كنوز نت - المشتركة


بيان الأستاذ النائب وليد طه حول الاتفاق الأماراتي الاسرائيلي


"الشعب الفلسطيني لن يكون وحيداً أبداً وقضيته ستبقى قضية العرب والمسلمين الاولى رغم كل ما يحاك لتصفيتها"



كنوز نت - صرح الأستاذ النائب وليد طه بعد اعلان الاتفاق بين الامارات واسرائيل ان العلاقات بين اسرائيل والعديد من الانظمة العربية ليست جديدة ، منها ما كان في الخفاء ومنها ما كان معلناً وعلى رووس الاشهاد.


وأضاف: تأتي هذه الاتفاقية في هذا الظرف تحديداً بهدف اقصاء الاصوات الداعمة للقضية الفلسطينية ودعم أجندات مشبوهة طالما عملت في الخفاء والظلام، ويبدو ان اسرائيل التي طالما تبجحت انها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط سعيدة ان تجمع حولها حلفاءً طالما لعبوا دوراً مخزياً وما زالوا من أجل اجهاض وقتل محاولات دمقرطة العالم العربي وتحريره من التبعية والعبودية .

وأكد الأستاذ النائب وليد طه أن مثل هذه الاتفاقيات يتبعها عادة ملحقات سرية هي الاخطر من العلن.

أمام هذه الاتفاقيات يتوجب على الشعب الفلسطيني الالتفاف من خلف قيادته ومطالبها الشرعية وتفويت الفرصة لتلميع واستيراد قيادات وهمية ملوثة باموال محرمة.

وختم الاستاذ وليد طه بيانه بتاكيد ضرورة العمل على مخاطبة ضمائر الشعوب العربية واليقظة والحذر من القادم ومما يحاك لتصفية القضية الفلسطينية وقضايا الشعوب العربية عامة مؤكدا ان الشعوب وحدها كانت وستبقى فلسطينية الهوى وعربية التطلعات واسلامية العمق.

وليس مصادفة ان تكون تصفية الشهيد عصام العريان متزامنة مع هذه الاتفاقية وهي رسالة الى طبيعة المرحلة القادمة ووجهة اسرائيل واعوانها في المنطقة لذلك على الشعوب العربية فهم خطورة هذه المرحلة والوعي الكامل في التعامل مع القادم من احداث.