زلزال غزة : يخلّف حَوالَيْ 6000 ضحية و20 ألف جريح

كنوز نت - غزة

كنوز نت - لليوم التاسع عشر على التوالي يتواصل العدوان على قطاع غزّة، إذ خلّف مجازر هائلة بحقّ المواطنين هناك، بالمقابل أعلنت أمس الثلاثاء وزارة الصّحة عن انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل بسبب نفاد الوقود والمعدات الطبية.

إذ يأخذ تعداد الضحايا في الارتفاع ووصل إلى ما يقارب 6000 جُلهم من النساء والأطفال، كما هناك العشرات لا يزالون تحت الركام. ومن جهتها تواصل المقاومة قصف مناطق الغلاف ومدن المركز برشقات صاروخية ردًا على استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين، في الوقت الذي يزور به بعض من رؤساء الدول الأوروبية وأميركا إسرائيل مشيرين إلى دعمهم الكامل لها.

يأتي ذلك بينما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن القطاع وصل اليوم إلى "مرحلة الانهيار التام" في المنظومة الصحية في القطاع، وفق تصريحات مع شبكة الجزيرة، مضيفاً: "لا نستطيع اليوم أن نقدم أي خدمة في مستشفيات القطاع".

وأوضح المتحدث أن الساعات القادمة ستكون "أكثر خطورة" على مستقبل الخدمات الصحية، وأفاد بأن "المطلوب إدخال الوقود فوراً إلى القطاع لإنقاذ المنظومة الصحية".

أضاف المتحدث أنه إذا لم تصل المساعدات الطبية "فلن تستطيع المنظومة الصحية تقديم الخدمات"، مشدداً على أنه "ساعات تفصلنا عن توقف جميع الخدمات الطبية في مستشفيات القطاع".

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه "لن يتم إدخال الوقود" إلى قطاع غزة، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، زاعماً أنه في حال تم إدخال الوقود للقطاع فإنه "سيذهب مباشرة إلى البنية التحتية العملياتية لحماس". 

بدورها، حذرت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" من إمكانية وقف عملها في قطاع غزة غداً (الأربعاء) إذا لم يتوفر الوقود؛ ما "قد يتسبب بموت الناس"، وسط إعلان وزارة الصحة الفلسطينية "انهيار المنظومة الصحية في القطاع".

وقالت المتحدثة باسم الأونروا تمارة الرفاعي، في تصريحات صحفية الثلاثاء: "نحن بحاجة إلى الوقود للشاحنات لتوصيل المساعدات، وكي تعمل محطة معالجة المياه، ولتشغيل الآلات في المستشفيات لإنقاذ حياة الناس".

ورداً على مزاعم استخدام "حماس" للوقود الذي سيدخل إلى غزة، قالت الرفاعي: "ضمنت الأمم المتحدة للمجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة أن جميع المساعدات والوقود الذي يصل إلى غزة سيكون تحت إشرافها".