبي أكثر من مجرد مدينة، بل وطنًا ملهمًا، وحلمًا يتحقق على أرضٍ جميلة وشعبٍ كريم وقادة كرام ومُلهمين، أهدي كتاب #أبوظبي_درة_الخليج_وأيقونة_السياحة، وإلى الإمارات الحبيبة، أرض الأمل والمستقبل، التي تعلمنا فيها كيف نحب الحياة ونصنع التاريخ بكل حب وعزم."

يمثل هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية، حيث يدمج بين التحليل السياحي والرؤية الأدبية، مقدمًا صورة شاملة عن أبوظبي، المدينة التي أصبحت عنوانًا للفخامة، والاستدامة، والتطور.