كنوز نت - الناصرة -ب قلم : الفنان سليم السعدي


ذبيحة الرب الاله اله بني اسرائيل حسب سفر يحزقيال رقم ٣٩ 

نبذة قصيرة عن نشئت الكتاب المقدس الذي يحوي على تسعة وثلاثون سفرا وعدد صفاحته ١٢٩٧ وهم سفر التكوين 

يحدثنا عن خلق السموات والارض والكائنات الحية جميعها وخلق الانسان ممثلة بسيدنا ادم عليه السلام والاحداث الهامة وهي قصة الامتحان لسيد البشر وفشله وطرده وبدايات عذابات الانسان الى يومنا هذا ، واول القرابين التي اسست الخير والشر كانت دائرة او حاصلة بين اخوين قايين وهابيل ابناء ادم حيث كان هابيل راعي غنم وقايين مزارع في الارض فقدما شكرا لربهم كل واحدا على طريقته ، وحدث ان الرب تقبل قربان هايين ولم يتقبل قربان قايين فحقد قايين على اخاه هابيل فقام وقتله اتسال ما حاجة الله للقربان وهل طلب منهم ذلك ؟ وبعلم الله المسبق لم يدرك او يعلم ان قايين سيقتل هابيل ، وكيف الربط بين المسيح الذي علم انه سيتضرر من اليهود وانه سيصلب وانه سيرفع الخ
السياق يقول عكس ذلك لان ادم والدهم مزارع ايضا وسكن في ارض تنعم فيها الخيرات والانهار وكل اسمائها وتضاريسها تؤكد ان تلك الجنة هي ارضية وليس سماوية وان ادم عاش في حدود نهر الفرات ودجلة المعروفة لنا هي دولة العراق واشور الكل يعلم تضاريسها والتي هي حدود العراق ايضا والتي تسمى اليوم بدولة ايران ، اذا الاحداث التي وقعت في تلك الاماكن تؤكد لنا ان هناك صراعا على نظام مستبد حكم تلك المناطق وحاكمها نصب نفسه اله وهذا يذكرنا بقصة ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام ، في تلك الحقبة الزمنية حكم ملك اسمه النمرود ، والروية تقول ان ابا سيدنا ابراهيم ازار كان كاهن وعالم ورئيس المعبد وهو بنفسه كان يصنع الاصنام ويبيعها باحجام معينه وكان يبلغ من العمر اثنتى عشر عاما حين حاججه وحين دخل المعبد وحطم الاصنام جميعها عدا كبيرهم حسب ما يروى عن تلك الحادثة ان ابراهيم عليه السلام قد دخل المعبد خلسه وحطم الاصنام وابقى كبيرهم ووضع الفاس بيد الصنم الكبير وخرج هاربا وحين اتوا للعبادة وجدوا الاصنام محطمة فعلم والد سيدنا ابراهيم عليه السلام فاستدعى ابنه للسؤال لعلمه انه جادل اباه فقال لوالده اسال من يحمل الفاس ، فقال كيف ذلك وهو لا يتكلم فقال له ابتاه وكيف تعبد الحجر وهنا اغتاظ منه ودعى النمرود جنده ليضعوا سيدنا ابراهيم في النار للتخلص منه ومن افكاره ويخمد الفتنة بنظره التي ستزعجة وتقلب الناس عليه وحصل ان سيدنا ابراهيم وضع في النار لحرقه وهو بمثابة قربان لاله النمرود وارضاء له وتثبيت ملكه بعدما ظهرت الحقيقة لبعض الناس الذين امنوا برواية ابراهيم ، فامر ابراهيم بعد ان انجاه الله واخمد حريق الفتنة امره الرب ان يخرج من ارضه وعشيرته لبلغ الناس عن الاله الحقيقي والذي ذكره يوحنا )3_1;17 يقول ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك .
 ويسوع المسيح الذي ارسلته . ليس هذا تصادف بل هو تذكير ان ابراهيم عرف الاله الحقيقي كما عرفه المسيح ولكن المعاندين من اليهود الذين دعمهم النمرود تشابه دعم الغرب والولايات المتحدة ليهود الكيان الصهيوني ، ان ما يسمى الكتاب المقدس هو يسجل مجريات واحداث لهذه الفئة الضالة والتي عملت محاربة الله في كل الاصعدة والمجالات ، نراهم يبيحون اللواط وزواج المثليين وشرب الخمر ويفتعلون الازمات والحروب والقتل والنهب مخالفين شريعة الله قتلوا الانبياء فنراهم اليوم يقتلون كل من يقف امام مشروعاتهم وخططهم ويؤلبون الحقائق لتصب بمصلحتهم ولانه يسيرون في الشر غضب الله عليهم فكشف حقيقتهم وعراهم امام العالم وبداء يدرك هذا العالم كم هم خطيرون على البشرية حتميا سيخرج العقلاء والوقوف بوجههم كي يوقفون مشروعاتهم وخططهم المجرمة والمخالفة لشرائع الرب