كنوز نت -بواسطة الصحفي عبد شاكر



 كرم ابوزنادة من اسوار فلسطين الى نادى رجال الاعمال العرب

  • دبي - غادة كمال
العمل الجاد تتحقق الاحلام الكبيرة بهذه الكلمات ألهم السيد كرم ابو زنادة مئات الشباب الذين اقتدوا بمسيرته الناجحة للبدء بأولى خطواتهم العملية
وبأياديه البيضاء التي نشرت الخير في أرجاء مختلفة وقطاعات شتى، استطاع كرم ابو زنادة أن يحصد محبة الناس الذين من حوله
وبعمل دؤوب واخلاص تمكن كرم ابوزنادة من الحصول على العديد من الجوائز التي كانت أوسمة تزين ختام أعماله الناجحة
وكان لنا معه هذا اللقاء
  • كيف تصف نفسك؟ 
 أنا مدمن عمل وهاجسي هو الاقتصاد
  • ماهي الحكمة التي تؤمن بها؟
• في الحقيقة هي ليست حكمة ولكن آية قرآنية في سورة سيدنا يوسف عليه السلام (والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لايعلمون) لأنها رسخت في نفسي القبول بأي حدث يمر بي خيراً أو شراً.

  • - ما هي النصائح التي تريد تقدمها للآخرين؟
 أهم تلك النصائح هي أن الفشل ليس نهاية العالم بل الإصرار و الاستمرار في المحاولة هو مفتاح النجاح بالإضافة إلى المثابرة و الحفاظ على الهدوء في ظل أصعب الظروف.

  • - هل هناك أي حكمة حدثت لك في حياتك و تود أن تشارك الناس بها؟
 إذا ولدت فقيراً فهذا ليس خطئك، ولكن إذا توفيت فقيراً فذلك خطأك ".
  • ما هي السمات التي تحترمها أكثر لدى الآخرين؟
 أقدر الولاء والتفاني في العمل، فالإخلاص في العمل هو من الأخلاق والقيم مع وجوب الاستفادة القصوى من حياة الناس وإمكاناتهم.
  • - كيف تتخذ قراراتك؟
 أنا من الذين يعشقون المغامرة والمخاطرة في القرارات، لكنها مخاطر محسوبة، فأنا أحرص دائماً على أن تكون جميع الحقائق المتاحة لي واضحة بشكل صريح قبل أن اتخاذ القرار الحاسم.

  • في رأيك ما هو العيب بعقلية الإنسان الفلسطيني و التي تعوقه عن أن يكون رائد أعمال ناجح محلياً و عالمياً ؟
حتي أشرح باختصار العيب في العقل الفلسطيني سأعطي مثالاً واحداً علي هذا العيب و هو ::

الفاشل لدينا في فلسطين هو شخص معيوب بينما في الخارج و في أميركا يرحبون بالفاشل لآنه أصبح شخص ذو خبرة و بالتأكيد تعلم من فشله بالتالي فرصته في النجاح بالمرة القادمة أكبر لذا يعطونهم / يمولونهم بفلوس أكثر في المرة الثانية .هذا الاتجاه في التفكير بالمجتمع الفلسطيني و دول أخري أي ليس في فلسطين فقط يعد أكبر عائق لآن نتيجته أن من خاض تجربة و لم ينجح سيقل لديه الدافع لخوض تجربة أخري كما أنه سيكون مصدر خطير للطاقة السلبية و الإحباط للآخرين خاصة المحيطين به .
  • كيف تقدر ثِقل عطائك للوطن في كل مرحلة من حياتك؟
العطاء حالة إنسانية مستمرة، ولذلك لا حد أو مجال لممارستها، الإنسان السوي يضيف لحياته قدراً من الرضا عن الذات من خلال عطائه. أما العطاء للوطن فهو شامل لكل أبعاد العطاء للأهل والأصدقاء لماضينا باحترامنا وتقديرنا لمن سبقونا والإبقاء على ذكرهم، وبالعمل مع الجميع نبنى الوطن الجميل الذي أهدانا كثيراً من النعم التي نحيا بها. في حالة كهذه العمل في أي مجال يجب أن يجسد روح العطاء كرد للجميل ومحبة لكل من يحيا على هذه الأرض قبل أي شيء آخر.