كنوز نت - الشرطة الاسرائيلية


وكيل سري يوقع بتجار اسلحة من القدس والشمال

القبض على 32 مشتبهًا بتجارة الأسلحة من منطقة القدس والشمال وضبط 41 مسدسًا وبندقية بعد تشغيل وكيل سري

كنوز نت - قال الشرطة الاسرائيلية في بيان لها : تم صباح اليوم (الثلاثاء) 32 توقيف مشتبهًا بتجارة الأسلحة، معظمهم من المناطق الفلسطينية وشرقي القدس وابو غوش والشمال بعد مداهمة منازل في نشاط واسع لقوات ووحدات الشرطة المختلفة، بعد أن تم الكشف عنهم في نشاط "كيندر" الوكيل السري للشرطة، الذي تم تنفيذه خلال الأشهر الماضية. 



وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي( لواء أورشليم القدس):

في إطار نشاط حازم والمستمر لمكافحة الجرائم التي تقوم به شرطة إسرائيل ضد جرائم الأسلحة في المجتمع العربي وبشكل عام، خلال العام الماضي، تم توظيف وكيل سري من قبل الوحدة المركزية لشرطة لواء أورشليم القدس، ضد تجار الأسلحة غير القانونية في شرقي أورشليم القدس والمناطق المجاورة، وشمالي المنطقة.

 تم توظيف العميل السري الملقب بـ "كيندر" بين تجار الأسلحة الغير شرعيين، حيث قام بايقاع العشرات من تجار الأسلحة الغير شرعيين، ومن بين المشتبهين الذين تم توجيه الاتهام إليهم وإلقاء القبض عليهم، فلسطينيون من الضفة الغربية، معظمهم من سكان شرقي اورشليم القدس المناطق المجاورة، وبعضهم من شمالي أورشليم القدس، وسكان أبو غوش، وأصغر تاجر أسلحة تم إلقاء القبض عليه يبلغ من العمر (20) عاما، وأكبرهم سنا في الخمسينيات من عمره.

خلال نشاط العميل من قبل أفراد شرطة أورشليم القدس، نفذ عشرات الصفقات التي تم فيها شراء 38 قطعة سلاح من التجار، ومنها: 19 مسدس من مختلف الأنواع، 19 بندقية هجومية من طراز M16، وبحسب الاشتباه تم تهريبها من خارج حدود إسرائيل، بالاضافة لذلك، بعض البنادق الهجومية من حولت من أسلحة "ايرسوفت" إلى أسلحة عادية قادرة على القتل، معظم عمليات الاتجار بالأسلحة تمت في شرقي ومحيط أورشليم القدس، وفي مناطق يهودا والسامرة، وشمالي المنطقة، والاسلحة التي تم شراؤها على يد الوكيل تم ضبطها على يد أفراد الشرطة، والتحقيق أحيل إلى الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس، حيث تم تحويلها إلى المختبرات في وحدة التشخيص الجنائي لشرطة إسرائيل.

اليوم وفي ساعات الصباح الباكر، تم كشف هذا النشاط بشكل علني، بعد أن تم إلقاء القبض على تجار السلاح،

في نشاط واسعة النطاق، وفي التوقيت المناسب، الذي شارك فيه المئات من أفراد الشرطة، ومحاربي حرس الحدود بما فيهم: أفراد شرطة السريون لوحدة مكافحة الجريمة في لواء أورشليم القدس، أفراد شرطة لواء أورشليم القدس، ومحاربي حرس الحدود، وقوات جيش الدفاع، وأفراد وحدة (33) (جدعون)، ووحدة مكافحة الجريمة، والوحدة التكتيكية، والكلاب البوليسية والمزيد، وبمساعدة قوات جيش الدفاع، التي داهمت منازل المشتبهين.

 في نفس الوقت قام أفراد الشرطة أورشليم القدس، بإلقاء القبض على 32 مشتبهين من منطقة يهودا والسامرة، وأبو غوش، وشمالي البلاد، للاشتباه في تجارة الأسلحة، حيث تم تحويل المشتبهين الى التحقيق في وحدة المركزية في لواء أورشليم القدس.

في الصباح الباكر تم تفتيش منازل بعض المشتبهين، تجار السلاح الذي تم توقيفهم، حيث تم ضبط 3 قطع سلاح أخرى (M16 ومسدسين)، بالإضافة إلى ذلك 38 قطعة سلاح التي تم ضبطها خلال نشاط الوكيل، واجمالياً عدد قطع الأسلحة التي تم ضبطها (41)، إضافة إلى ذلك، قام أفراد الشرطة بضبط عددا من السيارات التابعة لتجار الأسلحة وأموالاً، ومخدرات، وغيرها، وإلى جانب التحقيق الجنائي، من المتوقع أن تستولي الشرطة على ممتلكات إضافية كجزء من جرائم الاقتصاد التي قام بها المشتبهين في جرائم الأسلحة.

أشاد مفوض الشرطة المفتش يعقوب شبتاي بأداء افراد شرطة لواء أورشليم القدس، ووحدة مكافحة الجريمة اليمار، لقيادتهما النشاط وقال: "إن معالجة جرائم الأسلحة غير القانونية تعتبر مهمة وطنية، وسياسة شرطة إسرائيل في هذا المجال "حازم و استباقي"، إن إنجازات شرطة إسرائيل، في مكافحة جرائم الأسلحة غير القانونية، وهي إنجازات غير عادية وتشمل مصادرة غير مسبوقة للاسلحة غير القانونية، ونشاط الوكيل منع التهريب. هذه المكافحة ضد المجرمين المسلحين، والمنظمات الإجرامية، وكل من يريد المس والإصابة، هذا النشاط يعد اهم نشاط تم حتى اليوم.

 وفي وقت لاحق من هذا اليوم، سيتم احالة المشتبهين الى المحكمة بغرض تمديد توقيفهم على ذمة التحقيق. 

صرح قائد لواء أورشليم القدس اللواء دورون ترجمان، وقال: هذا الصباح بعد العملية: "هذه واحدة من أهم النشاطات التي حدثت في السنوات الأخيرة في الشرطة بشكل عام، وفي لواء أورشليم القدس بشكل خاص، وهذا النشاط الثالث التي تنتهي هذا العام في لواء أورشليم القدس، والثانية في مجال جرائم الأسلحة والسلاح غير القانوني، إن الكشف عن كبار تجار الأسلحة وإلقاء القبض عليهم هو نتيجة العمل المعقد والمكثف والجريء والهجومي، والإبداعي، الذي قامت به وحدة مكافحة الجريمة في لواء أورشليم القدس، وبشكل خاص الوكيل ومشغليه. النشاط والمكافحة ضد تجار السلاح لم تنته بعد، ولكن من الواضح أن أي أسلحة يتم الاستيلاء عليها لن تستخدم لإيذاء وقتل الأبرياء، إن إلقاء القبض على تجار الأسلحة غير القانونية والتي يستخدم بعضها في عمليات اغتيال إجرامية، وبعضها قد يستخدم أيضاً في عمليات الإرهاب، ويشكل هذا النشاط علامة بارزة في المكافحة المستمرة ضد هؤلاء المجرمين، وجرائم الأسلحة في المجتمع العربي بشكل عام، معركة مستمرة وحازمة ويومية، الأمر الذي يتطلب منا التحرك بكل الأدوات والوسائل المتاحة لنا للحفاظ على الأمن والسلامة العامة.

للعلم: يمنع نشر أي تفاصيل قد تؤدي إلى التعرف على تفاصيل الوكيل الذي تم تفعيله و/أو أي تفاصيل قد تساهم في الكشف عنه.