كنوز نت - عربي21


134 يوما على العدوان على فلسطين




كنوز نت - يتزايد السبت القلق حيال وضع المرضى المُحاصرين في مستشفى ناصر بخانيونس في غزّة والذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي وادّعى أنّه عثر فيه على أسلحة و"إرهابيّين"، فيما ندّدت حركة حماس بوفاة عدد كبير من المرضى.

وقالت وزارة الصحّة في قطاع غزّة إنّ التيّار الكهربائي انقطع وتوقّفت المولّدات بعد مداهمة مستشفى ناصر في مدينة خانيونس بجنوب القطاع، ما أدّى إلى وفاة خمسة مرضى.

في الأيّام الأخيرة، اندلع قتال عنيف قرب المستشفى، أحد المرافق الطبّية الرئيسة التي لا تزال في الخدمة في القطاع.

وأضافت الوزارة أنّها تخشى على حياة سبعة مرضى آخرين، محمّلةً القوّات الإسرائيليّة "مسؤوليّة" الوفيات. ووفقًا لها، لا تزال هناك خمسة فرق طبّية مسؤولة عن 120 مريضًا موجودة في مبنى بالمستشفى، بلا كهرباء أو مياه أو طعام أو أكسجين. وأشارت الوزارة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يمنع إجلاء المرضى من ذوي الحالات الحرجة.

ومساء الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي على تلغرام إنّه عثر على قذائف هاون وقنابل وأسلحة أخرى تابعة لحماس، وإنّه اعتقل "عشرات" المشتبه فيهم داخل المستشفى، بينهم "أكثر من 20 شاركوا في عملية7 تشرين الأوّل/أكتوبر".

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنّ قوّاته عثرت على أدوية كُتِبت عليها أسماء رهائن في مستشفى ناصر.
وشدّد الجيش الإسرائيلي على أنّه بذل كلّ الجهود للحفاظ على تغذية المستشفى بالكهرباء، وقال في بيان إنّ قوّاته "عملت على إصلاح المولّد، في حين أحضرت قوّات خاصّة مولّدًا بديلًا إلى المستشفى". وذكر أيضًا أنّ كلّ الأنظمة الحيويّة في المنشأة استمرّت في العمل.
لكنّ أطبّاء وصفوا وضعًا لا يمكن تحمّله في هذا المستشفى الواقع في مدينة استحالت ساحة خراب تُحيط بها المعارك.
وذكرت منظّمة أطبّاء بلا حدود أنّ موظّفيها "اضطرّوا إلى الفرار، تاركين المرضى وراءهم".

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مصريّين أنّ مصر تبني مخيّمًا مسوّرًا في سيناء تحسّبًا لاستقبال لاجئين فلسطينيّين من غزّة. وهذا المخيّم جزء من "خطط الطوارئ" لاستقبال اللاجئين في حال حصول هجوم إسرائيلي على رفح، ويُمكن أن يستوعب "أكثر من مئة ألف شخص"، وفق الصحيفة الأميركيّة.

مداهمات واعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية

نفذت قوات الجيش الإسرائيلي، السبت، عدة اقتحامات في مناطق الضفة الغربية  واعتدت على المواطنين الفلسطينيين هناك.
وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، "وصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 395".

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

بن غفير يطالب بإغلاق الأقصى بوجه فلسطينيي الضفة في رمضان

كشف إعلام عبري، الجمعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، طالب الحكومة بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يحل في مارس/ آذار المقبل، وتقييد دخول فلسطينيي القدس والداخل.

وذكرت القناة "12" العبرية أنّ بن غفير طالب الحكومة أيضا بمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إلى المسجد الأقصى "مطلقًا".

فيما حذر الجيش الإسرائيلي والشاباك من أن سياسة بن غفير ستؤدي لإشعال الميدان في مناطق كاملة، وتحول المسجد الأقصى لمكان يتحد حوله الفلسطينيون، وفق القناة ذاتها.



"أبو عبيدة" يظهر بعد شهر من غيابه: آلاف القساميين في تأهب دائم 

أطل الناطق الرسمي باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في كلمة جديدة، بعد مرور 133 يوما على العدوان الوحشي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال "أبو عبيدة" إن القسام مستمرة في القتال، حتى خروج آخر مقاتل إسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف أن المقاومة غير معنية بتفنيد "الأكاذيب" والمزاعم الإسرائيلية التي يوردها الناطق باسم الجيش الاسرائيلي.
وقال "أبو عبيدة" في كلمة مسجلة، هي الأولى له منذ نحو شهر، إن الجيش الاسرائيلي يتعمد قتل أسراه لدى المقاومة، مضيفا أن الأسرى يعيشون ظروفا صعبة.
وحول الوضع الميداني، قال "أبو عبيدة" إن مقاتلي القسام يوقعون الخسائر بشكل يومي بقوات الجيش الإسرائيلي.