مقاطع فيديو توثق الظلم الواقع على الاطفال في فلسطين



جندي اسرائيلي يسلب طفلة فلسطينية دراجتها الهوائية ويمنعها من اللعب


في يوم 5/6/2016، وصلت قوات الإدارة المدنية وشرطة حرس الحدود إلى تجمّع وادي القطيف (سطح البحر)، والذي يقع على طول شارع 1، بين مستوطنة متسبيه يريحو والنبي موسى. فككت القوات وصادرت سبعة كرفانات تبرعت بها قبل بضعة أسابيع منظمة للمساعدات الإنسانية، وكانت معدّة لاستبدال أكواخ قديمة. 

وقد استخدمت ستة من الكرفانات كمساكن لست عائلات تضم 26 شخصًا، من بينهم 13 قاصرا، وكرفان إضافيّ استُخدم كروضة أطفال ل 12 طفلا من أطفال التجمع. يعيش سكان التجمع في مكان يعرّفه الجيش كمنطقة عسكرية مغلقة منذ مطلع الثمانينات.



في تاريخ 24/5/2016 في ساعات المساء وصل عشرات الجنود إلى حيّ جابر في الخليل، جمعوا من أزقّتها أطفالا وصبية وقاموا بتركيز ما يقارب 20 فردًا منهم في أحد الشّوارع. بعد ذلك أوقفهم الجنود قبالة حائط، طرحوا عليهم أسئلة حول حجارة تمّ رشقها في وقت سابق على حافلة، وقاموا بتصويرهم واحدًا واحدًا في كاميرا هاتف نقّال ثمّ أطلقوا سراحهم. لدى منظّمة بتسيلم تفاصيل 14 فردًا منهم، جميعهم قاصرون، 7 منهم دون سنّ المسؤوليّة الجنائيّة. يثير سلوك الجنود الاشتباه في كَون هذا العمل هدفه ترهيب الأولاد لردعهم عن رشق الحجارة وكذلك لتحديد الهويّات مستقبلاً. يشكّل هذا السّلوك استخفافًا صارخًا في الالتزام بضمان حقوق القاصرين، ومشروعيّته مشكوك فيها. يحظر على الجيش التعامل مع المدنيين، وبلا شك مع القاصرين، كمجرمين محتملين، واستخدام جنوده من أجل ردعهم.