كنوز نت - وادي عارة


شرطة ام الفحم ترفض طلب الجبهة والحزب باقامة مظاهرة ضد الحرب



كنوز نت - رفضت شرطة ام الفحم اليوم الطلب الذي تقدم به الجبهة والحزب الشيوعي في ام الفحم لاقامة مظاهرة في شوارع المدينة ضد الحرب على غزة ومن اجل السلام العادل.

وجاء قرار الرفض في جواب رسمي بعثه ضابط مركز الشرطة في ام الفحم بالتنسيق مع ضابط اللواء، معللًا قرار الرفض بان اقامة المظاهرة ستؤدي الى "مس صعب وجدي بالنظام العام وبسلامة الجمهور". كما واشارت رسالة الشرطة الى احتجاجات سابقة في ام الفحم شملت بحسب اقوال الشرطة اعمال "تحريض ضد دولة اسرائيل".

وكان سكرتير الحزب الشبوعي في منطقة المثلث الشمالي، مريد فريد، قد تقدم بطلب ترخيص لمظاهرة ضد الحرب على غزة في شوارع مدينة ام الفحم بعد غد الثلاثاء وذلك في ظل القصف الاسرائيلي غير المسبوق لقطاع غزة وارتقاء الآلاف من الاطفال والنساء والمواطنين الابرياء جراء هذا القصف المتواصل.

وأكدت قيادة الجبهة والحزب في ام الفحم ان هذا القرار الاستبدادي لن يمنعها من اسماع المواقف الاحتجاجية ضد الحرب، وانهم يدرسون السبل القانونية لمواجهة هذا القرار.



الجبهة تحذر من التصعيد المفتعل للملاحقات السلطوية للمواطنين العرب!


في الساعات الأخيرة: اعتقال الرفيقين القياديين سري خورية وأمجد كيوان

تستنكر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التصعيد السلطوي بحملات الملاحقة والاعتقالات بهدف الترهيب والتخويف وقمع أي حراك احتجاجي على استمرار الحرب. 
فقط في الساعات الأخيرة تم اعتقال الرفيق المحامي سري خورية سكرتير جبهة شفاعمرو الديمقراطية وسبقه اعتداء على منزل الرفيق أمجد كيوان عضو اللجنة المركزية للشبيبة الشيوعية والتحقيق الاستفزازي معه إلى جانب المئات من رفاقنا وأبناء شعبنا الذين يتعرضون للملاحقة. الهدف واضح: الترهيب!
كما أن السلطات رفضت المصادقة على اي نشاط احتجاجي قدمناه كجبهة في مختلف المناطق، وقبلها منعت اجتماعا عربيا يهوديا مشتركا بمبادرة لجنة المتابعة والهدف واضح الترهيب!

وهنا يهمنا أن نقول بصوت واضح: من يعتقد أن التصرف المسؤول للجماهير العربية في الأسابيع الأخيرة يعني أنها باتت أقل وطنية وفلسطينية واهم. من يعتقد أنه يستطيع استغلال هذه المسؤولية لقمع اي احتجاج فهو واهم.
نحن في الجبهة ولنا شركاء كثر في المجتمع العربي والشارع اليهودي سنقوم في الأيام القريبة بتصعيد الاحتجاج بشكل قانوني وشرعي، سندق جدران الخزان قضائيا، قانونيا، إعلاميا، جماهيريا وعالميا لكننا لن نتنازل عن رفع صوتنا الإنساني والوطني لإيقاف الحرب ومنع واحدة من ابشع جرائم العصر باخلاء غزة من أهلها.