كنوز نت - الكنيست

هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال وأبواقه


"لجنة سلوكيات المهنة البرلمانية تعلن رسميًا الانضمام إلى حملة الاخراس والمكارثية التي تنفذها حكومة نتنياهو وشرطتها" جاء ذلك في تعقيب النائبة عايدة توما - سليمان (الجبهة والعربية للتغيير) على قرار "لجنة سلوكيات المهنة" البرلمانية.


في تعقيبها قالت توما-سليمان:"هذا القرار استمرار لحملة الملاحقة السياسية وكم الأفواه لقيادة الجماهير العربية ومسمار أخير في نعش حرية التعبير". 


التعقيب جاء بعد قرار اللجنة الذي تلقته اليوم بعد تحريض أرعن شنه صحافيون عنصريون وناشطو اليمين المتطرف وشارك فيه أعضاء كنيست بإرسالهم أكثر من 2500 شكوى ضدها إثر تغريدة نشرتها النائبة تحمل شهادات من مشفى الشفاء في غزة. 

وأضافت توما-سليمان: "بالأمس خلال اجتماع اللجنة كان من الواضح أنهم لا يستندون إلى أي مسوغات قانونية، وأن الجلسة كانت محاسبة سياسية ومحاولة لتطويع موقفي السياسي الرافض للحرب ولممارسات تمس بحياة مدنيين ومستشفيات ومدارس في غزة".

وأوضحت "إن هذه المواقف هي سياسية قانونية ومشروعة وأخلاقية، وأن وظيفتي كعضوة كنيست أن أراقب وأن أسال الاسئلة الصعبة بدون تردّد أو خوف، ومن أجل ذلك منحنا الحصانة البرلمانية، ولكن ماهية قرار اليوم هو محاكمة سياسية لكل صوت إنساني وأخلاقي ينادي بوقف الحرب ووقف إراقة الدماء".

واختتمت توما-سليمان: "ليست صدفة أن العقوبات تمس بحقنا في المشاركة في الجلسات فالهدف هو إخماد أي صوت مختلف، واي نقد على الحرب وويلاتها، حتى في هذه الأيام العصيبة لن أخضع لمحاولات كم الأفواه العنصرية والصمت، وسأواصل النضال من أجل شعبنا مجتمعنا والمبادئ التي انتخبت من أجلها".



الجبهة والعربيّة للتغيير تُدين قرار إبعاد النائبة عايدة توما- سليمان عن الكنيست


هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال وأبواقه: كم للأصوات المنادية بوقف الحرب ودعم لمجرمين ينادون بنكبة غزّة 2023


أدانت كتلة الجبهة والعربيّة للتغيير القرار المجحف، الّذي صدر اليوم عن لجنة سلوكيات الكنيست، بإبعاد النائبة عايدة توما- سليمان لمدّة شهرين واقتطاع جزء من راتبها، موضحةً أن هذا القرار يعتبر تصعيدًا خطيرًا للملاحقة السّياسية وكم الأفواه من داخل أروقة الكنيست، لتنضم لجنة السلوكيات إلى أذرع شرطة بن غفير الّتي شنّت هجمةً شرسة ومسعورة ضد ناشطين ومنتخبي جمهور. 

 وأكّد بيان الكتلة على أن "الموقف في دعوة النائبة عايدة توما- سليمان كسائر نواب الكتلة سعيًا لوقف الحرب على غزّة ووقف قتل المدنيين والأبرياء، قبل أن يكون سياسيًا مشروعًا، هو موقف إنساني نبيل لا يتماثل مع جرائم وفظائع الاحتلال في غزّة. المؤسسة الحاكمة ومعها أذرعها الرسمية المختلفة تطلق العنان لانفلات اليمين المتعطّش للدّماء، بدعم من وزراء في الحكومة دعوا "لنكبة غزّة 2023"، فيما تقمع الأصوات التي تدعو للحل السّياسي لا العسكري".

وأضاف بيان الكتلة: "تردنا الأخبار تباعًا حول اقتحام مستشفى الشفاء والتحقيق مع المصابين، كيف يمكن وصف ما يقترفه جيش الاحتلال هناك؟ إنّ المحاسبة لمجرّد التشكيك بالرواية هو أيضًا جزء من هذه الملاحقة والتي على ما يبدو تتصاعد ضد نوّابنا خشيةً من مواصلة فضح الوجه الحقيقي للاحتلال بعد إحراجه وقادته على السّاحة الدولية". 

واختتم البيان: "ندعم النائبة عايدة توما سليمان والنائب عوفر كسيف الّذي أُبعد سابقًا عن الكنيست لمدّة شهر ونصف، كما ندعم كل من يتعرّض للملاحقة سواء ناشطين أو منتخبي جمهور، ونؤكد على مواصلة التشبث بمواقفنا السّياسية وقولها جهرًا رغمًا عن كل محاولات قمع أصواتنا".