كنوز نت - الكنيست


النائبان توما-سليمان وكسيف يزوران أهالي وادي السيك وعين الرشاش

النائبان توما-سليمان وكسيف يزوران أهالي وادي السيك وعين الرشاش المهدّدين بالتهجير القسري وسط جرائم المستوطنين

زار النائبان عايدة توما-سليمان والنائب عوفر كسيف (الجبهة والعربية للتغيير) منطقتي وادي سيك وعين الرشاش، وهي تجمعات فلسطينية في المنطقة ج، حيث يتهدّد أهلها التهجير القسري من خلال مخططات الاحتلال ووسط جرائم، عربدة وعنف أوباش المستوطنين الذّي يتعرضون له بحماية قوات الاحتلال. 

وشاركَ النائبين مجموعةٌ من الناشطين المحلّيين وممثّلين عن جمعية حاخامات من أجل حقوق الإنسان، في جولة نظّمت في المنطقتين سمع خلالها النائبان على لسان السكان عن تحدّياتهم الجدّية وبذل أقصى جهودهم للصمود على أرضهم وفي مواجهة الأذى والهمجيّة اليوميّة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، على رأسهم ما يسمون بفتيان التلال الإرهابيين، خاصة مع اضطرار أهالي أربعة تجمعات أخرى الهجرة القسرية إثر واقع قاسٍ وظلامي واجهوا من خلاله جرائم المستوطنين. 


وأكد النائبان بدورهما على دعمهما للأهالي في ظلّ الاستفزازات المتكرّرة للمستوطنين والتي رأوها بأم أعينهم أيضًا خلال الزيارة، مشدّدان على أنّ ما كان يُقرأ بين السطور سابقًا حول خطّة متكاملة صار فعليًا، فهذه الخطّة تنفّذها قوات الاحتلال إلى جانب المستوطنين الذين لا يتصرفون بمنطلقات شخصية وفردية بل عبر تقسيم أدوار واضح تريد حكومة الاحتلال من خلالها تكريس الاحتلال وتحويله إلى واقع وسط عملية ضمّ فعلي تحدُث دون توقّف ورأيناها اليوم من خلال تبادل "مهمة" التطهير العرقي، ترحيل وتهجير الناس عن أراضيهم وتسليمها لأيدي المستوطنين، فيما يتابع الجيش حماية هؤلاء، والشرطة لا تحقّق بهذه الجرائم، هي خطة شاملة اذًا للسيطرة على المنطقة ج وضمها لإسرائيل بينما يتواصل هذا الإرهاب.

وشكر النائبان الأهالي على إتاحة الفرصة لاستقبالهما وعلى صمودهم رغم المعاناة والخطر الذي يهدد حياتهم، كما أكد النائبان على مواصلة النّضال، مشددين على المتابعة لتدويل قضية هذه التجمعات الفلسطينية بكامل المخطّطات التي تستهدفها بشكل أوسع بالإضافة إلى تعزيز صمود الأهالي والتضامن المستمر معهم.