كنوز نت - كفر مندا

كفر مندا ؛ تسضيف أمسية تكريم رؤساء لجنة المتابعة السابقين


كنوز نت: تكريم رؤساء لجنة المتابعة العليا السابقين، الذين اعطوا من حياتهم لخدمة قضايا شعبهم، وترك كل منهم بصمة مميّزة.
الامم ترتقي بمثل هذه اللفتات الانسانية والوطنية والحضارية.
تكريم روح المرحوم العم ابراهيم نمر حسين. (ترأس المتابعة في الفترة ١٩٨٣-١٩٩٨)
تكريم الاخ الكبير السيد محمد زيدان .( ترأس المتابعة في الفترة من (١٩٩٨-٢٠٠١ ومن ٢٠٠٨-٢٠١٤) 
تكريم الاخ والرفيق السيد شوقي خطيب.(ترأس المتابعة في الفترة ٢٠٠١-٢٠٠٩)

التكريم جاء بمبادرة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الحالية  برئاسة د. محمد بركة بالتعاون مع مجلس كفر مندا المحلي برئاسة السيد علي خضر زيدان.

  • وفي كلمته قال  مُضر يونس :  تحياتي الحارَّة لكم جميعاً..
في البداية، لا بُدّ من توجيه تحية خاصة الى مجلس محلي كفرمندا ورئيسه، على تنظيمه لهذه المناسبة الاستثنائية، بالتعاون والتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد ومُبادرة رئيسها.. وعندما نقول إنها استثنائية فإننا نقصد ذلك، حيث هي المرة الأولى التي يُنَظَّم فيها حفلٌ خاص لتكريم الرؤساء السابقين للجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للرؤساء، وهو أمر ليس مفهوماً ضِمناً، لأن الشعوب الحيَّة هي الشعوب التي تقوم بتكريم وتقدير رموزها وقياداتها السابقة المُؤسِّسَة، مهما مَرَّ من زمنٍ وبالرغم من كلِّ الظروف..

إننا نُرَحِّب ونُحيِّي بشكل خاص، في هذا الاحتفال، عائلة وأصدقاء وممثلي الرَّاحل الكبير (المرحوم) ابراهيم نمر حسين (ابو حاتم)، والسيد شوقي خطيب (أبو منهل) وعائلته وأصدقائه الحاضرين، وكذلك السيد محمد زيدان (أبو فيصل) وعائلته وأصدقائه وأحبائه، في كفرمندا وخارجها..

إننا إذْ نَحْتفي، اليوم وهنا، بهؤلاء القادة الكبار، فإننا نقوم بذلك ليس من أجلهم فحسب، إنما من أجلنا ومن أجل الأجيال الشابة والقادِمة أيضاً.. وهو تكريمٌ لتاريخ ومسيرة شعب بأكمله، مِمَّنْ اتفقَ معهم ومِمَّن أختلف معهم، لأننا بذلك نُحْيي مسيرة وقضية وليس فقط قادة وأشخاص..

فقد جَسَّد هؤلاء القادة، من مواقعهم القيادية وخارجها، رُموزاً ونِبْراساً لوِحدة شعبنا وجماهيرنا وهيئاتها، القيادية والوحدوية الوطنية والتمثيلية، في مرحلة تأْسيسية هامَّة ومركَّبة وتاريخية، مِنْ المسيرة الوطنية والنضالية والكفاحية لشعبنا، من أجل البقاء والتطوُّر في وطنِنا، وفي مُواجهة السياسة المنهجية للمؤسَّسة الرسمية الإسرائيلية، التي استهدفت، مُنذ البدايات، وُجود وحقوق هذه الجماهير الأصيلة والأصلية، على مختلف المستويات، وفي جميع مَناحي الحياة..



 وقد انتزعتْ جماهير شعبنا، في ظِلال هؤلاء القادَة، الكثير من الحقوق وحَقَّقتْ العديد من الإنجازات، والتي ما زالت ماثلة أمامنا اليوم، والتي شكَّلت لنا مَعْلَماً ومُنْطَلقاً ودافعاً لحمل الرَّاية ومُواصلة المَسيرة..

إننا نحتفي اليوم بقيادةٍ مُؤسِّسَة لهيئاتنا ومُؤسساتنا الوحدوية والوطنية والقيادية، لا سيّما للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ولجنة المتابعة العليا، ولَوْلا تلك القيادة لَما استطعنا أن نُواصِل ونُطوِّر هذه الهيئات والمُؤسَّسات، ونواجِه التحدِّيات والتهديدات الجماعية، التي تواجهنا جميعاً ومعاً بدون استثناء، اليوم وغداً..

لا يمكن اختزال تاريخ شعب ومَسيرة قيادته بكلمة قصيرة، وعندما نتحدث عن الماضي في هذا السياق فإنما كتحفيزٍ للحاضر والمستقبل، لكننا نُؤكد في النهاية أننا نَتَعهَّد أمام جماهيرنا وأمام قيادته التاريخية، التي رَفَدَت لنا الطريق والمَسار، حتى وصلنا الى ما وصلنا إليه اليوم، أن نواصل حمل الرّاية والتقدُّم في مسيرتنا نحو انتزاع حقوقنا، المدنية والسياسية والوطنية والقومية، والحفاظ على مُؤسَّساتنا وهيئاتنا، نحو تعزيز بقائنا وتطوُّرِنا في وطننا..
فالرّحمة، كلّ الرّحمة، للرّاحل السيَّد ابراهيم نمر حسين (أبو حاتم).. وطول العمر ومُواصلة العَطاء للسَّادة شوقي خطيب (أبو منهل) ومحمد زيدان (أبو فيصل).. وستبقون لَنا بُوصَلَةً في مواجهة تحدِّيات الواقع، ونحو صِناعة الأمل وتشييد المستقبل..

 مُضر يونس
رئيس اللجنة القطرية
لرؤساء السلطات المحلية العربية
2022/07/02
كفرمندا