د. ياعيل أدمي ووريم حجاجرة من بين 12 قائدة ضمن القائمة المختارة لصحيفة تايم (TIME)

كنوز نت - عصام عناية

 

نشرت مجلة TIME المرموقة، في بداية شهر آذار، أسماء النساء ال 12 المشمولات ضمن نشرتها الخاصة التي تصدرها سنوياً عشية يوم المرأة، وتذكر فيها قائدات متميزات تناضلن من أجل مستقبل أكثر مساواة. من بين ال 12 إمرأة هناك أيضاً تمثيل إسرائيلي: د. ياعيل أدمي مؤسسة حركة "نساء يصنعن السلام". بالإضافة لياعيل أدمي، تم أيضاً إختيار ريم حجاجرة، من مؤسسات الحركة النسائية الفلسطينية "نساء الشمس".

 تصدر النشرة سنويا تحت عنوان TIME Women of the Year وتتضمن مجموعة قائدات من مختلف الدول ومختلف المجالات.

من بين النساء المشمولات في نشرة هذا العام:

أورنا شراغائي، مديرة مشاركة لنساء يصنعن السلام، قالت: "في هذه الأيام الصعبة نحن نحارب اليأس ونرفع راية الأمل من أجل مستقبل أفضل. لقد فرحنا من إختيار مجلة TIME، لأنه يعطينا، نحن النساء أعضاء حركة نساء يصنعن السلام، القوة على مواصلة هذه الرحلة الشاقة، خاصة الآن. كذلك في هذه الأيام الفظيعة حيث نتعرض جميعنا لقدر كبير جداً من الألم والمعاناة لدى آلاف الطفلات والأطفال، الأمهات والآباء، الأجداد والجدات، النساء والرجال، الشباب وكبار السن، نحن نتقاسم مع الحركة الشقيقة "نساء الشمس"، نداء المطالبة بإنهاء هذا الصراع الفظيع عبر مسارسياسي، والعمل من أجل مستقبل أولادنا ومستقبل الأجيال القادمة."

 

على مدار السنتين الأخيرتين، تعمل الحركتان النسائيتان الإسرائيلية والفلسطينية، "نساء يصنعن السلام" و"نساء الشمس"، بتعاون وثيق عبر سلسلة نشاطات تطالب القادة بالإصغاء لصوت ونداء الأمهات الداعي لوقف سفك الدماء والشروع سريعاً بمحادثات ومفاوضات بغية التوصل إلى اتفاق عادل وشامل ومستدام، وإنهاء هذا الصراع الطويل ألأمد وألمؤلم. كما أن الحركتين على تواصل دائم منذ بداية الحرب أيضاً.

 

يُذكر في ميثاق صوت الأمهات الذي تمّت صياغته بشكل مشترك من قبل نساء الحركتين، أننا "نؤمن بأن الغالبية الكبيرة من شعبينا تشاركنا طومحنا المتبادل. لذا، نطالب قادتنا بالإصغاء لصوتنا والشروع سريعاً بمحادثات ومفاوضات تتضمن الإلتزام الثابت، وضمن إطار زمني محدد، بتحقيق حل سياسي للصراع طويل الأمد وألمؤلم.

 

وكانت جامعة أمستردام الحرة (Vrije Universiteit Amsterdam)، إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المدينة، قد أعلنت هذا الشهر عن ترشيحها للحركتين، "نساء يصنعن السلام" الإسرائيلية و"نساء الشمس" الفلسطينية، لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2024. إنها واحدة من أهم المؤسسات الأكاديمية في المدينة وتعترف بها لجنة الجائزة كهيئة يجوز لها ترشيح التنظيمات لنيل جائزة نوبل. كتبت مفوضية الجامعة ضمن استمارات الترشيح: "يبرز عملهما الآن بشكل مأساوي، نظراً لقدرتهما على مواصلة بناء أواصر السلام بين فئات مجتمعية فلسطينية وإسرائيلية رغم المعيقات المذهلة التي واجهتهما خلال الشهرين الأخيرين".

تصوير تمار متسبي