كنوز نت - الناصرة : بقلم الفنان سليم السعدي


نبؤة اشعيا في الاصحاح الحادي عشر 

يعمد بن غفير وسموتريش تحقيق هذه النبؤة ، ان تسارع الاحداث ادت الى تاجيل المخطط الصهيوني والطرح الذي قدمه ترامب للصهيونية بانه يجب توسيع رقعة الاحتلال وضم اكبر مساحة من الاراضي في الضفة الاراضي المكتلة عام ٦٧ ، ولكن احداث ٧ اكتوبر اخرت تلك العملية اشغلت الاحتلال الصهيوني بمحاربة المقاومة الفلسطينية في غزة بالتالي اخر ظهور المسيح الموعود للصهاينة يقول اشعيا النبي 11/14 وينقضان على اكتاف الفسطينين غربا اي سيدخلون مع شعبنا في الضفة حربا عقبها سينبهون بني المشرق اي سيدخلون في حرب مع الاردن ويسرقون معهم ، معا يكون على ادوم وموأب امتداد يدهما وبنو عمون في طاعتهما ، الار.ن ستكون في خدمة الاحتلال الصهيوني بتنفيذ مشروعه في الاردن بدفع اهلنا بالضفة الى التهجير للاراضي الاردنية ، ما افشل واخر مشروعهم هو السابع من اكتوبر فالمنطقة مقبلة على حرب دينية تشارك فيها دول عظمة تامرت على الشعب الفلسطيني بعد خذلان وتقاعس من انظمة عربية المشهد القادم سينال ايضا دخول ما يسمى عرب 48 مما يخلق زعزعة امنية داخل الكيان الصهيوني ، وسينقلب السحر على الساحر في ادخال اطراف عدة في النزاع الذي سيؤدي الى فوضى عارمة واجواء غامضة في مصير تلك الاحداث المؤلمة والمزعجة والفظيعة ان حكومة الاحتلال تخدم اجندة خارجية ومشروع تغييرات كثيرة واستبعاد اجواء سلمية لذا على الاحزاب العربية عمل تحضيرات طوارئ للحفاظ وحدة شعبنا الذي سيمر بظروف حالكه وصعبه ظن تغييرات اجتماعية ومادية واقتصادية والعمل على صد كل مخطط او مشروع ينتزع من شعبنا حقوقه في وجوده على ارضه وان امكن فتح جبهة دفاع قوية في مواجهة المخطاطات التي اعدوها سلفا ، العاصفة اتيه عاجلا ام اجلا ..