كنوز نت - الناصرة - بقلم : الفنان سليم السعدي



امة قائدها محمد 

المشروع الاسلامي الالهي هداية الناس الى الحق والعمل من اجله اما مشاريع اهل الذمة هي سرقة وقتل واشاعة الفساد في الارض فهم يحاربون النظم الاخلاقية في الاسلام منها رفع اذان الصلاة فذاك يزعجهم وحربهم على نساء المسلمات كونهم يردن التعفف والطهارة فعملوا على محاربة الحجاب وهو اصلا موجود عندهم في كتبهم المقدسة ان لازم على المراة ان تستر شعرها وراسها ، عملوا على تغيير مناهج التعليم وادخلوا فيها تعاليم الجنس لنشر الدعارة والفسق والكثير الكثير منها مخالفة طاعة الوالدين وولي الامر في المدارس والبيوت حتى سمح للجاهل تقديم شكوى ولو مكذوبة عليهم وتدمير الاسرة منهجهم وجعل الاسر مفككة مخروبة كي يستقر في حكمهم والدلائل كثيرة واولها غيروا احكام الرب واهمها جريمة القتل فالقتل جريمة عظمة ومحرمة شرعا امر الله ان لا يقدموا عليها فغيروا الاية ... وكتبوا ملعون من يعمل عمل الرب برخاء ، معنى هذا الكلام عدم التراخي مع دعوتهم للناس واجبارهم على الاقتناع برائيهم والاخذ باقوالهم وكل من يخالفهم كتب ملعون من يمنع سيفه عن الدم اي العقاب هو القتل ، فاي اناس هؤلاء وكيف يفكرون ، هم من نشروا لغة سفك الدم ، وطبعا هذا العمل مخالف لشريعة الرب ... فعقاب الرب ات بلا محال في سفر حزقيال ١٣/١٠ يقول عنهم هؤلاء محرفي الشريعة ، انهم ضلوا الطريق ، ( من اجل انهم اضلوا شعبي ، بقولهم سلام وليس سلام ، نقطة هامه وهي هيبنوا شالوم عليكم ، وهل هم جلبوا لهم السلام كلا وواحد منهم بنى حائط اي سموا لهم اسم ليس لهم اتدرون ما هو الجميع يعرفه انه حائط البراق واسمه حائط المبكى او البكاء وهناك يقراؤن بالطفال اي المزامير وهو يسقط يقول الرب فانتم غضبي على الحائط ، والغضب على الذين جعله قبلتهم وصلاتهم فيه الاية ( وها هم يملطونه بالطفال ، فقل للذين ملطوه بالطفال واقول لكم ليس الحائط بموجود ولا الذين ملطوه اي انبياء اسرائيل الذين يتنباؤن لاورشليم ويرون رؤى سلام ولا سلام يقول السيد الرب . هذا البيت المتمرد يحكم عليه احكام الفاسقات واجعلك دم السخط وهذا الامر يحدث الان في فلسطين حصريا من سفك الدم والتهجير ومخططاته لشعب عاش في ارضه بسلام حتى جاء هؤلاء القتلة فغيروا فيها القيم والاخلاق وعاثوا فيها فسادا فغضب الرب ات بلا محال وسيهدم مشاريعهم القذرة