كنوز نت - حوار - عبدالله عمر


قصة نجاح الشيف هبه الحلاق

  • في حوار خاص .. الشيف هبه يكشف لنا أسرار مطبخه

  • هواياتي الرياضة والسفر متعتي الأساسية
مفتاح نجاحي رضا الله أولاً ووالداي والنفسية الرائعة التي تسكن داخلي
الطبخ يعتبر من الفنون التي تتطلب قدراً كبيراً من الدقة والمغامرة
أحب جميع الأكلات التراثية القديمة التي تعد احياءً لموروثنا القديم
  • الطبخ فن وتركيز قبل أن يكون طبق

كنوز نت - حوار - عبدالله عمر - الطعام مرآة للفرد والمجتمع، يسكن الفرح بين مكوناته ومن بينها تطل الذات، وبه ترسم الثقافات طريقاً نحو القلب، لتعرفها أكثر وتعشقها، وهي التي تعودت أن تغادر حدودها وأن تقطع طرقات البحر والبر وصولاً إلى قلوب الناس، لتستريح أمامهم على أطباق مزخرفة، تدعوهم لأن يتذوقوا نكهاتها بألسنتهم.

لكل شخص حكاية، تاريخ شخصي يتشكّل عبر الزمن، ربما يبدو عاديًا أن فلانًا قد صار مهندس أو طبيب، أو حتى شيف.
لكن الشيف المميز هبه لم تكن حكايتها عادية.

نالت حب الملايين من متابعيه عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي ونجحت في احتلال مكانة في قلوبهم، ليس بتميزها في تقديم الطعام وخفة الحركة في إعدادها بطريقة لافتة للانتباه فحسب، ولكن أيضاً بابتسامتها التي لا تفارق وجهه.

وحظيت الشيف هبه بإعجاب العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة، وسلكت طريقا متعدد المحطات لتحط رحالها نحو العالمية باذن الله , وترى أن من الأمور التي أضافتها هذه المهنة لها هي الثقة بالنفس، وتقبّل العديد من الأشخاص بعدة جنسيات وثقافات.

ترى الشيف هبه ، أن الطبخ يعتبر من الفنون التي تتطلب قدراً كبيراً من الدقة والمغامرة في نفس الوقت، مشيرة إلى أن الشيف الماهر هو من لا يتوانى عن التجارب في كل الأوقات، بما يراعي الذوق العام.


من هي الشيف هيه ؟

بدايةً لا أتوانى لحظة في جعل هذا النجاح متوجاً لروح والدي الغالية الذي كان داعماً وسنداً وصديقاً لروحي وما بنسى والدتي ربنا يعطيها الصحة تعلمت منها كيف أصنع أطباقي بكل حب اسمي هبة وليد الحلاق شيف فلسطينية ولدت في مدينتي الصغيرة / خانيونس وترعرعت في بيئة جميلة يحتضنها الحب أنا البنت الكبرى لوالداي أبلغ من العمر الوردي ٣٤ عاماً من الصبر والكفاح في هذه الحياة.

  • بداياتك فى الطهي منذ متى وكيف؟ وماهي اول طبخة قمت بها؟
بدأت مغامرتي مع أطباقي وصناعتها بكل شغف وتقديمها بكل حب منذ عام ثمانية سنوات والأمر يجول في عقلي كيف يتسنى لي الأمر وأعمل داخل القطاع السياحي وأمثل المرأة الفلسطينية المكافحة واقعاً داخل المطبخ الفلسطيني المتميز وبالفعل كنت أطلق العنان لأطباقي عبر صفحتي على وسائل التواصل الاجتماعي والتي لاقت اعجاب الكثيرون وتحفيزهم لي مما أدى الى بروز الفكرة بشكل أعمق وتمت العروض واشتغلت لصالح المطاعم من خلال التوريد من المنزل للمطاعم حتى كبرت الفكرة اكثر و جاءني أول عرض في مطعم نسائي بحت وكانت التجربة الأولى لي من خلال منيو وكان الإقبال رائع والأطباق نالت اعجاب الكثيرون بعد فترة أصبح إسمي رائجاً بين السطور والعروض تزيد من خلال عملي حاولت تطوير مكانتي الفعلية وطورت أكثر وأكثر أذكر أول أطباقي مكرونة بشاميل والبيتزا بأنواعها ومن هنا بلشت الفكرة.

في أي سن استشعرت ارتباطك بالمطبخ؟

استشعرت ارتباطي بالطبخ من خلال تحفيز والدي رحمة الله عليه لي بشكل دائم منذ طفولتي وأنا في سن الثالثة عشر سنة.

الطبخ يتطلب التركيز والدقه والإتقان كيف أنت مع من لا يلتزم بهذه السمات اثناء عمله ؟

الطبخ فن وتركيز قبل أن يكون طبق ويُقدم حتى يقدم بكل حب لأي شخص ومن لا يلتزم بهذه الصفات لن ينال اعجاب الزبائن وتصبح أطباقه مجرد والسلام.

 هل الطهي فن وهواية -كما يقال لدينا في الوطن العربي «نفس»-، أم مهارة يمكن ثقلها بالدراسة؟
بالفعل الطهي هواية تستمع بها كلما كان اهتمامك بها عميقاً ومن خلال الواقع العملي يبقى النفس الطيب هو الأقوى.

 ما السر وراء اختيارك لإعداد الأطباق التي تتضمن اللحوم تحديداً؟

الأكل الغربي أو بالمعنى الساندويشات الغربية السريعة التحضير لاقت إقبالاً عظيماً وحسب رغبة الزبائن يتم التركيز.

 ما أكثر الأكلات التي تحبي إعدادها؟

أحب جميع الأكلات التراثية القديمة التي تعد احياءً لموروثنا القديم وأيضاً الساندويشات الغربية الحديثة ومحاولة ابتكارها بطرق جديدة .

ما هى هواياتك بعيدا عن الطبخ؟

هواياتي الرياضة والسفر متعتي الأساسية .

 ما نصيحتك لشيف في بداية حياته ويحلم بأن يحقق نجاح وشهرة في هذا المجال؟

نصيحة لكل شاب وصبية طالما عندك الشغف للطهي ما تتكاسل واجمع قواك كاملة في سبيل تحقيق هدفك ما تجعلوا أي معيق أمامكم سبب في تكسير مجداف التألق والنجاح ومحبة الجمهور.

 ما هي طموحاتك بالنسبة لتطوير مسيرتك المهنية المستقبلية؟

أعظم طموحاتي انشاء مكان بشكل ملفت يليق بمكانتي وطبيعة عملي ويليق أيضاً بأعظم أشخاص كانوا داعمين لي بكل محطات مسيرتي.

في نظرك، ما هو مفتاح نجاح الشيف؟

مفتاح نجاحي رضا الله أولاً ووالداي والنفسية الرائعة التي تسكن داخلي بعيداً عن النفاق والخبث وقريبة جداً من جمهوري الداعم الأساسي الذي أستند عليه من بعد الله .


 . -