كنوز نت - الناصرة - بقلم الفنان : سليم السعدي

بداية النهاية 

في هذه الايام الخطيرة التي تقرع فيها طبول الحرب والتي بداءت منذا مئة عام في ارض المحشر وهي الارض التي امتلائت دما وطغيان فاق كل التصور الانساني والديني ، منذا فجر التاريخ وبزوغ شروق الشمس على ارض امتلائت جورا وفسقا وقتل حتى بعث اليها ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام وسكن فيها غريبا مدة مع شعبا له حضارة عريقة فيها وهو الشعب الفلسطيني الكنعاني العربي ياتينا صعاليق العصر غرباء على ارضنا يعيثون فيها فسادا ومكرا وقتلا يزورون تاريخها الحضاري والانساني ، اتو من بلاد الغرب حاملين معهم افكار استعمارية مدعين انهم صاحبين هذه الارض ، واذا بحثت في كتابهم المقدس نجد اكاذيبهم واجرامهم وفسادهم اينما حلوا ، كقوم سدوم وعمورية ، اباحوا المحرمات وقتلوا بدم بارد اصحاب الارض وفي كل مرة يكررون ما فعلوه سابقا وقد اشار الى ذلك كتابهم المقدس كيف ذبحوا وقتلوا الاطفال والشيوخ واغتصبوا النساء والفتيات وكيف كانوا يسبون وينهبون وهذا ما يفعلونه اليوم بحق شعبا يدافع عن نفسه وارضه وعرضه نراهم يعتلون المنابر ويلقون كلماتهم المملؤة بالحقد والفاسد والتهديد والوعيد لكل من يقف في وجههم ، كامثال بن غفير وسموتريتس الاوكراني الاصل والذي يقول لا وجود لشعب فلسطين ، هذا السخيف القيط التافه المجرم السارق والغريب عن ارض فلسطين يتطاول على اسياده بحماية دولية وامريكية التي كانت هي سببا في المحرقة والابادة الجماعية ، ان الدعاية الكاذبة الحقيرة للغرب وامثال وزير المالية سموتريتس لا تنطلي على الشعوب مهما روجتم اكاذيبكم يوما ما ستنقلب روايتكم الكاذبة تلى رؤوسكم وستكون هذه نهاية اسطورتكم الفاشلة والتي اردتم من خلالها ترسيخها في اذهان الشعوب بعدما انكشفت العيبكم وكذبكم حتما ستكون هذه اشارة قوية لنهاية الظلم والكذب والافتراء ووجودكم في العالم لان مصير زارعي الفساد والقتل والاجرام هو العقاب الرباني كما حصل من قبل يدوم وعمورية ليس بعيدة عن التحقق.


  •  سليم السعدي