شاهد طفلة تحت عجلات سيارة والسبب اهمال الاهل 


المضمدة نهاية طاطور ابوراس من عيلوط  تقول ان الاهمال هو السبب الرئيسي :

ترتبط حوادث «دهس» الأطفال ـ ضمن حوادث السير اليومية ـ بإهمال الكبار المسؤولين عن حماية هؤلاء الصغار، سواء كانوا آباء وأمهات، أو ممن يوكل إليهم هذه الحماية. 

فبالرغم من أن استراتيجية السلامة المرورية للشرطة والمجالس المحلية «لجعل الطرق أكثر أمنا»،  الا ان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الاهل  . 

إن ارتباط ظاهرة دهس الأطفال بحالة الإهمال، يستحق التوقف، باعتباره سلوكاً بشرياً يعد لغزاً من الألغاز التي تحتاج مزيداً من الجهد لفك «شيفرته»، ومعرفة سبل علاجه.
الإهمال كسلوك بشري، مصدر وسبب رئيسي لكثير من المشاكل اليومية، وسبب للعديد من الكوارث، ورغم ذلك تعاني البشرية في كل لحظة من كوارثه، وقف عاجزة عن فهم مسبباته، وعلاجه لارتباطه بسمات الشخصية ذاتها، وبثقافة الفرد نفسه، وبأنماط وأنواع القوانين الوضعية السائدة في هذا المجتمع أو تلك، بالرغم من أن جميع القوانين في كافة بلدان العالم تتفق على أن الإهمال هو سلوك مقصود أو غير مقصود، يسبب نوعاً من الضرر أو الجرم، للفرد نفسه وللآخرين من حوله، جنائياً كان أم مدنياً، ويستحق عليه عقوبة جزائية. وعادة ما يكون الإهمال الذي يتسبب في حوادث دهس الأطفال غير مقصود أو غير متعمد، لكنه يرجع إلى عوامل عديدة ، منها ما يتعلق بالشخص نفسه، أو بعوامل بيئية محيطة.


المضمدة نهاية طاطور ابوراس 

أن حوادث السير وصدمات السيارات، تبقى سبباً رئيساً في وفيات الأطفال، إلحاق الضرر والأذى بهم، وفي معظمها هي نتيجة عدم اكتراث، أو الإحساس بمسؤولية الرعاية والحماية لهؤلاء الصغار، فالأب الذي يدهس ابنه لحظة رجوعه بسيارته إلى الخلف، أو ذلك الطفل الذي يخرج فجأة من بين الطرقات أو في عرض الشارع ويترك أمه أو المربية التي تصطحبه، أو الطفل الذي يضل طريقه بعد أن تنشغل عنه أمه وتصدمه سيارة أو دراجة في الطريق، إنما هي حوادث غير متعمدة، لكن إهمال هؤلاء للحظة معينة، من الممكن أن يسبب هذه الكوارث، ونفقد ببساطة روح طفل تزهق بسبب الإهمال»