النقب: وقفة احتجاجية ضد العنف المستشري وفوضى السلاح

شارك العشرات من أبناء النقب عصراليوم الثلاثاء. في الوقفة الاحتجاجية على مفرق السقاطي "شوكت " ضد ظاهرة العنف والجريمة وانتشار السلاح،


وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها لجنة مكافحة العنف في المجتمع العربي بعد ثلاثة أيام من مقتل شخصين من قرية كسيفة وجرح 18 آخرين في شجار عائلي كبير بين عائلتين وازدياد وتيرة العنف في النقب ،


 وقد رفع المشاركون عدة لافتات منددة بالعنف المستشري في النقب كما وشدد المشاركون في التظاهرة على بث روح التسامح والأخوة بين أبناء المجتمع الواحد لمنع حدوث جريمة قتل أخرى 

المحاكي طلب الصانع :

لا للعنف ..... نعم للتسامح ..العنف جريمة ..... عواقبة وخيمة ..في التسامح السلامة .... وفي العنف الندامة 
" ان نشعل شمعة افضل من شتم الظلام الف مرة "

الناشط علي الدبسان عضو لجنة الحريات القطرية ولجنة التوجيه لعرب النقب ورئيس اللجنة الشعبية في رهط عقب قائلاً:" لقد رأينا من واجبنا المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية تعبيراً عن رفضنا لما آلت إليه الأوضاع في النقب من تفشي العنف والجريمة بأنواعها ، 


لقد سئمنا سماع أخبار عن قتل هنا وإصابات هناك جراء نزاعات عائلية كان بالإمكان حلها على طاولة مستديرة ، إنني اليوم أرى من واجبنا كقيادات في الوسط العربي في الداخل الفلسطيني إن نحارب هذه الظاهرة وبأسرع وقت ممكن لأنني وللأسف أرى إننا نسير إلى الهاوية،و


اناشد جميع أئمة المساجد التطرق لظاهرة العنف في خطب ودروس الجمعة كما وأناشد القيادات والمسئولين بزيارة المجالس العائلية في النقب لشرح خطورة هذه الظاهرة والعمل على اجتثاثها من مجتمعنا "



سعيد الخرومي رئيس لجنة التوجيه لعرب النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة عقب بالقول "آفة العنف هي من أخطر الظواهر التي تهدد مجتمعنا العربي في البلاد وتفتك به وتفكك نسيجه الاجتماعي وروابطه الاخويه .


 لا بد من تكاتف كل الجهود لمحاربة هذه الآفة ومخاطرها الجسيمة. محاربة العنف ومسبباته تتطلب مجهودا من جميع الإطراف والفئات في المجتمع ويشمل ذلك التربية السوية في البيت والأسرة ومتابعة يومية في المدرسة وعلى الأطر الحزبية والفعاليات والمؤسسات الجماهيرية تنظيم المحاضرات والندوات.