كنوز نت - المشتركة



نوّاب من القائمة المشتركة يجتمعون مع ممثلين من القدس الشرقية حول عمليات الهدم



على خلفية عمليات الهدم التي تقوم سلطات الإحتلال بها في القدس الشرقية، التقوا البارحة، اعضاء من القائمة المشتركة أحمد الطيبي، منصور عباس، عايدة توما-سليمان، اسامة السعدي، جابر عساقلة، ايمان ياسين خطيب، مع مؤسسات مقدسية ولجان احياء من الأحياء المختلفة في القدس لبحث امكانيات العمل والنضال المتاحة في مواجهة عمليات الهدم. 


وقدم كل من النوّاب مداخلة حول هذه الأزمة وعرضوا الممثلون المختلفين عن المؤسسات ولجان الأحياء معطيات والتي بحسبها تشهد الأحياء العربية في القدس الشرقية، شعفاط، سلوان، العيساوية، جبل المكبر، الطور وبيت حنينا، تصعيد في عمليات الهدم الإخلاء وتهجير سكانها. فقد قامت سلطات الإحتلال منذ بداية هذا العام بهدم 119 منشأة منها 76 بيت سكني من بينهم تم هدم 57 بيت على يد اصحابها، تجنبًا لدفع مبالغ باهظة للبلدية تكلفة الهدم. 

ان سياسة التخطيط والهدم العنصرية في القدس الشرقية التي تمارس منذ سنوات طويلة ووصلت ذروتها في العام المنصرم، بحجة عدم ترخيص البناء ومن جهة اخرى فرض شروط ومتطلبات صعبة لترخيص الأبنية من قبل بلدية القدس، تهدف الى طرد الفلسطينيين المقدسيين اصحاب الارض والسيطرة عليها، وهذا بخلاف الاتفافيات الدولية. 

وقد أكد النوّاب وقوف القائمة المشتركة إلى جانب أهالي القدس الشرقية، حيث سيقوم النوّاب بدراسة الخطوات اللازمة والمطلوبة منهم من اجل ايجاد حلول عملية لهذه الازمة، وشرحوا النضال البرلماني الدؤوب الذي يقومون به من اجل تجميد او الغاء قانون كامنيتس.