
كنوز نت - فلسطين
تدمير مزيد من الأبراج والمنازل وعدد الضحايا يفوق ال 1500 في غزة
كنوز نت - تواصل قوات الجيش الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، ارتكاب المجـــازر في قطاع غزة.
وتعرضت عدة أحياء في قطاع غزة، لتدمير كبير بعد قصفها بشكل عشوائي، ما أدى لاستشهاد العشرات من المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء الآمنين في منازلهم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 1500 شهيدا، و6268 إصابة منذ فجر السبت.
ووفقًا للوزارة، فإن 447 شهيداً من الأطفال و248 شهيدة من السيدات، وهناك 10 شهداء من الكوادر الطبية.
وتواصل الطائرات الحربية منذ ساعات، قصف المنطقة الشمالية الغربية من مدينة غزة بعشرات أطنان المتفجرات، وهناك دمار مهول في المكان، واستُشهد 151 مواطناً منذ فجر اليوم الخميس.
ودمرت الطائرات الحربية، 4 أبراج على الأقل في منطقة أبراج المخابرات، شمال غرب مدينة غزة، وسوّتهما بالأرض.
واستمرت قوات الحيش الاسرائيلي باستهداف العديد من منازل المواطنين خلال ساعات الليل، وصباح اليوم، ما أدى لاستشهاد عدد كبير من المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء بعد تعمد استهدافهم وهم بداخل منازلهم.
فيما أطلقت المقاومة في غزة رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وحيفا.
وتعرضت المناطق الحدودية على طول منطقة شمال قطاع غزة، خصوصاً شمال غرب بلدة بيت لاهيا، لقصف عنيف وتتصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء المنطقة.
المقاومة تؤكد جاهزيتها في حال اجتياح غزة، ومنظمات دولية تحذّر من استمرار قصف المدنيين بالقطاع
من جهة أخرى، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الخميس، إن فكرة معركة طوفان الأقصى بدأت من حيث انتهت معركة سيف القدس عام 2021، وذلك في تعليقه على تطورات العملية التي بدأتها المقاومة رداً على انتهاكات الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى.
حيث شدد أبو عبيدة على أن "معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات"، مؤكداً "السيطرة على مجريات المعركة على الأرض، ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي".
أضاف الناطق باسم كتائب القسام: "بنيتنا القتالية وتسليحنا يمكناننا من الدفاع الفعال"، موجهاً رسالة "لأهلنا الصامدين في الأقصى والضفة وغزة"، قائلاً إن "معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك". وأردف: "أقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمناً لحريتكم (..) لدينا من الأوراق التي ستكون ثمناً لحرية الأسرى".
كما أوضح أبو عبيدة أن المقاومة كانت مصممة على أن تحقق معركة طوفان الأقصى أهدافها وعلى رأسها نصرة الأقصى والأسرى، مؤكداً أن "قيادة المقاومة وعلى رأسها القسام، عملت بلا كلل، من أجل النجاح العسكري الذي تم تحقيقه في معركة طوفان الأقصى".
أضاف: "درسنا كل ما يتعلق بمنطقة العمليات قبل تنفيذ معركة طوفان الأقصى (..) الخطط العملياتية اشتملت على خطة الدعم الناري التي هدفت إلى تأمين وصول القوات إلى فرقة غزة".
بينما أشار إلى أن المقاومة أطلقت 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية على فرقة غزة لتأمين وصول عناصر المقاومة إلى منطقة العمليات، مضيفاً: "حرصنا على تحقيق أقصى درجات السرية أثناء التخطيط لمعركة طوفان الأقصى"
مفاجأة في انتظار الاحتلال في غزة
بدوره قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إن هدف حركة حماس من معركة "طوفان الأقصى" كان أولاً السيطرة على فرقة غزة وقيادتها المسؤولة عن الموت والدمار والعمل الأمني والتجسسي داخل القطاع على مدار 20 عاماً، وأوضح: "لقد فر جنوده تاركين كل شيء".
أما الهدف الثاني الذي كشف عنه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فقد كان السيطرة على الكيبوتسات لقطع خطوط الإمداد عن فرقة غزة وقت حصارها، وأوضح قائلاً: "كنا نتوقع أن يستمر الاشتباك عشرات الساعات".
فيما أشار صالح العاروري إلى أن الهدف الثالث من الهجوم كان هجومنا استباقياً، وأشار إلى أن الاحتلال "كان يعد لهجوم علينا بعد انتهاء أعياده"، بحسب ما صرح به العاروري.
أما بشأن الاجتياح البري للاحتلال لقطاع غزة، فقال العاروري: "سنجعل المعركة كارثية ووبالاً على الاحتلال". حيث أوضح صالح العاروري قائلاً: "خُططنا تسير كما أعد لها سلفاً، الاحتلال يستفرد بالمدنيين والبنية التحتية، أما بنية القسام والعسكر فلم يستطع المساس بها، وكما فاجأتكم غزة في الهجوم سنفاجئه في الدفاع".
12/10/2023 09:13 pm 104