شعاع والطيبي وبركة وكل اسم له دلالة
كتب : ياسر خالد :
الطيبة أسدلت الستار عن اطول شارع فيها على إسم أيقونة فلسطين الشاعر الراحل الكبير محمود درويش وافتتحت مسار للمشي هو الاول من نوعه في الوسط العربي ان لم نقل بفلسطين التاريخة :
ترى أعين الناس والفرح فيها وكأنهم يطربون على صوت وديع الصافي وفيروز وهما يغنيان :
عمرها بإيدين تعلي بسواعد بالمجد و بالقصد المارد ...عمرها تضحك بيادرها
عمرها بجوانح بيضا بمحبي كامح يكبر حبي حبي ...عمرها و زين قناطرها
عمرها عاأساس الحيطان الصلبي عالعتبي بتساند عتبي ...عمرها نسم يا شجرها
عمرها بيوت مضويي و مقصودي على إسم النعمي مرصودي ...عمرها ضوي يا قمرها
عمرها بسواعد عمرها يإيدين عمرها بمحبي و إسقيها بريف العين...عمرها
نعم هي كلمات لامست قلوب الناس واطربت وجدانهم بما يرونه من صعود بلدهم رويدا رويدا وبخطى ثابتة وواثقة نحو القمة .
فاليوم سواعد طيباوية ممثلة بالمحامي شعاع منصور والنائب د. احمد طيبي وسواعد محلية قطرية ممثلة برئيس لجنة المتابعة د. محمد بركة والمحامي اسامة السعدي اسدلت الستار عن اطول شارع في المدينة على اسم الشاعر محمود درويش بعد خطابات القيت بهذه المناسبة القاها كل من رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة ورئيس لجنة المتابعة د.محمد بركة والنائبين الدكتور احمد الطيبي والمحامي اسامة السعدي وممثلا عن لجنة تسمية الشوراع السيد رشيد طيبي وعرافة الاعلامي المميز المتحدث الرسمي باسم البلدية السيد فالح حبيب.
وبعد اسدال الستار والاحتفالية التي كان لها وقع كبير على كل من يعشق تراب الوطن ويقدر الثقافة جاءت المرحلة الثانية :
بحضور رئيس البلدية المحامي شعاع منصور والنائب الدكتور احمد الطيبي ونواب رئيس البلدية وشخصيات قيادية وعامة تم قص الشريط والاعلان عن افتتاح مسار المشي المجهز باحدث وارقى التقنيات ...
مسار يليق بالمواطنين ويسهل عليهم ممارسة رياضة المشي بدلا من الخروج لاماكن بعيدة .
مسار بطول كيلو متر تقريبا تحد فيها محطات استراحة مظلله على الطراز الحديث وفي كل استراحة تجد زاوية للكتب من القرآن الكريم لغاية قصص الاطفال
وبين كل 4 محطات او 5 تجد متنزه للاطفال به كل ما يسعدهم .
يشار ان : الرئيس كّرم الشاب محمد بسام مصاروة بقص شريط اِفتتاح المسار والذي اِخترقت ونهشت جسده رصاصات طائشة قاتلة، لكنّها لم تقوى بفضل الله على عزيمته أو تهزمه، صبر بكل عزيمة متحديا، وعاد بيننا سالما غانما. .
حيث قال : محمد بسام، اِبننا... اِخترقت ونهشت جسده رصاصات طائشة قاتلة، لكنّها لم تقوى بفضل الله على عزيمته أو تهزمه، صبر بكل عزيمة متحديا، وعاد بيننا سالما غانما.
للمزيد من الصور ادخل على الرابط http://www.knooznet.com/?app=article.show.8199
































28/07/2016 11:17 pm