كنوز نت - القدس

لائحة اتهام ضد مشتبه بتعنيف زوجته

بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي - لواء القدس:

 إعتدى بعنف على شريكته وأم أطفاله الأربعة، فيما حاول من بين أمور أخرى، خنقها بالوسادة وإحداث أضرار في المنزل. تم إلقاء القبض على المشتبه على يد الشرطة في لواء أورشليم القدس، وبعد إنتهاء التحقيق معه. قدمت النيابة الجنائية للشرطة في لواء أورشليم القدس لائحة إتهام ضده.

 في يوم 5.7.24، وفي وقت متأخر من ساعات الليل، تلقت الشرطة بلاغًا حول حالة عنف خطيرة بين زوجين في حي رأس العامود شرقي أورشليم القدس. حيث بدأ افراد مركز شرطة شاليم، بالتعاون مع محاربي حرس الحدود، والذين وصلوا إلى مكان الحادث بالتحقيق في فحص ملابسات القضية، وجمع الأدلة والبينات لتحديد هوية المشتبه في الفعل، والذي تم تحديد مكانه، وإلقاء القبض عليه للاشتباه في إرتكابه أعمال العنف، ومن ثم إحالته إلى التحقيق في مركز شرطة.


 في إطار التحقيق في القضية ووقائع لإئحة الاتهام التي قدمتها اليوم النيابة الجنائية لشرطة في لواء أورشليم القدس، وعلى ما يبدو أنه في تلك الليلة دخل المشتبه منزلهما وبعد أن رفضت شريكته التجاوب معه، أخذ المشتبه وسادة وضغط على وجهها، مما منعها من التنفس بانتظام لعدة ثوان. ونتيجة لأفعاله، القت الشرطة القبض عليه، ومن ثم إحالته إلى المحكمة ، والتي أمرت بإطلاق سراحه بشروط مقيدة، بما في ذلك منع الاتصال بها لمدة 15 يومًا.

 بعد أيام قليلة، في 8.7.24 صباحًا، خالف المشتبه أمر المحكمة ووصل إلى منزله، حيث نشبت شجار بين المشتبه وابنه البالغ. وعلى إثر ذلك إعتدى المشتبه على إبنه بعض يده ويخدش وجهه. وكذلك في يوم 9.7.24 عندما كان المشتبه في منزله مخالفًا لنفس قرار المحكمة في قضيته.

 في يوم 11.7.24 تم إلقاء القبض على المشتبه مرة أخرى، ومن ثم إحالته إلى التحقيق في مركز شرطة شاليم في لواء أورشليم القدس. بعد تمديد توقيفه خلال الأيام القليلة الماضية من أجل استكمال إجراءات التحقيق اللازمة، حيث قدمت النيابة الجنائية لشرطة في لواء أورشليم القدس اليوم لائحة إتهام ضده بتهم الإعتداء والتسبب باصابات، وانتهاك أمر قانوني في عدة حالات. حيث قُدمت لائحة الإتهام هذه مع طلب تمديد توقيفه حتى نهاية الإجراءات القانونية.

 إننا ننظر إلى العنف بأي شكل من الأشكال باعتباره أمراً خطيراً وسنواصل العمل ضد حالات العنف بشكل عام، وحالات العنف الأسري بشكل خاص، بكل حزم وبلا هوادة فيه من أجل تقديم المتورطين إلى العدالة، والحفاظ على الأمن وسلامة الجمهور.