جميل ابو راس منتقدا نتنياهو وسيم جبارة خير دليل على ذلك


 رئيس لواء المثلث الجنوبي بالهستدروت في لقاء مع  وسيم جبارة لمتابعة قضية عدم قبوله للعمل لأسباب عنصرية وتم التداول لمتابعة شكواه لتكون عبرة للآخرين لكل المظاهر العنصرية تجاه العمال العرب أني احيي موقفة الحازم والشجاع لمتابعة الامر ومجلس العمال تعهد بمد العون لمتابعة القضية.

واقول ان :

خطاب نتياهو للاستهلاك الخارجي وهو ضحك على الذقون وخير دليل حادثة وسيم جبارة من الطيبة وما تعرض لها من تمييز عنصري..

 واوجهه كلامي للذين يصدقونه ان خطاب نتنياهو  ما هو الا  لتخفيف الضغط عليه من جهات خارجية خاصة أوروبية لان الكلام والوعودات مللناها عليه اولا إيقاف التحريض على الجماهير العربية وقيادتها والغاء القوانين الاقصاء والعنصرية التي سنها في الكنسيت ,عليه إلغاء أوامر هدم البيوت وتوسيع نفوذ مسطحات المدن والقرى العربية

الاعتراف  القري الغير معترف بها في النقب والكف عن هدم العراقيب اكثر من 100 مرة

الاعتراف بام الحيران ومنع هدمها وبناء على أنقاضها قرية حيران اليهودية .

علية تنفيذ الخطة الاقتصادية بدون شروط معينه

ان نتياهو لا يؤتمن وخطابه ذَر الرمال بالعيون

هذا وقد صدر بيان من الائتلاف لمناهضة العنصرية بخصوص قضية وسيم جبارة وقضايا مشابهة 

الائتلاف لمناهضة العنصرية: مستمرون في الكشف عن الوجه البشع للعنصرية وملاحقة العنصريين

في أعقاب الحادث العنصري الذي تعرض له المُعالج الحركي وسيم جبارة، حيث رفضت موظفة في إدارة بيت الآباء "عمال" في "هشارون" تشغيله مدعية أن الوظيفة غير مخصصة للعرب، حذّر الائتلاف لمناهضة العنصرية في بيانٍ خاص من تنامي مظاهر العنصرية في المجتمع في إسرائيل عامةً، وفي الجهاز الطبي خاصةً، مؤكدًا على مباشرة الائتلاف متابعة القضية قضائيًا والمطالبة بتغريم بيت الاباء المذكور وتعويض وسيم جبارة على الضرر الكبير الذي سُبب له.  

وأكد الائتلاف لمناهضة العنصرية على لسان المحامي نضال عثمان، مدير الإئتلاف، انّ رفض تشغيل جبارة يعد انتهاكًا لقانون "تكافؤ الفرص بالعمل" (1998) والذي يمنع التمييز بين العمال او المرشحين للعمل بسبب الجنس او الميول الجنسية، الجيل، العرق، القومية، الديانة، مكان الولادة، الحمل، علاجات الخصوبة، الحالة الشخصية، وجهة النظر، الانتماء لحزب، وغيرها من عوامل التفرقة غير متعلقة بالجانب المهني.

وقال المحامي نضال عثمان معقبًا: من الواضح أن لا علاقة تربط بين متطلبات الوظيفة وبين الخلفية القومية، فسواءً كان المعالج عربيّ أو يهوديّ او حتى كرديّ فسيقدم ذات العلاج مع فارق واحد وهو الفارق المهني، وفي حالتنا يدور الحديث عن شاب مؤهل يدرس للقلب الثاني في المجال مما يعني أنه يستحق على الأقل فرصة المثول امام لجنة التعيينات.

وأضاف المحامي نضال عثمان في السياق: من المؤسف جدًا أن نواجه حوادث عنصرية بالذات في الجهاز الطبي، فلطالما كان الألم هو ما جمّع بين المرضى، وهو قادر على تخطي كل الحواجز القومية لارتكازه على البعد الإنسانيّ، في توجهنا إلى الجهات المختصة شددنا على ضرورة عدم تسييس الجهاز الطبي، الأمر الذي قد يعرضنا جميعًا للخطر.

وفي تعقيبٍ لها، قالت المحامية افرات بودم، عضو الائتلاف لمناهضة العنصرية وممثلة جمعية "تمورا"- العيادة القانونية لتعزيز المساواة: التمييز في اماكن العمل مرفوض، عليه سنتوجه للقضاء في الحالة المذكورة.

وأضافت المحامية بودم: سوق العمل من المفترض أن يشكل حيزًا للتعايش وتشاطر الهم المشترك، عليه نأسف استغلال هذا الحيز لإقصاء فئات من المجتمع. ادعو كافة المشغلين اتخاذ الخطوات المناسبة ضد كل الموظفين الذين تحركهم العنصرية والكراهية.

وكان المعالج الحركي، ابن الطيبة، وسيم جبارة قد تقدم لإشغال وظيفة معالج حركي نشرها بيت الآباء "عمال" في "هشارون" إلا أنّ الموظفة أعلمت جبارة أن الوظيفة غير مخصصة للعرب علمًا أنه يتعلم للقب الثاني في مجال علم النفس ومؤهلاته تساعده في التقدم لهذه الوظيفة.