كنوز نت - الناصرة بقلم الفنان سليم السعدي 



حق الدفاع عن النفس 

تطلع علينا وسائل الاعلام المتلفزة ومواقع تواصل والاذاعات شعار حق الدفاع عن النفس لطرف واحد ، لقد الغت صاحبت هذا الشعار الولايات المتحدة الامريكية كل الاعراف والقوانين المتعارف عليها لحماية مصالحها تنصف هذا الشعار لدول تتعرض لاعتداء كونها هي شريك في مخطط او مشروع من خلاله تريد خلع حاكم لا يروق لها او نظام تلك الدول يتعارض مع فكرها او هدف سرقة خيرات وثروات تلك الدول ، فقضية حق الدفاع عن النفس لدولة تحتل اراضي وتعتدي على شعب هو بالاساس صاحب الارض هي ابشع مظاهر الكذب والنفاق على العالم ، كيف لشعب يعتدى عليه يوميا بالتهجير والقمع والاحتلال لا يحق له ان يدافع عن نفسه بل الانكى من ذلك حين يدافع عن نفسه يتهم بالارهاب ان خدعة هذه المقولة السارية مفعولها من خلال الاعلام المتصهين والمعد سلفا لتحقيق اهداف عسكرية وسياسية له هو مخالف للقانون الدولي والاعراف الحقوقية لكل شعب يقبع تحت الظلم والاحتلال ، ان الذين يلقون هذا الشعار هم قراصنة العصر ومجرمي حرب وقتلة من الدرجة الاولى ويسمون بالبنط العريض ( مافيا العصر ) لان القانون واضح بالنسبة لمرتكب الجريمة بان بحضر المتهم لقاضي محكمة ويعرض امامه التهم المنسوبه له والقاضي هو من يقرر اصدار احكامه ، ما نشاهده اليوم ان القاضي والسجان هو رئيس حكومة متهم بالفساد ووزراء حكومة حكم عليهم بالسجن كونهم وصوفوا بقرار قضاة انهم مجرمين وارهابيين ، ان دولة لا تحترم قوانين دولية وقراراتها وتعمل بقانون الغاب لا تصلح ان تكون دولة وهي زائله بلا شك ومن يعطيها الاوكسجين لتنعشها يوما ما ستفقد خرطوم الامدادات بعدما بكتشف العالم ان مصيرهم سيكون مثل الاخرين ، الواجب اليوم التحرك السريع بمظاهرات مكثفة لوقف همجية هؤلاء المجرمين المتعطشين للدم والقتل والتوسع في الاحتلال وهم يشكلون خطرا وتهديد للنظام العالم ، لان مجلس الامن والامم المتحدة فشلوا في لجم القتلة والمجرمين واصبح هو مدافعا عن القتلة وحمايتهم رغم قرارات محكمة الجنايات الدولية من اجل مصالح حكومات تلك الدول التي تكرر شعار حق الدفاع عن النفس للمجرمين والقتلة ويوما ما هم من قتلوا وحرقوا هؤلاء بالافران الغازية اسموها الهلوكوس ونراهم هم اليوم يفعلون هولوكوس بشعبنا الفلسطيني بحرقه وقتله بابشع الصور يقتلون نساء حوامل ويقطعون رؤسهم واجسادهم امام مرئه ومسمع العالم ويرددون حق الدفاع عن النفس للكيان الصهيوني المجرم القاتل اذ يبيد قرى ومدن ويعتدي ويجرف البنية التحتية ويهدم دور العبادة والمستشفيات والمدارس بهمجية لا توصف ويدعم من الغرب المتوحش المجرم الجشع مشارك معهم دول عربية ورؤسائها اتوا على ظهر دبابة لم ينتخبوا من شعوبهم وولوا عليهم بقوة السلاح والقسوة للمعارضين لسياستهم ونشرهم الكذب ان الكيان الصهيوني الوحيد بالمنطقة ديمقراطي والاستغراب انهم لا يريدون دول عربية ديمقراطية والادلة على ذلك مصر انتخبت رئيس وحين خالف سياستهم قاموا وقتلوه ان استمرار شعار حق الدفاع عن النفس الباطل قانونيا سيؤدي الامر الى اشتعال المنطقة والعالم وان عروشا ستتزعزع وحكاما وملوكا وممالك ستختفي لان الظلم لا يدوم والشواهد كثيرة في الانجيل في عدة مواقع ، اعمال الرسل ٩ اما شاؤؤل فكان لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب ، فرئيس حكومة الكيان الصهيوني يهدد ويتوعد . انجيل متى ٢٣ فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء 
ايها الحيات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم . وصف اورشليم قتلة انبياء ليس عبثا العقاب لا ترك حجر على حجر ، ان حكم مضلين سياتون باسم المسيحوويضلون بكذبهم الكثيرين تقوم امة على امة وحروب ومملكة وممالك والاثم الاكبر تبرد المحبة الانسانية فيقتلون كل شيئ جميل